ينتشر ابناء الديانة الأيزيدية بشكل كبير في كل من محافظتي نينوى ودهوك وخاصة في اقضية ونواحي سنجار وبعشيقة وشيخان التي يقع فيها معبدهم الرئيس (لالش)، وتزيد اعداد الأيزيديين داخل وخارج العراق على 600 الف نسمة ليشكلوا 80% من مجموع الايزيدية في الشرق الاوسط.
ومثل بقية الأقليات العراقية تعاني هذه الطائفة من الاقصاء وسلب الحقوق، وهذا ما تحدث به لاذاعة العراق الحر امير الطائفة الايزيدية في العالم الامير انور معاوية بك، قائلاً:
"ارجو من جميع العراقيين وخاصة الأيزيديين المشاركة بالانتخابات واعطاء اصواتهم للوطنيين الذين يحبون العراق دون طائفية، والأيزيديون لا يحصلون على كامل حقوقهم، لانهم مغبونون في العراق في الوقت الحاضر".
ومع شكاوى تقدّم بها الايزيدون والشبك والمسيحيون بشأن عدم تناسب أعدادهم مع مقعد الكوتا المخصص لهم، تحدث امير الطائفة عن مقعد كوتا الايزيديين والانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلاً:
" المفروض بحسب الكوتا ان يحصل الأيزيديون من خمسة الى سبعة مقاعد وبما يتناسب من كثافتهم السكانية، لكن هناك صراعاً على الكوتا، لان ثمة من يزاحمهم عليها بمختلف الطرق، وهو ما تعاني منه بقية الأقليات كالشبك والمسيحيين".
من جهته أكد قائممقام الموصل زهير الاعرجي ان جهوداً تبذل لضمان بعض حقوق هذه الاقليات التي تعرضت للقتل والتهجير تحت دوافع مختلفة، مضيفاً:
"تم تشكيل ديوان عشائري خاص بالطائفة الايزيدية في الموصل، وهناك مطالبة بتشكيل وقف خاص بديانتهم وهذا من حقهم، ونحن كحكومة محلية لا نفرق بين حقوق جميع الاقليات وحسب القانون".
الايزيدية مكون عراقي يشكل بعاداته وطقوسه المميزة جزءا لا يتجزء من النسيج الوطني العراقي الذي اثبت وبرغم جميع الملمات تلاحمه وتآخيه على مر العصور، وتحدو ابناء الطائفة الأيزيدية اليوم آمال بغدٍ يضمن لهم حقوق مواطنتهم كاملة .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ومثل بقية الأقليات العراقية تعاني هذه الطائفة من الاقصاء وسلب الحقوق، وهذا ما تحدث به لاذاعة العراق الحر امير الطائفة الايزيدية في العالم الامير انور معاوية بك، قائلاً:
"ارجو من جميع العراقيين وخاصة الأيزيديين المشاركة بالانتخابات واعطاء اصواتهم للوطنيين الذين يحبون العراق دون طائفية، والأيزيديون لا يحصلون على كامل حقوقهم، لانهم مغبونون في العراق في الوقت الحاضر".
ومع شكاوى تقدّم بها الايزيدون والشبك والمسيحيون بشأن عدم تناسب أعدادهم مع مقعد الكوتا المخصص لهم، تحدث امير الطائفة عن مقعد كوتا الايزيديين والانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلاً:
" المفروض بحسب الكوتا ان يحصل الأيزيديون من خمسة الى سبعة مقاعد وبما يتناسب من كثافتهم السكانية، لكن هناك صراعاً على الكوتا، لان ثمة من يزاحمهم عليها بمختلف الطرق، وهو ما تعاني منه بقية الأقليات كالشبك والمسيحيين".
من جهته أكد قائممقام الموصل زهير الاعرجي ان جهوداً تبذل لضمان بعض حقوق هذه الاقليات التي تعرضت للقتل والتهجير تحت دوافع مختلفة، مضيفاً:
"تم تشكيل ديوان عشائري خاص بالطائفة الايزيدية في الموصل، وهناك مطالبة بتشكيل وقف خاص بديانتهم وهذا من حقهم، ونحن كحكومة محلية لا نفرق بين حقوق جميع الاقليات وحسب القانون".
الايزيدية مكون عراقي يشكل بعاداته وطقوسه المميزة جزءا لا يتجزء من النسيج الوطني العراقي الذي اثبت وبرغم جميع الملمات تلاحمه وتآخيه على مر العصور، وتحدو ابناء الطائفة الأيزيدية اليوم آمال بغدٍ يضمن لهم حقوق مواطنتهم كاملة .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.