تواصل الصحف الاردنية متابعتها للاستعدادت الجارية حاليا للانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة ومايرافقها من تصريحات للمسؤولين وأراء للمحللين السياسين أضافة الى متابعتها الى قضايا أخرى تخص الشأن العراقي حيث أبرزت صحيفة الغد تعهد الحكومة الاردنية بـ"عدم ملاحقة" أي عراقي خارج على قانون الإقامة أو غير ذلك طيلة فترة الاقتراع المقررة لإجراء الانتخابات والتي ستجرى في المملكة من الخامس الى السابع من آذار المقبل.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال نبيل الشريف تأكيده على أن الحكومة الاردنية "تضمن حق كل العراقيين المقيمين على أراضي المملكة بأداء واجبهم الانتخابي من دون التعرض لأي أحد ولأي سبب كان، وذلك ضمانا من الحكومة الاردنية لمشاركة فاعلة وواسعة من قبل العراقيين في صياغة مستقبل بلدهم".
من جهته، قال السفير العراقي في الاردن سعد جاسم الحياني في تصريحات نقلتها الغد إن "هذا الإجراء ليس بغريب على المملكة، خصوصا وأن جلالة الملك عبدالله الثاني كان دائما السند والعون للشعب العراقي".
أما صحيفة العرب اليوم فقد نشرت حوار اجرته مع الاستشاري في الشؤون الدولية الدكتور حسن البزاز أكد فيه ان الانتخابات المقبلة ستكون مفصلية بالنسبة للشعب العراقي ونقطة تحول في تاريخ العراق حيث سينتقل من حالة الفوضى والفساد وغياب السلطة والقانون الى مرحلة البدء في تأسيس مفاصل الدولة وهيبتها.
وفي شأن أخر ذكرت صحيفة الدستور أن وزيرة الشؤون الاجتماعية العراقية خلود آل معجون بحثت مع نظيرتها الاردنية هالة لطوف سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الرعاية الاجتماعية خاصة تلك المتعلقة بشؤون المرأة.
ونعود الى صحيفة الغد حيث كتب محمد برهومة مقال جاء تحت عنوان الأردن والانسحاب الأميركي من العراق،يقول الكاتب :
" تقتضي المصلحة الوطنية الأردنية التفكير والاستعداد لمرحلة سحب الولايات المتحدة جميع قواتها من العراق بحلول نهاية آب المقبل. ورغم أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكّد منتصف هذا الشهر مجددا بأنّ بلاده ستنهي الحرب في العراق "بشكل مسؤول"، فإن هذا لا يسوّغ الاسترخاء السياسي، بل التفكير بجميع السيناريوهات والاستعداد لأيّ إحداثيات مقبلة، وتقليص قدرتها على "مفاجأتنا".
ويرى برهومة أن "إدارة الظهر" للعراق سياسة عربية أثبتتْ فشلاً ذريعا، وضيّعتْ مصالح عربية استراتيجية في الإقليم، ومن الضرورة بمكان السعي لانطلاقة سياسية ودبلوماسية خلاّقة ومختلفة وطويلة النفَس، تحيل التحديات إلى فرص للتعاون المشترك وتعزيز المصالح وتقليص المخاطر وإشاعة روح المصالحة في الإقليم وبين دول الجوار، وبإمكان الأردن أنْ يكون نموذجا في ذلك.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال نبيل الشريف تأكيده على أن الحكومة الاردنية "تضمن حق كل العراقيين المقيمين على أراضي المملكة بأداء واجبهم الانتخابي من دون التعرض لأي أحد ولأي سبب كان، وذلك ضمانا من الحكومة الاردنية لمشاركة فاعلة وواسعة من قبل العراقيين في صياغة مستقبل بلدهم".
من جهته، قال السفير العراقي في الاردن سعد جاسم الحياني في تصريحات نقلتها الغد إن "هذا الإجراء ليس بغريب على المملكة، خصوصا وأن جلالة الملك عبدالله الثاني كان دائما السند والعون للشعب العراقي".
أما صحيفة العرب اليوم فقد نشرت حوار اجرته مع الاستشاري في الشؤون الدولية الدكتور حسن البزاز أكد فيه ان الانتخابات المقبلة ستكون مفصلية بالنسبة للشعب العراقي ونقطة تحول في تاريخ العراق حيث سينتقل من حالة الفوضى والفساد وغياب السلطة والقانون الى مرحلة البدء في تأسيس مفاصل الدولة وهيبتها.
وفي شأن أخر ذكرت صحيفة الدستور أن وزيرة الشؤون الاجتماعية العراقية خلود آل معجون بحثت مع نظيرتها الاردنية هالة لطوف سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الرعاية الاجتماعية خاصة تلك المتعلقة بشؤون المرأة.
ونعود الى صحيفة الغد حيث كتب محمد برهومة مقال جاء تحت عنوان الأردن والانسحاب الأميركي من العراق،يقول الكاتب :
" تقتضي المصلحة الوطنية الأردنية التفكير والاستعداد لمرحلة سحب الولايات المتحدة جميع قواتها من العراق بحلول نهاية آب المقبل. ورغم أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكّد منتصف هذا الشهر مجددا بأنّ بلاده ستنهي الحرب في العراق "بشكل مسؤول"، فإن هذا لا يسوّغ الاسترخاء السياسي، بل التفكير بجميع السيناريوهات والاستعداد لأيّ إحداثيات مقبلة، وتقليص قدرتها على "مفاجأتنا".
ويرى برهومة أن "إدارة الظهر" للعراق سياسة عربية أثبتتْ فشلاً ذريعا، وضيّعتْ مصالح عربية استراتيجية في الإقليم، ومن الضرورة بمكان السعي لانطلاقة سياسية ودبلوماسية خلاّقة ومختلفة وطويلة النفَس، تحيل التحديات إلى فرص للتعاون المشترك وتعزيز المصالح وتقليص المخاطر وإشاعة روح المصالحة في الإقليم وبين دول الجوار، وبإمكان الأردن أنْ يكون نموذجا في ذلك.