تشير عودة الحواجز ونقاط التفتيش الى العديد من الشوارع وتكثيف الاجراءات الامنية بالتزامن مع تصعيد في عمليات العنف والاغتيالات في عدد من المحافظات الى صحة توقع المراقبين من هذا التصعيد مع اقتراب موعد الانتخابات في السابع من الشهر المقبل.
السفير الامريكي في العراق كريستوفر هيل توقع أن تشهد العملية السياسية في العراق الكثير من التجاذب بعد الانتخابات النيابية الشهر المقبل، مؤكدا في حديث بواشنطن على أن ذلك "لن يبدل من خطط البيت الأبيض للانسحاب من العراق" بنهاية أب المقبل.
وتوقع هيل أن تكون هناك "أيام عصيبة" بانتظار العراق على مستوى العمليات الإرهابية قبل حلول يوم الانتخابات، مضيفاً أن "الاختبار الحقيقي" للاستقرار في العراق لن يكون في معرفة ردة فعل الفائزين بالانتخابات، بل "الموقف الذي ستتخذه التيارات الخاسرة.
ويتفق المحلل السياسي زهير الجزائري مع هذه القراءة، في تحليله البعد السياسي للتصعيد الامني ودوافعه الانتخابية.
الى ذلك وقع في بغداد الاربعاء عدد من ممثلي الكيانات السياسية ائتلاف دولة القانون وائتلاف وحدة العراق والتحالف الكردستاني والائتلاف الوطني العراقي وائتلاف العراقية على ميثاق شرف غابت عنه جبهة التوافق. وضم الميثاق 15 بندا تلتزم فيها هذه الكتل السياسية بانتهاج أسلوب التنافس الحر بنزاهة وشفافية.
اوضح نائب رئيس مجلس الوزراء القيادي في قائمة ائتلاف العراقية رافع العيساوي أهم بنود هذا الميثاق في مؤتمر صحفي من ضمنها "عدم استخدام موارد الدولة المالية والبشرية للترويج لإئتلاف أو قائمة أو مرشح... وتحييد الملف الأمني وعدم استخدامه لأغراض انتخابية...والابتعاد عن المداهمات والاعتقالات لأغراض سياسية أو انتخابية...وعدم التدخل في أنشطة ومهام مفوضية الانتخابات مع تقديم الدعم الجهود الدولية للرصد والالتزام بالقانون واحترام استقلالية القضاء
المحلل السياسي خميس البدري نوه في حديث لاذاعةالعراق الحر الى عدم ترسخ الثقافة الديمقراطية لدى المواطن العراقي بعد لكنه اي البدري توقع ان يفضي ميثاق الشرف هذا الى التزام من قبل الكتل الكبيرة وان كان الميثاق ذا بعد اخلاقي غير ملزم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
السفير الامريكي في العراق كريستوفر هيل توقع أن تشهد العملية السياسية في العراق الكثير من التجاذب بعد الانتخابات النيابية الشهر المقبل، مؤكدا في حديث بواشنطن على أن ذلك "لن يبدل من خطط البيت الأبيض للانسحاب من العراق" بنهاية أب المقبل.
وتوقع هيل أن تكون هناك "أيام عصيبة" بانتظار العراق على مستوى العمليات الإرهابية قبل حلول يوم الانتخابات، مضيفاً أن "الاختبار الحقيقي" للاستقرار في العراق لن يكون في معرفة ردة فعل الفائزين بالانتخابات، بل "الموقف الذي ستتخذه التيارات الخاسرة.
ويتفق المحلل السياسي زهير الجزائري مع هذه القراءة، في تحليله البعد السياسي للتصعيد الامني ودوافعه الانتخابية.
الى ذلك وقع في بغداد الاربعاء عدد من ممثلي الكيانات السياسية ائتلاف دولة القانون وائتلاف وحدة العراق والتحالف الكردستاني والائتلاف الوطني العراقي وائتلاف العراقية على ميثاق شرف غابت عنه جبهة التوافق. وضم الميثاق 15 بندا تلتزم فيها هذه الكتل السياسية بانتهاج أسلوب التنافس الحر بنزاهة وشفافية.
اوضح نائب رئيس مجلس الوزراء القيادي في قائمة ائتلاف العراقية رافع العيساوي أهم بنود هذا الميثاق في مؤتمر صحفي من ضمنها "عدم استخدام موارد الدولة المالية والبشرية للترويج لإئتلاف أو قائمة أو مرشح... وتحييد الملف الأمني وعدم استخدامه لأغراض انتخابية...والابتعاد عن المداهمات والاعتقالات لأغراض سياسية أو انتخابية...وعدم التدخل في أنشطة ومهام مفوضية الانتخابات مع تقديم الدعم الجهود الدولية للرصد والالتزام بالقانون واحترام استقلالية القضاء
المحلل السياسي خميس البدري نوه في حديث لاذاعةالعراق الحر الى عدم ترسخ الثقافة الديمقراطية لدى المواطن العراقي بعد لكنه اي البدري توقع ان يفضي ميثاق الشرف هذا الى التزام من قبل الكتل الكبيرة وان كان الميثاق ذا بعد اخلاقي غير ملزم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.