المناظرات الانتخابية، ظاهرة جديدة لم يكن لها مثيل سابق في العراق، دخلت الى الدعاية الانتخابية التي تقوم بها الكيانات والمرشحون اذ نظمت احدى منظمات المجتمع المدني وهي شبكة مبادرون مناظرات انتخابية بين مرشحي القوائم المختلفة في ست عشرة محافظة، أقيمت آخرها الاحد في العاصمة بغداد وحضرها ستة مرشحين من ست قوائم إنتخابية مختلفة الى جانب شريحة مختارة من الشعب العراقي وتم خلالها استعراض المرشحين لبرامج قوائمهم والاجابة على اسئلة المواطنين.
واكدت الناطقة باسم شبكة مبادرون اسراء حسن لاذاعة العراق الحر ان "الشبكة نفذت المناظرات في جميع المحافظات عدا محافظتي الموصل وكركوك لتردي الوضع الامني فيهما"، مشيرة الى ان "الهدف الاسمى من هذه المناظرات سيتجلى بعد الانتخابات من خلال تحقيق الائتلافات والكيانات السياسية لبرامجهم الانتخابية".
من جهتهم قال مواطنون حضروا المناظرة في أحاديث لاذاعة العراق الحر ان ماعرضه المرشحون لم يكن برامج انتخابية، بل كان شعارات خلت من ستراتيجيات التنفيذ، وقالت المواطنة زبيدة عباس:
"المرشحون انتقدوا الحكومة فقط في المناظرة، وهذا لا يهمنا نحن نريد ماسيطبق من قبلهم مستقبلا". وقال المواطن حسين المياحي:
"ما ينقصنا هو ثقافة اليات العمل حيث ليس لدينا مرشحون سياسيون وانما حزبيون فقط، وهذا يعد مشكلة في الواقع السياسي العراقي".
واتفق بعض الاعلاميين الذين حضروا المناظرة مع طروحات المواطنين، وبيّن الاعلامي هادي الهادي قائلاً:
"العملية اقتصرت على التهجّم على الحكومة، وانا لا ادافع على الحكومة لكن هؤولاء المرشحين جزء من الحكومة ولم يقوموا خلال الاربع سنوات الماضية باي عمل ايجابي".
واوضح الخبير الانتخابي احمد كاظم ان "المرشحين ابتعدوا عن وضع حلول للمشاكل التي يعاني منها العراق في برامجهم الانتخابية"، منوها الى ان "هم المرشحين الحاليين الوحيد هو في كيفية الوصول الى السلطة".
بيد ان المرشحين المشاركين في المناظرة كان لهم رأي اخر في ما تم طرحه، إذ قالت المرشحة عن التحالف الكردستاني سورنجان لطفي ان "جميع القوائم ومنها قائمة التحالف الكردستاني لديها برامج عملية وعلمية واضحة وتحتوي جميع الأستراتيجيات لحل المشاكل التي يعاني منها العراق، لكن هذه الأستراتيجيات ستبقى غير معلنة الى ما بعد الانتخابات وذلك لتوخي الحذر ولحفظها من السرقة من قبل كيانات اخرى".
وقال المرشح عن الائتلاف الوطني صباح الساعدي:
"ائتلافنا لديه أستراتيجيات وآليات لتطبيق جميع الشعارات الموجوده ضمن برنامجه الانتخابي".
ورغم ان هذه المناظرات لم تكن بمستوى المناظرات التي تنظم في الدول المتطورة ديمقراطياً بحسب مراقبين الا انها تعد ظاهرة تدل على استمرار تطور العراق في المجال الديمقراطي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واكدت الناطقة باسم شبكة مبادرون اسراء حسن لاذاعة العراق الحر ان "الشبكة نفذت المناظرات في جميع المحافظات عدا محافظتي الموصل وكركوك لتردي الوضع الامني فيهما"، مشيرة الى ان "الهدف الاسمى من هذه المناظرات سيتجلى بعد الانتخابات من خلال تحقيق الائتلافات والكيانات السياسية لبرامجهم الانتخابية".
من جهتهم قال مواطنون حضروا المناظرة في أحاديث لاذاعة العراق الحر ان ماعرضه المرشحون لم يكن برامج انتخابية، بل كان شعارات خلت من ستراتيجيات التنفيذ، وقالت المواطنة زبيدة عباس:
"المرشحون انتقدوا الحكومة فقط في المناظرة، وهذا لا يهمنا نحن نريد ماسيطبق من قبلهم مستقبلا". وقال المواطن حسين المياحي:
"ما ينقصنا هو ثقافة اليات العمل حيث ليس لدينا مرشحون سياسيون وانما حزبيون فقط، وهذا يعد مشكلة في الواقع السياسي العراقي".
واتفق بعض الاعلاميين الذين حضروا المناظرة مع طروحات المواطنين، وبيّن الاعلامي هادي الهادي قائلاً:
"العملية اقتصرت على التهجّم على الحكومة، وانا لا ادافع على الحكومة لكن هؤولاء المرشحين جزء من الحكومة ولم يقوموا خلال الاربع سنوات الماضية باي عمل ايجابي".
واوضح الخبير الانتخابي احمد كاظم ان "المرشحين ابتعدوا عن وضع حلول للمشاكل التي يعاني منها العراق في برامجهم الانتخابية"، منوها الى ان "هم المرشحين الحاليين الوحيد هو في كيفية الوصول الى السلطة".
بيد ان المرشحين المشاركين في المناظرة كان لهم رأي اخر في ما تم طرحه، إذ قالت المرشحة عن التحالف الكردستاني سورنجان لطفي ان "جميع القوائم ومنها قائمة التحالف الكردستاني لديها برامج عملية وعلمية واضحة وتحتوي جميع الأستراتيجيات لحل المشاكل التي يعاني منها العراق، لكن هذه الأستراتيجيات ستبقى غير معلنة الى ما بعد الانتخابات وذلك لتوخي الحذر ولحفظها من السرقة من قبل كيانات اخرى".
وقال المرشح عن الائتلاف الوطني صباح الساعدي:
"ائتلافنا لديه أستراتيجيات وآليات لتطبيق جميع الشعارات الموجوده ضمن برنامجه الانتخابي".
ورغم ان هذه المناظرات لم تكن بمستوى المناظرات التي تنظم في الدول المتطورة ديمقراطياً بحسب مراقبين الا انها تعد ظاهرة تدل على استمرار تطور العراق في المجال الديمقراطي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.