اجتمع اكثر من 300 معلم ومدرس بين متقاعد ومستمر في الخدمة للاحتفال بمناسبة عيد المعلم خلال فعالية تكريم للتربويين المتميزين تحملت نفاقاتها وتكاليفها ادارة احدى المدارس الاعدادية بجانب الكرخ من بغداد.
التربوي المدرس حسن علوان ياسين صاحب فكرة اقامة الملتقى اكد بان الفعالية محاولة شخصية لتاسيس تقليد سنوي يعطي المكانة اللائقة للمعلم الذي يعيش حالة من الترك والتهميش، معرباً عن امله في ان تسهم تلك الفعالية في تحفيز الكوادر التربوية المتواصلة بالخدمة في تقديم مزيد من العطاء والتفاني، وأضاف:
"تحملنا نحن مجموعة من التدريسيين في قاطع تربية الكرخ الثالثة تكاليف اقامة ذلك الاحتفال التي بلغت قرابة مليوني دينار، تقديراً منا واحتراماً واجلالاً لما قدمه اولئك المخضرمون من المعلمين المتقاعدين من خدمات تربوية وتعليمية للاجيال، ولما لهم من دور في رقي الانسان وبنائه".
المعلم رعد صالح قال ان الهدايا المقدمة في تلك الاحتفالية المتواضعة بالرغم من بساطتها الا انها كانت في نظر البعض ذات قيمة معنوية كبيرة، واضاف قائلاً:
" ذلك التكريم بعث في نفوسنا مشاعر الفخر والاعتزاز وهو يحمل معاني ومدلولات راقية تعبر عن التقدير والاحترام من زملاء يشاركوننا المعاناة نفسها".
ووصف مدير احدى المدارس الابتدائية في بغداد عبد الحسن ابراهيم تلك الاحفالية المصغرة بعرس تربوي لا تخلو اجواؤه من الروعة والجمال وهو يقول:
"تلك لتجربة لابد وان تدعم وتعمم على جميع قطاعات المؤسسة التربوية في مثل هذا الوقت من السنة، تثمينا لدور المعلم وتقديرا لجهوده، وان على وزارة التربية تبنّي ذلك المشروع الذي يعيد الهيبة للكوادر التربوية".
وامتزجت لدى المدرس المتقاعد كامل سوادي ملامح الفرح بالغضب وهو يتفاعل مع تلك المناسبة قائلا:
"فرحت كثيرا عندما دعيت الى تلك الاحتفالية التي تحمل تكاليفها التربويون على حسابهم الخاص، وذالك جميل وعرفان نحمله لهم فوق الروؤس، ولكن اين دور وزارة التربية التي بابتعادها عن احياء مثل تلك الانشطة تجسد حالة القطيعة والنسيان لمن كاد ان يكون رسولا".
من جهته قال معاون مدير عام مديرية تربية الكرخ الثالثة عبد مناف الشالجي ان وزارة التربية عاجزة في وضعها الحالي عن دعم مثل تلك البرامج والانشطة، بسبب قلة التخصيصات المالية وكثرة المشاكل والاولويات التي تستحق الصرف والانفاق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
التربوي المدرس حسن علوان ياسين صاحب فكرة اقامة الملتقى اكد بان الفعالية محاولة شخصية لتاسيس تقليد سنوي يعطي المكانة اللائقة للمعلم الذي يعيش حالة من الترك والتهميش، معرباً عن امله في ان تسهم تلك الفعالية في تحفيز الكوادر التربوية المتواصلة بالخدمة في تقديم مزيد من العطاء والتفاني، وأضاف:
"تحملنا نحن مجموعة من التدريسيين في قاطع تربية الكرخ الثالثة تكاليف اقامة ذلك الاحتفال التي بلغت قرابة مليوني دينار، تقديراً منا واحتراماً واجلالاً لما قدمه اولئك المخضرمون من المعلمين المتقاعدين من خدمات تربوية وتعليمية للاجيال، ولما لهم من دور في رقي الانسان وبنائه".
المعلم رعد صالح قال ان الهدايا المقدمة في تلك الاحتفالية المتواضعة بالرغم من بساطتها الا انها كانت في نظر البعض ذات قيمة معنوية كبيرة، واضاف قائلاً:
" ذلك التكريم بعث في نفوسنا مشاعر الفخر والاعتزاز وهو يحمل معاني ومدلولات راقية تعبر عن التقدير والاحترام من زملاء يشاركوننا المعاناة نفسها".
ووصف مدير احدى المدارس الابتدائية في بغداد عبد الحسن ابراهيم تلك الاحفالية المصغرة بعرس تربوي لا تخلو اجواؤه من الروعة والجمال وهو يقول:
"تلك لتجربة لابد وان تدعم وتعمم على جميع قطاعات المؤسسة التربوية في مثل هذا الوقت من السنة، تثمينا لدور المعلم وتقديرا لجهوده، وان على وزارة التربية تبنّي ذلك المشروع الذي يعيد الهيبة للكوادر التربوية".
وامتزجت لدى المدرس المتقاعد كامل سوادي ملامح الفرح بالغضب وهو يتفاعل مع تلك المناسبة قائلا:
"فرحت كثيرا عندما دعيت الى تلك الاحتفالية التي تحمل تكاليفها التربويون على حسابهم الخاص، وذالك جميل وعرفان نحمله لهم فوق الروؤس، ولكن اين دور وزارة التربية التي بابتعادها عن احياء مثل تلك الانشطة تجسد حالة القطيعة والنسيان لمن كاد ان يكون رسولا".
من جهته قال معاون مدير عام مديرية تربية الكرخ الثالثة عبد مناف الشالجي ان وزارة التربية عاجزة في وضعها الحالي عن دعم مثل تلك البرامج والانشطة، بسبب قلة التخصيصات المالية وكثرة المشاكل والاولويات التي تستحق الصرف والانفاق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.