بحضور جمع من المثقفين، أُفتتحت في مدينة الحلة "دار بابل للثقافات والفنون والاعلام" في احد الدور السكنية التي يعود تاريخ بنائها الى بدايات القرن العشرين.
مدير الدار علي الشلاه قال انه سعيد بتحقيق حلمه الذي طالما حلم به وهو في الخارج بان تكون هناك دار تعتمد على الابداع وليس أي شئ اخر، مبيناً انه قام بتأهيل الدار الذي يملكها والواقعة في محلة الاكراد وسط الحلة القديمة، وهو التأهيل الثاني بعد أن خضعت لاعمال ترميم في اربعينيات القرن الماضي.
الشلاه أوضح ان الدار ستشهد العديد من الفعاليات الثقافية، لافتاً الى انه لن يكون هناك (فيتو) على احد ما، عدا شرط الابداع، مشيراً الى ان الدار ستشهد حفل توقيع لمثقفين صدر لهم اكثر من ثلاثين مطبوعاً.
من جهته قال الفنان محمود عجمي الذي شارك مع مجموعة من الفنانيين البابليين باعمال فنية عرضتها الدار ان مشاركته كانت عبارة عن اعمال نحتية لشخصيات راسخة في الذاكرة الحلّية مثل صفي الدين الحلي وعبد الكريم الماشطة وطه باقر.
فيما اكد الشاعر جبّار الكواز على ان اختيار هذه الدار في ازقة المدينة يشكل عملية ربط ابداعي بين الماضي والحاضر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
مدير الدار علي الشلاه قال انه سعيد بتحقيق حلمه الذي طالما حلم به وهو في الخارج بان تكون هناك دار تعتمد على الابداع وليس أي شئ اخر، مبيناً انه قام بتأهيل الدار الذي يملكها والواقعة في محلة الاكراد وسط الحلة القديمة، وهو التأهيل الثاني بعد أن خضعت لاعمال ترميم في اربعينيات القرن الماضي.
الشلاه أوضح ان الدار ستشهد العديد من الفعاليات الثقافية، لافتاً الى انه لن يكون هناك (فيتو) على احد ما، عدا شرط الابداع، مشيراً الى ان الدار ستشهد حفل توقيع لمثقفين صدر لهم اكثر من ثلاثين مطبوعاً.
من جهته قال الفنان محمود عجمي الذي شارك مع مجموعة من الفنانيين البابليين باعمال فنية عرضتها الدار ان مشاركته كانت عبارة عن اعمال نحتية لشخصيات راسخة في الذاكرة الحلّية مثل صفي الدين الحلي وعبد الكريم الماشطة وطه باقر.
فيما اكد الشاعر جبّار الكواز على ان اختيار هذه الدار في ازقة المدينة يشكل عملية ربط ابداعي بين الماضي والحاضر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.