مع تأكيد بعض الخبراء العاملين في المنظمات الدولية انحسار حالات الإصابة بمرض انفلوانزا الخنازير في العديد من دول العالم، أعلنت وزارة الصحة العراقية انها اتخذت تدابير وقائية في بغداد والمحافظات للحد من انتشار هذا الوباء.
مدير دائرة الصحة العامة في الوزارة إحسان جعفر أشار الى أن الإجراءات جاءت على خلفية توقعات صدرت من منظمة الصحة العالمية بإمكانية حدوث موجة وبائية جديدة للمرض خلال الشهرين المقبلين.
وأكد جعفر في حديث لإذاعة العراق الحر أن مرض انفلوانزا الخنازير في العراق هو تحت السيطرة حالياً، وان وزارة الصحة مستمرة في متابعة ورصد جميع الحالات المشتبه بها، مضيفاً أن نسبة الإصابة بهذا المرض قليلة جدا في العراق مقارنة بدول الجوار، وان البلاد لم تشهد تسجيل أية حالة إصابة بالمرض في الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق توفر علاجات مرض الانفلونزا الوبائية بكميات كبيرة، وانه تم التعاقد مع إحدى الشركات الإماراتية لاستيراد خمسة ملايين شريط دوائي من العلاج المضاد للمرض، في وقت أشار فيه بعض المراقبين الى وجود تضخيم إعلامي ومبالغة كبيرة في التعامل مع هذا الوباء.
ويقر مدير دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة إحسان جعفر باتخاذ إجراءات احترازية زائدة عن الحد، بعد انحسار موجة الإصابات بالمرض، إلا انه يؤكد في الوقت نفسه أن مرض انفلوانزا الخنازير مرض جديد لا يمكن التكهن بمدى خطورته، وبالتالي كان من الضروري منع انتشاره بكافة الوسائل.
ويرى رئيس نقابة الأطباء العراقيين ناظم عبد الحميد ان توفير العلاج المضاد لمرض انفلوانزا الخنازير وتشديد الإجراءات الاحترازية لمنع انتشاره ليست هي الطريقة الوحيدة للحد من خطورة هذا الوباء، لافتاً الى ضرورة تثقيف وتوعية المواطنين باستمرار حول الأساليب الواجب إتباعها لمنع انتشار المرض، وضرورة الإبلاغ عن أية حالات مشتبه بها بأسرع وقت ممكن.
مدير دائرة الصحة العامة في الوزارة إحسان جعفر أشار الى أن الإجراءات جاءت على خلفية توقعات صدرت من منظمة الصحة العالمية بإمكانية حدوث موجة وبائية جديدة للمرض خلال الشهرين المقبلين.
وأكد جعفر في حديث لإذاعة العراق الحر أن مرض انفلوانزا الخنازير في العراق هو تحت السيطرة حالياً، وان وزارة الصحة مستمرة في متابعة ورصد جميع الحالات المشتبه بها، مضيفاً أن نسبة الإصابة بهذا المرض قليلة جدا في العراق مقارنة بدول الجوار، وان البلاد لم تشهد تسجيل أية حالة إصابة بالمرض في الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق توفر علاجات مرض الانفلونزا الوبائية بكميات كبيرة، وانه تم التعاقد مع إحدى الشركات الإماراتية لاستيراد خمسة ملايين شريط دوائي من العلاج المضاد للمرض، في وقت أشار فيه بعض المراقبين الى وجود تضخيم إعلامي ومبالغة كبيرة في التعامل مع هذا الوباء.
ويقر مدير دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة إحسان جعفر باتخاذ إجراءات احترازية زائدة عن الحد، بعد انحسار موجة الإصابات بالمرض، إلا انه يؤكد في الوقت نفسه أن مرض انفلوانزا الخنازير مرض جديد لا يمكن التكهن بمدى خطورته، وبالتالي كان من الضروري منع انتشاره بكافة الوسائل.
ويرى رئيس نقابة الأطباء العراقيين ناظم عبد الحميد ان توفير العلاج المضاد لمرض انفلوانزا الخنازير وتشديد الإجراءات الاحترازية لمنع انتشاره ليست هي الطريقة الوحيدة للحد من خطورة هذا الوباء، لافتاً الى ضرورة تثقيف وتوعية المواطنين باستمرار حول الأساليب الواجب إتباعها لمنع انتشار المرض، وضرورة الإبلاغ عن أية حالات مشتبه بها بأسرع وقت ممكن.