شارك عشرات البصريين في مناظرة انتخابية مع عدد من ممثلي القوائم هي الأولى من نوعها في محافظة البصرة وتضمنت المناظرة كشف المرشحين عن تفاصيل برامجهم الانتخابية اعقبها الجمهور بتوجيه الاسئلة ومنها المحرجة الى المرشحين الأمر الذي أدى الى انزعاج بعضهم وفي هذا الاطار ارجع المرشح عن قائمة مثال الآلوسي للأمة العراقية جاسم حمادي تباين ردود الافعال الى وضوح الأهداف للمتحدثين .
بينما لفتت المرشحة عن قائمة اتحاد الشعب "فايلت أكرم" الى ان تعميم أسلوب المناظرات الانتخابية سوف يسهم في إنضاج التجربة الديمقراطية وأكدت ان المناظرة على الرغم من التوترات والتجاذبات التي تخللتها الا انها لم تنحرف عن مسارها.وقدمت فرصة جيدة لعرض افكار وبرامج المرشحين وتمنت " فايلت" ان يصار الى تحديد وقت الاجابة لضمان عدم إسهاب البعض في حديثهم .
وبحسب ممثل "منظمة مبادرون" مناف القطان فأن المنظمة التي قامت بتنظيم المناظرة تهدف من خلال النشاطات والفاليات التي تقيمها الى مد جسور التواصل بين الناخبين والمرشحين ولفت الى ان المنظمة في طور التحضير لاقامة مناظرات مماثلة في عدد من المحافظات.
وقد أعرب المواطنون المشاركون في المناظرة من خلال الأسئلة التي وجهوها الى المرشحين عن عدم ثقتهم بالبرامج الانتخابية التي عرضها المرشحون واعتبرتها المواطنة عبير ابراهيم. مجرد شعارات لكسب الأصوات.
ويتوقع ان تشجع المناظرة الانتخابية البصرية على اعتمادها كتقليد سياسي رائج في مواسم الانتخابات ، الأمر الذي قد يشكل احراجا للمرشحين الذين لا يتقنون فن الحوار ويفتقرون الى القدرة على اقناع الناخبين.
المزيد في التقرير الصوتي المرفق
بينما لفتت المرشحة عن قائمة اتحاد الشعب "فايلت أكرم" الى ان تعميم أسلوب المناظرات الانتخابية سوف يسهم في إنضاج التجربة الديمقراطية وأكدت ان المناظرة على الرغم من التوترات والتجاذبات التي تخللتها الا انها لم تنحرف عن مسارها.وقدمت فرصة جيدة لعرض افكار وبرامج المرشحين وتمنت " فايلت" ان يصار الى تحديد وقت الاجابة لضمان عدم إسهاب البعض في حديثهم .
وبحسب ممثل "منظمة مبادرون" مناف القطان فأن المنظمة التي قامت بتنظيم المناظرة تهدف من خلال النشاطات والفاليات التي تقيمها الى مد جسور التواصل بين الناخبين والمرشحين ولفت الى ان المنظمة في طور التحضير لاقامة مناظرات مماثلة في عدد من المحافظات.
وقد أعرب المواطنون المشاركون في المناظرة من خلال الأسئلة التي وجهوها الى المرشحين عن عدم ثقتهم بالبرامج الانتخابية التي عرضها المرشحون واعتبرتها المواطنة عبير ابراهيم. مجرد شعارات لكسب الأصوات.
ويتوقع ان تشجع المناظرة الانتخابية البصرية على اعتمادها كتقليد سياسي رائج في مواسم الانتخابات ، الأمر الذي قد يشكل احراجا للمرشحين الذين لا يتقنون فن الحوار ويفتقرون الى القدرة على اقناع الناخبين.
المزيد في التقرير الصوتي المرفق