صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم في سورية نشرت خبرا تحت عنوان 1800 مرشحة للانتخابات المقبلة، كما نشر مقالا عن استحقاقات الانتخابات.
واعتبرت "البعث": أن من يظن أن الولايات المتحدة الأميركية جادة في الانسحاب من العراق فقد أخطأ حساباته، وقالت: من المحتمل أن تسحب واشنطن الآلاف من جنودها نهاية عام 2011، لكنها ستبقي آلافاً أخرى داخل القواعد العسكرية المنتشرة في كل أنحاء البلاد.
ورأت صحيفة "البعث" أن العراق اليوم على مفترق طرق، والفرصة مواتية أمام شعبه لنبذ الخلافات، والأجواء العامة تنبئ بأن التغيير قادم، فقد أدرك الشعب العراقي بأن التخلص من الأوضاع القائمة، لن يتم إلا من خلال الوحدة الوطنية والتموضع في خندق واحد، وهذا ما يتمناه العرب لأشقائهم العراقيين.
النسخة الإلكترونية من صحيفة "الوطن" الخاصة نقلت تصريحات عن نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي عبد الكريم السامرائي دعا فيها القوات الأميركية والحكومة العراقية إلى الالتزام ببنود الاتفاقية الأمنية، وقال السامرائي إن مسألة إبقاء وحدة عسكرية أميركية في كركوك أمر يعود إلى متطلبات الحاجة ورغبة الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها بعد الانتخابات المقبلة.
صحيفة "الوطن" نشرت لقاء خاصا مع رئيس "جبهة الحوار الوطني العراقية" صالح المطلك شن فيه الأخير هجوماً قاسياً على الحكومة العراقية وتوقع انها ستقوم بتزوير نتائج الانتخابات المقبلة التي ستجري في السابع من آذار المقبل.
وتوقع المطلك في لقاء مع الصحيفة السورية الخاصة أن تشهد الانتخابات تزويراً وأن هناك أجندات خارجية مصرة على بقاء بعض الوجوه على رأس السلطة مهما كانت النتائج.
وأضاف المطلك: إن عدم مقاطعة جبهة الحوار للانتخابات على الرغم من حرمانه شخصياً من المشاركة يهدف إلى عدم إعطاء الإمكانية لذهاب أصوات شعبنا في مضاربات التزوير المحتملة، واصفا قانون المساءلة والعدالة بأنه «مساءلة من دون عدالة»، وهو «أسوأ من قانون اجتثاث البعث»،
مركز دراسات "الجمل" نشر بحثا عن الجيش العراقي الجديد معتبرا أن حكومة نوري المالكي الحالية, تسعى من قرار إعادة الاستيعاب إلى تخفيف ضغوط المعارضة,
وبعد أن عدد البحث الخلافات الجارية حول الجيش الجديد أكد أن الساسة العراقيين مازالوا متخوفين من احتمالات أن يسعى الجيش للتدخل في الشؤون السياسية.
وبحسب مركز "الجمل" فإن هذا التدخل سوف ينطوي على المزيد من المرارات والتداعيات الوخيمة العواقب على العملية السياسية العراقية الجارية
اقتصر اهتمام الصحافة السورية بالشأن العراقي اليوم بالتركيز على مستجدات الانتخابات العراقية عموما، إضافة إلى نشر دراسة عن مستقبل الجيش العراقي.