وأكد رئيس "معهد الإصلاح الاقتصادي" مناف الصائغ لاذاعة العراق الحر ان"الاقتصاد لايمكن ان يتحسن ويتطور بدون وجود برامج سياسية تنتهج إستراتيجيات اقتصادية واضحة وهذا غير موجود في برامج اغلب الكتل السياسية" بحسب قوله.
ويوضح المحلل الاقتصادي كمال البصري ان الندوة توصلت الى انعدام الإستراتيجية الاقتصادية لدى اغلب الكيانات السياسية وان ذلك سيبقى التردي في الواقع الخدمي والاقتصادي العراقي"منوها الى ان"توزيع العمالة في العراق يعاني تشوها وهناك بطالة مقنعة حيث يعمل 1% من سكان العراق في قطاع النفط الذي يشكل 90% من الإيرادات فيما يعمل 99% من سكان العراق في القطاعات الأخرى وهي تشكل 10% فقط من ايرادات العراق".
من ناحية اخرى اكد محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي ان" الإدارة المالية في العراق تحتاج الى برامج اقتصادية مستقبلية واضحة تستند الى خطوات رصينة حيث ان المشكلة الرئيسية في العراق ليست في الموارد المالية بل القدرة بتنفيذ التنمية والتواصل مع المجتمع الدولي والاستثمار الأجنبي وهذه الجوانب تحتاج الى إستراتيجيات ادارية رصينة".
وقدم عدد من ممثلي الكيانات السياسية خطوطا عامة عن برامجهم الاقتصادية التي تضمنت بعض المقترحات لتحسين واقع المواطنين الاقتصادي .في وقت غابت الرؤية الاقتصادية الإستراتيجية لدى بعض الكيانات الاخرى ، المرشح صبيح جبر بين لاذعة العراق الحر ان"كيانه الانتخابي سيوفر الخدمات وينهي البطالة في العراق ويوفر المستلزمات الضرورية للمواطنين".ولم يذكر المرشح الاليات والبرامج اللازمة لتحقيق ذلك.
وبينت المرشحة منى زلزله ان"كيانها الانتخابي سيعمل على انهاء الفقر وذلك من خلال إنشاء صندوق للفقراء تذهب اليه الاموال من خلال استقطاع نسبة مالية من كل برميل نفطي يصدر".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويوضح المحلل الاقتصادي كمال البصري ان الندوة توصلت الى انعدام الإستراتيجية الاقتصادية لدى اغلب الكيانات السياسية وان ذلك سيبقى التردي في الواقع الخدمي والاقتصادي العراقي"منوها الى ان"توزيع العمالة في العراق يعاني تشوها وهناك بطالة مقنعة حيث يعمل 1% من سكان العراق في قطاع النفط الذي يشكل 90% من الإيرادات فيما يعمل 99% من سكان العراق في القطاعات الأخرى وهي تشكل 10% فقط من ايرادات العراق".
من ناحية اخرى اكد محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي ان" الإدارة المالية في العراق تحتاج الى برامج اقتصادية مستقبلية واضحة تستند الى خطوات رصينة حيث ان المشكلة الرئيسية في العراق ليست في الموارد المالية بل القدرة بتنفيذ التنمية والتواصل مع المجتمع الدولي والاستثمار الأجنبي وهذه الجوانب تحتاج الى إستراتيجيات ادارية رصينة".
وقدم عدد من ممثلي الكيانات السياسية خطوطا عامة عن برامجهم الاقتصادية التي تضمنت بعض المقترحات لتحسين واقع المواطنين الاقتصادي .في وقت غابت الرؤية الاقتصادية الإستراتيجية لدى بعض الكيانات الاخرى ، المرشح صبيح جبر بين لاذعة العراق الحر ان"كيانه الانتخابي سيوفر الخدمات وينهي البطالة في العراق ويوفر المستلزمات الضرورية للمواطنين".ولم يذكر المرشح الاليات والبرامج اللازمة لتحقيق ذلك.
وبينت المرشحة منى زلزله ان"كيانها الانتخابي سيعمل على انهاء الفقر وذلك من خلال إنشاء صندوق للفقراء تذهب اليه الاموال من خلال استقطاع نسبة مالية من كل برميل نفطي يصدر".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.