نواصل في هذه حلقةة هذا الاسبوع من [[الأجواء العراقية]] التجوال في ربوع الريف العراقي الأخضر، وعلى ضفاف الفرات الذهبي، وفي أجواء الفن العاطفي الرقيق، ففي العام 1932 التقى الصبي حضيري، الذي كان يرعى ماشية عمته نورا، بالصبي داخل حسن، الذي كان يرعى ماشية أهله في مراعي الشطرة، وهناك بدأت صداقتهما. وقد استمرت تلك الصداقة وصمدت سنين طويلة. وهكذا أصبح كل منهما، في مستقبل حياته مطربا ريفيا معروفا، وكان كل منهما يقتدي بزميله.
في حلقة هذا الاسبوع نستمع إلى حضيري في بستة "البارحة يا محبوب، سهران أنا وقلبي يذوب"، وهي من الحان صالح الكويتي، ومن نغم البيات، فضلا عن أبوذية: "الواشي أنهجم بيتا"، وهي من نعم البيات أيضا.
في حلقة هذا الاسبوع نستمع إلى حضيري في بستة "البارحة يا محبوب، سهران أنا وقلبي يذوب"، وهي من الحان صالح الكويتي، ومن نغم البيات، فضلا عن أبوذية: "الواشي أنهجم بيتا"، وهي من نعم البيات أيضا.