مع تصاعد التنافس على كسب اصوات الناخبين خلال انتخابات مجلس النواب يوم الاحد المقبل، تتحرك المنظمات النسوية لتثقيف الناخبات بمنح اصواتهن لمرشحات قادرات على الدفاع عن حقوق المرأة بسن قوانين ضامنة لتلك الحقوق.
ناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة وناخبات تحدثن لإذاعة العراق الحر عن توجهات المرأة العراقية، وعن فرصة حصول المرشحات على أصوات تؤهلهن للدخول الى مجلس النواب الجديد.
وزيرة البيئة الحالية، والناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة، ووزيرة شؤون المرأة سابقا نرمين عثمان أوضحت أن هناك توجها من قبل المنظمات النسوية لتثقيف المجتمع عموما والنساء على وجه الدقة باهمية انتخاب المرأة لما قدمت من عطاء مميز خلال وجودها في البرلمان المنتهية ولايتة، رغم المعوقات، والتسلط الذكوري على السياسية العراقية، وعلى الأحزاب المتنفذة، حسب تعبيرها. واضافت الوزيرة انه رغم عدم افساح المجال امام المرأة لتبوأ مناصب مؤثرة، إلا أنها كانت مثالا للعمل المثابر والجاد. واعربت الوزيرة عن اعتقادها بأن تؤدي الإنتخابات الحالية الى وصول عدد كبير من النساء الى مواقع صنع القرار، واعربت عن الامل في ان تتوجه الناخبات بكثافة الى صناديق الإقتراع لإختيار مرشحات لعضوية مجلس النواب.
أما سميرة الموسوي، رئيسة لجنة المرأة والاسرة والطفولة في مجلس النواب المنتهية ولايتة، فقد اعربت عن تفاؤلها بحصول المرشحات على اغلب اصوات الناخبات لانهن شاهدن خلال الفترة الماضية حرص العديد من عضوات البرلمان على القيام بدور مشرف لتعديل تشريعات تخص المرأة واستحداث فقرات تتعلق بالواقع الاجتماعي والقانوني للمراة.
مستشارة رئيس الوزراء الدكتورة حنان الفتلاوي استبعدت ان تتجه الناخبات لاختيار مرشحات، وذلك لان المجتمع العراقي ما يزال مجتمعا ذكوريا تحكمه قوانين القبيلة والعشيرة، وأن العديد من الناخبات غير مقتنعات بدخول المرأة العراقية المعترك السياسي، ومنافسة الرجال. واكدت الفتلاوي ان هذا الواقع يتطلب سنين وعدة مراحل كي يتغير.
أما الناخبات فقد تباينت آراؤهن بشأن اختيار نساء لتمثيلهن في مواقع صنع القرار. وترى الشابة شهد لطيف ان التثقيف لأجل المشاركة الفاعلة في الانتخابات هو امر مهم، وانها مقتنعة جدا باداء السياسيات خلال المرحلة السابقة، رغم ملاحظاتها على اداء البعض منهن، لكن عددا كبيرا من عضوات مجلس النواب او الوزيرات اثبتن وطنية واضحة، وحرصا كبيرا، ونزاهة عالية، ما يحتم على الشابات، حسب رأيها، ضرورة اختيار الكفاءات الجيدة، وحملة الشهادات العليا، لتمثيل النساء، وكل شرائح المجتمع في البرلمان الجديد.
الطالبة الجامعية طيبة عامر بينت انها ستشارك وتشجع على المشاركة الفاعلة لكل النساء لانجاح العملية الديموقراطية، لكنها لا تجد ان انتخاب النساء شرطاً او ضرورة، لان الساحة السياسية، حسب رأيها، عامرة بأسماء كبيرة ومهمة. وتعتقد ان التأكيد على اختيار النساء هو نوع آخر من التمييز، معربة عن خيبتها من الاداء المتواضع للكثير من عضوات مجلس النواب والوزيرات خلال الفترة الماضية.
