ما زالت ملفات آلاف من ضباط الجيش العراقي السابق داخل البلاد وخارجها تنتظر الحسم اما بالعودة الى الخدمة او التقاعد، رئيس الوزراء نوري المالكي اصدر الخميس أمرا بإعادة الضباط السابقين الذين تقدموا بطلبات للعودة الى الخدمة بحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد العسكري الذي قال انه في حزيران من عام 2008، وجهت دعوة الى ضباط ومراتب الجيش للعودة، وتم حينها تشكيل خمس لجان للمتابعة مؤكداً ان نحو 20 الف ضابط من الداخل والخارج تقدموا بطلبات للعودة فعلا.
العسكري دعا في حديث لاذاعة العراق الحر العسكريين الضباط للمراجعة بشأن حسم ملفات عودتهم الى الخدمة.
وكانت وزارة الدفاع فتحت هذه المراكز العام الماضي لمدة شهر واحد داخل العراق وأرسلت لجنة مختصة الى خمس عواصم عربية هي القاهرة ودمشق وصنعاء وعمان ودبي لاستلام ملفات الضباط السابقين خلال مدة 45 يوما اثمرت عن حسم ملفات حوالي 50% من ملفات منتسبي الجيش العراقي السابق بإعادة بعضهم الى الجيش العراقي الجديد واحالة البعض الآخر على التقاعد.
الى ذلك يشير الفريق الركن رعد الحمداني أحد كبار الجيش السابق ورئيس الوفد العسكري الممثل لضباطه الى ان قرار الإعادة كان من المنتظر ان يصدر قبل سنة من الآن، مبدياً قلقه من وجود دوافع سياسية وانتخابية وراء توقيت إعلانه الآن.
وزارة الدفاع ستفتح 12 مركزاً لتسلم اوراق الضباط الموجودين في العراق وخمسة مراكز في خمس من الدول العربية، واكد مدير ادارة الضباط اللواء الركن رعد الطائي ان هذه المراكز ستبدأ باستقبال الضباط اعتبارا من 28 الشهر الجاري.
ويخشى رئيس الوفد العسكري الممثل لضباط السابقين الفريق رعد الحمداني من ان توظيف سلطة هيئة المساءلة والعدالة او ما عرف باجراءات اجتثاث البعث قد يطال العديد من الضباط العراقيين المهنيين والمسلكيين.
من جانبه بين الناطق باسم لجنة المصالحة الوطنية عبد الحليم احمد لإذاعة العراق الحر ان البعض يتحدث عن إعادة ضباط تلطخت أيديهم بالدماء بدعوى انهم كانوا مأمورين وهذا غير مقبول كونهم كانوا ملزمين بقَسم حماية الوطن وقد حنثوا بهذا القسم عندما عرضوا ابناء وطنهم للاذى، عبد الحليم قال اكد ان باب العودة لضباط الجيش العراقي السابق مفتوح ما لم يثبت التورط في أعمال جرمية ومخالفة للقانون والدستور
المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري ذكر الخميس إن رئيس الوزراء نوري المالكي اصدر موافقته على اعادة عشرين الف و اربعمائة من الضباط المسرحين - ممن تقدموا بطلبات بهذا المعنى - الى الخدمة من جانبه قدر رئيس الوفد العسكري الممثل للضباط السابقين رعد الحمداني عددهم في خارج العراق فقط بنحو تسعة الاف ضابط.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
العسكري دعا في حديث لاذاعة العراق الحر العسكريين الضباط للمراجعة بشأن حسم ملفات عودتهم الى الخدمة.
وكانت وزارة الدفاع فتحت هذه المراكز العام الماضي لمدة شهر واحد داخل العراق وأرسلت لجنة مختصة الى خمس عواصم عربية هي القاهرة ودمشق وصنعاء وعمان ودبي لاستلام ملفات الضباط السابقين خلال مدة 45 يوما اثمرت عن حسم ملفات حوالي 50% من ملفات منتسبي الجيش العراقي السابق بإعادة بعضهم الى الجيش العراقي الجديد واحالة البعض الآخر على التقاعد.
الى ذلك يشير الفريق الركن رعد الحمداني أحد كبار الجيش السابق ورئيس الوفد العسكري الممثل لضباطه الى ان قرار الإعادة كان من المنتظر ان يصدر قبل سنة من الآن، مبدياً قلقه من وجود دوافع سياسية وانتخابية وراء توقيت إعلانه الآن.
وزارة الدفاع ستفتح 12 مركزاً لتسلم اوراق الضباط الموجودين في العراق وخمسة مراكز في خمس من الدول العربية، واكد مدير ادارة الضباط اللواء الركن رعد الطائي ان هذه المراكز ستبدأ باستقبال الضباط اعتبارا من 28 الشهر الجاري.
ويخشى رئيس الوفد العسكري الممثل لضباط السابقين الفريق رعد الحمداني من ان توظيف سلطة هيئة المساءلة والعدالة او ما عرف باجراءات اجتثاث البعث قد يطال العديد من الضباط العراقيين المهنيين والمسلكيين.
من جانبه بين الناطق باسم لجنة المصالحة الوطنية عبد الحليم احمد لإذاعة العراق الحر ان البعض يتحدث عن إعادة ضباط تلطخت أيديهم بالدماء بدعوى انهم كانوا مأمورين وهذا غير مقبول كونهم كانوا ملزمين بقَسم حماية الوطن وقد حنثوا بهذا القسم عندما عرضوا ابناء وطنهم للاذى، عبد الحليم قال اكد ان باب العودة لضباط الجيش العراقي السابق مفتوح ما لم يثبت التورط في أعمال جرمية ومخالفة للقانون والدستور
المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري ذكر الخميس إن رئيس الوزراء نوري المالكي اصدر موافقته على اعادة عشرين الف و اربعمائة من الضباط المسرحين - ممن تقدموا بطلبات بهذا المعنى - الى الخدمة من جانبه قدر رئيس الوفد العسكري الممثل للضباط السابقين رعد الحمداني عددهم في خارج العراق فقط بنحو تسعة الاف ضابط.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.