وترى هدية حسين أن الأدب العراقي أزدهر في المنافي والشتات، لأن الطاقات تفجرت بسبب وجود الحرية، وتقول انها متفائلة من أقلام عراقية، بدأت تظهر، تبشر بألف خير في ظل غياب الخطوط الحمر. وتأمل الروائية بأن تتمكن قريبا من كتابة رواية تاريخية عن العراق في القرنين التاسع عشر والعشرين، وبداية نشوء الدولة العراقية، لكن هذا المشروع الذي تحلم بتحقيقه منذ زمن، مؤجل بسبب حاجتها الى المصادر، والى الفراغ والاستقرار المكاني، وليس النفسي، إذ تؤكد أن الكتابة بحاجة إلى أن يعيش الكاتب دوما حالة "قلق ايجابي" حسب تعبيرها.
معظم روايات وقصص هدية حسين، التي تقيم في العاصمة الاردنية منذ اكثر من عقد من الزمان، تسجل جانبا من تجربتها الذاتية كعراقية أضطرت الى ترك الوطن، وعانت مرارة الغربة، لكنها تؤكد أنها أصبحت ترى وطنها بصورة أوضح، وان كتاباتها تتشكل من الوطن ومن صميم بغداد تحديدا.
ولدت الروائية هدية حسين في بغداد في عائلة فقيرة تسكن حيا شعبيا لا تزال تعتبره الخزين الأول لكتاباتها. في مدرسة نجيب باشا الابتدائية تعلمت الأحرف الأولى، وأصرت على أن تتفوق على أقرانها لتكسر حاجز الفروقات الطبقية بينها وبينهم. فتفوقت واقتحمت مجالات وعوالم كان يصعب على النساء دخولها.
لم تتمكن الروائية هدية حسين من أكمال دراستها الجامعية بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي كانت تعاني منها أسرتها، الأمر الذي دفعها للالتحاق بإذاعة بغداد في العام 1973، حيث عملت لأكثر من 17 عاما في إذاعتي بغداد، وصوت الجماهير، والإذاعة الموجهة إلى أوروبا، كما عملت في الصحافة العراقية، وشاركت في العديد من الأنشطة الثقافية في بغداد وعمّان والقاهرة والجزائر وإدنبرة. واصدرت مجموعتين قصصيتين، قبل ان تغادر العراق، هما (اعتذر نيابة عنك) 1993، و(قاب قوسين مني) عام 1998.
تعتبر الروائية هدية حسين مدينة عمان التي وصلتها عام 1999 أهم المحطات في حياتها الأدبية، حيث أصدرت ست روايات هي [بنت الخان]، و[ما بعد الحب]، و[في الطريق إليهم]، و[زجاج الوقت]، و[مطر الله]، و[نساء العتبات] أما المجموعات القصصية التي اصدرتها فهي: [كل شيء على ما يرام]، و[تلك قضية أخرى] وهي المجموعة الفائزة بالجائزة الأولى لأدب المرأة عن أندية فتيات الشارقة عام 1999، و[في البيت المسكون] وهي آخر مجموعة صدرت لها في عام 2008. ولها قراءات نقدية في القصة والرواية بعنوان [شبابيك]، وسيصدر لها قريبا كتاب نقدي هو [حبر المبدعين قراءات في الإبداع العراقي] وهناك مجموعة قصصية لها تحت الطبع عنوانها [ما وراء الحكاية] وتعكف حاليا على كتابة رواية اختارت لها عنوان [امرأة لا تشبه نفسها].
معظم روايات وقصص هدية حسين، التي تقيم في العاصمة الاردنية منذ اكثر من عقد من الزمان، تسجل جانبا من تجربتها الذاتية كعراقية أضطرت الى ترك الوطن، وعانت مرارة الغربة، لكنها تؤكد أنها أصبحت ترى وطنها بصورة أوضح، وان كتاباتها تتشكل من الوطن ومن صميم بغداد تحديدا.
ولدت الروائية هدية حسين في بغداد في عائلة فقيرة تسكن حيا شعبيا لا تزال تعتبره الخزين الأول لكتاباتها. في مدرسة نجيب باشا الابتدائية تعلمت الأحرف الأولى، وأصرت على أن تتفوق على أقرانها لتكسر حاجز الفروقات الطبقية بينها وبينهم. فتفوقت واقتحمت مجالات وعوالم كان يصعب على النساء دخولها.
لم تتمكن الروائية هدية حسين من أكمال دراستها الجامعية بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي كانت تعاني منها أسرتها، الأمر الذي دفعها للالتحاق بإذاعة بغداد في العام 1973، حيث عملت لأكثر من 17 عاما في إذاعتي بغداد، وصوت الجماهير، والإذاعة الموجهة إلى أوروبا، كما عملت في الصحافة العراقية، وشاركت في العديد من الأنشطة الثقافية في بغداد وعمّان والقاهرة والجزائر وإدنبرة. واصدرت مجموعتين قصصيتين، قبل ان تغادر العراق، هما (اعتذر نيابة عنك) 1993، و(قاب قوسين مني) عام 1998.
تعتبر الروائية هدية حسين مدينة عمان التي وصلتها عام 1999 أهم المحطات في حياتها الأدبية، حيث أصدرت ست روايات هي [بنت الخان]، و[ما بعد الحب]، و[في الطريق إليهم]، و[زجاج الوقت]، و[مطر الله]، و[نساء العتبات] أما المجموعات القصصية التي اصدرتها فهي: [كل شيء على ما يرام]، و[تلك قضية أخرى] وهي المجموعة الفائزة بالجائزة الأولى لأدب المرأة عن أندية فتيات الشارقة عام 1999، و[في البيت المسكون] وهي آخر مجموعة صدرت لها في عام 2008. ولها قراءات نقدية في القصة والرواية بعنوان [شبابيك]، وسيصدر لها قريبا كتاب نقدي هو [حبر المبدعين قراءات في الإبداع العراقي] وهناك مجموعة قصصية لها تحت الطبع عنوانها [ما وراء الحكاية] وتعكف حاليا على كتابة رواية اختارت لها عنوان [امرأة لا تشبه نفسها].