واكدت المدرسة بثينة السلمان اهمية مواصلة المنظمات المدنية دعم النساء لكي يكون لهن حضور مؤثر في مواقع صنع القرار. ولم تنف اخفاق عمل بعض عضوات البرلمان المنتهية ولايتة، بسبب الاختيار الخاطئ للحزب، وعدم ترشيح الكفاءات الجيدة من بين الناشطات
ناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة وناخبات تحدثن لإذاعة العراق الحر عن توجهات المرأة العراقية، وعن فرصة حصول المرشحات على أصوات تؤهلهن للدخول الى مجلس النواب الجديد.
وزيرة البيئة الحالية، والناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة، ووزيرة شؤون المرأة سابقا نرمين عثمان أوضحت أن هناك توجها من قبل المنظمات النسوية لتثقيف المجتمع عموما والنساء على وجه الدقة باهمية انتخاب المرأة لما قدمت من عطاء مميز خلال وجودها في البرلمان المنتهية ولايتة، رغم المعوقات، والتسلط الذكوري على السياسية العراقية، وعلى الأحزاب المتنفذة، حسب تعبيرها. واضافت الوزيرة انه رغم عدم افساح المجال امام المرأة لتبوأ مناصب مؤثرة، إلا أنها كانت مثالا للعمل المثابر والجاد. واعربت الوزيرة عن اعتقادها بأن تؤدي الإنتخابات الحالية الى وصول عدد كبير من النساء الى مواقع صنع القرار، واعربت عن الامل في ان تتوجه الناخبات بكثافة الى صناديق الإقتراع لإختيار مرشحات لعضوية مجلس النواب.
أما سميرة الموسوي، رئيسة لجنة المرأة والاسرة والطفولة في مجلس النواب المنتهية ولايتة، فقد اعربت عن تفاؤلها بحصول المرشحات على اغلب اصوات الناخبات لانهن شاهدن خلال الفترة الماضية حرص العديد من عضوات البرلمان على القيام بدور مشرف لتعديل تشريعات تخص المرأة واستحداث فقرات تتعلق بالواقع الاجتماعي والقانوني للمراة.
مستشارة رئيس الوزراء الدكتورة حنان الفتلاوي استبعدت ان تتجه الناخبات لاختيار مرشحات، وذلك لان المجتمع العراقي ما يزال مجتمعا ذكوريا تحكمه قوانين القبيلة والعشيرة، وأن العديد من الناخبات غير مقتنعات بدخول المرأة العراقية المعترك السياسي، ومنافسة الرجال. واكدت الفتلاوي ان هذا الواقع يتطلب سنين وعدة مراحل كي يتغير.
أما الناخبات فقد تباينت آراؤهن بشأن اختيار نساء لتمثيلهن في مواقع صنع القرار. وترى الشابة شهد لطيف ان التثقيف لأجل المشاركة الفاعلة في الانتخابات هو امر مهم، وانها مقتنعة جدا باداء السياسيات خلال المرحلة السابقة، رغم ملاحظاتها على اداء البعض منهن، لكن عددا كبيرا من عضوات مجلس النواب او الوزيرات اثبتن وطنية واضحة، وحرصا كبيرا، ونزاهة عالية، ما يحتم على الشابات، حسب رأيها، ضرورة اختيار الكفاءات الجيدة، وحملة الشهادات العليا، لتمثيل النساء، وكل شرائح المجتمع في البرلمان الجديد.
الطالبة الجامعية طيبة عامر بينت انها ستشارك وتشجع على المشاركة الفاعلة لكل النساء لانجاح العملية الديموقراطية، لكنها لا تجد ان انتخاب النساء شرطاً او ضرورة، لان الساحة السياسية، حسب رأيها، عامرة بأسماء كبيرة ومهمة. وتعتقد ان التأكيد على اختيار النساء هو نوع آخر من التمييز، معربة عن خيبتها من الاداء المتواضع للكثير من عضوات مجلس النواب والوزيرات خلال الفترة الماضية.
واكدت المدرسة بثينة السلمان اهمية مواصلة المنظمات المدنية دعم النساء لكي يكون لهن حضور مؤثر في مواقع صنع القرار. ولم تنف اخفاق عمل بعض عضوات البرلمان المنتهية ولايتة، بسبب الاختيار الخاطئ للحزب، وعدم ترشيح الكفاءات الجيدة من بين الناشطات