عُرِضت في بغداد إعترافات لشخصين من المتهمين بضلوعهم في تفجيرات الاربعاء الدامي التي طالت مبنيي وزارتي الخارجية والمالية في التاسع عشر من اب الماضي والتي خلّفت نحو مائة قتيل و مئات من الجرحى.
الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الشخصين كانا مسؤولَين عن تفخيخ العجلة التي استهدفت مبنى وزارة الخارجية، مشيراً الى أن القوات الأمنية القت القبض عليهما في الرابع والعشيرن من كانون الثاني الماضي في مكانين مختلفين من منطقة حي الجامعة في بغداد، الاول يدعى محمد خالد وكان برفقته عربي سوري الجنسية، والثاني يدعى عبد الرحمن ياسين تركي وبرفقته عربي سعودي الجنسية.
وكانت شاحنة محملة بخزانات بلاستيكية تستعمل عادة لخزن المياه قد مرت من خلال عدد من السيطرات التي لم تتمكن الاجهزة المستخدمة فيها من ضبط المواد المتفجرة داخل تلك الخزانات، وقد اوضح اللواء قاسم عطا ان اسمدة كيماوية كانت من ضمن المواد المتفجرة المستخدمة، الامر الذي ساهم في السماح بمرورها.
يذكر أن المحاكم العراقية كانت اصدرت في منتصف كانون الثاني الماضي حكما بالأعدام ضد أحد عشر متهما لضلوعهم بتلك التفجيرات، وقد لفت الناطق بإسم خطة فرض القانون أن طبيعة عمل الخلايا المسلحة عادة ما يكون بشكل منفصل، وأشار الى أن تنظيمات ما يعرف بالقاعدة وحزب البعث المنحل كانت تقف وراء التفجيرات الاخيرة التي شهدتها مناطق متفرقة في بغداد، وان تلك المجاميع تسعى ايضا لاستهدافات اخرى خلال فترة الانتخابات كاشفا عن العثور على العديد من مخابيء الاسلحة المعدة لهذا الغرض.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الشخصين كانا مسؤولَين عن تفخيخ العجلة التي استهدفت مبنى وزارة الخارجية، مشيراً الى أن القوات الأمنية القت القبض عليهما في الرابع والعشيرن من كانون الثاني الماضي في مكانين مختلفين من منطقة حي الجامعة في بغداد، الاول يدعى محمد خالد وكان برفقته عربي سوري الجنسية، والثاني يدعى عبد الرحمن ياسين تركي وبرفقته عربي سعودي الجنسية.
وكانت شاحنة محملة بخزانات بلاستيكية تستعمل عادة لخزن المياه قد مرت من خلال عدد من السيطرات التي لم تتمكن الاجهزة المستخدمة فيها من ضبط المواد المتفجرة داخل تلك الخزانات، وقد اوضح اللواء قاسم عطا ان اسمدة كيماوية كانت من ضمن المواد المتفجرة المستخدمة، الامر الذي ساهم في السماح بمرورها.
يذكر أن المحاكم العراقية كانت اصدرت في منتصف كانون الثاني الماضي حكما بالأعدام ضد أحد عشر متهما لضلوعهم بتلك التفجيرات، وقد لفت الناطق بإسم خطة فرض القانون أن طبيعة عمل الخلايا المسلحة عادة ما يكون بشكل منفصل، وأشار الى أن تنظيمات ما يعرف بالقاعدة وحزب البعث المنحل كانت تقف وراء التفجيرات الاخيرة التي شهدتها مناطق متفرقة في بغداد، وان تلك المجاميع تسعى ايضا لاستهدافات اخرى خلال فترة الانتخابات كاشفا عن العثور على العديد من مخابيء الاسلحة المعدة لهذا الغرض.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.