اتخذت وزارة النقل عدداً من الخطوات لانهاء مستلزمات توأمة مينائي ام قصر العراقي ونيو أورلينز الاميركي وفق الاتفاقية التي وقعت بين الجانبين لهذا الغرض في العام الماضي على هامش مؤتمر واشنطن للاستثمار.
واكد عصمت عامر جبار مستشار وزير النقل في حديث لاذاعة العراق الحر ان ابرز تلك الخطوات يتمثل في تجهيز ميناء ام قصر بالبواخر اللازمة للتبادل التجاري بين البلدين، وان اهم اجراء هو عودة الاسطول العراقي البحري الذي يشمل ثلاثة بواخر منها باخرة (الناصر)، منوها الى انه "تم باخرتين جديدتين ينتهي بناؤهما في العام الحالي والبدء ببناء باخرتين جديدتين".
جبار اضاف ان "هذه الخطوات تأتي ضمن خطوات اوسع لجعل العراق ممراً للبضائع التجارية بين دول العالم، ولفت الى ان ابرز هذه الخطوات تتركز بتجهيز نهر دجلة لنقل البضائع من شمال العراق الى جنوبه من خلال التفاوض مع شركة امريكية لكريه وتحويله الى اكبر ممر تجاري.
الى ذلك أوضح المحلل الاقتصادي عماد شهاب لاذاعة العراق الحر ان "مشروع جعل نهر دجلة ممراً لنقل البضائع التجارية سيتطور ويزدهر ويطور الاقتصاد العراقي، بخاصة بعد دخول تركيا الى الاتحاد الاوربي اذ سيصبح العراق حينها دولة مجاورة للاتحاد الاوربي وستمر البضائع الخارجة من الاتحاد والداخلة اليه عبر العراق".
واضاف شهاب ان"هذه الخطوات يجب ان ترافقها خطوات اخرى تتركز بتطوير الواقعين الزراعي والصناعي، منوّهاً الى انه من الممكن ان يعتمد العراق على الخدمات وابرزها الموانئ التي ستشكل ايراداً جيداً لموازنة الدولة الى حين تطوير هذين الواقعين ".
وبين مستشار وزير النقل عصمت عامر جبار ان وزارة النقل تعاقدت مع شركات اجنبية وابرزها شركة لوكينو البريطانية لتطوير الارصفة في الموانئ العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واكد عصمت عامر جبار مستشار وزير النقل في حديث لاذاعة العراق الحر ان ابرز تلك الخطوات يتمثل في تجهيز ميناء ام قصر بالبواخر اللازمة للتبادل التجاري بين البلدين، وان اهم اجراء هو عودة الاسطول العراقي البحري الذي يشمل ثلاثة بواخر منها باخرة (الناصر)، منوها الى انه "تم باخرتين جديدتين ينتهي بناؤهما في العام الحالي والبدء ببناء باخرتين جديدتين".
جبار اضاف ان "هذه الخطوات تأتي ضمن خطوات اوسع لجعل العراق ممراً للبضائع التجارية بين دول العالم، ولفت الى ان ابرز هذه الخطوات تتركز بتجهيز نهر دجلة لنقل البضائع من شمال العراق الى جنوبه من خلال التفاوض مع شركة امريكية لكريه وتحويله الى اكبر ممر تجاري.
الى ذلك أوضح المحلل الاقتصادي عماد شهاب لاذاعة العراق الحر ان "مشروع جعل نهر دجلة ممراً لنقل البضائع التجارية سيتطور ويزدهر ويطور الاقتصاد العراقي، بخاصة بعد دخول تركيا الى الاتحاد الاوربي اذ سيصبح العراق حينها دولة مجاورة للاتحاد الاوربي وستمر البضائع الخارجة من الاتحاد والداخلة اليه عبر العراق".
واضاف شهاب ان"هذه الخطوات يجب ان ترافقها خطوات اخرى تتركز بتطوير الواقعين الزراعي والصناعي، منوّهاً الى انه من الممكن ان يعتمد العراق على الخدمات وابرزها الموانئ التي ستشكل ايراداً جيداً لموازنة الدولة الى حين تطوير هذين الواقعين ".
وبين مستشار وزير النقل عصمت عامر جبار ان وزارة النقل تعاقدت مع شركات اجنبية وابرزها شركة لوكينو البريطانية لتطوير الارصفة في الموانئ العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.