مع انطلاق الحملة الدعائية لمرشحي الانتخابات النيابية العراقية المقبلة، برزت وسيلة جديدة من وسائل الدعاية لم يعهدها الشارع العراقي خلال التجارب الانتخابية السابقة تمثلت باستخدام صفحات الانترنت ومواقعها للاعلان عن اسماء المرشحين والكيانات وبرامجهم الانتخابية.
المواطنة نجلاء داري تقول انها رأت هذا النوع من الدعاية الانتخابية على مواقع عديدة مثل (فيس بوك) و(غوغل) و(ياهو) وغيرها.
وفيما يؤكد عدد من الكيانات السياسية والمرشحين استخدامهم وسائل الدعاية عبر رسائل البريد الالكتروني ومواقع الانترنيت، أعرب مراقبو شبكة الانترنيت وخبراؤها عن إعتقادهم بان الاسباب التي دعت تلك الكيانات والمرشحين للاقدام على هذه الوسيلة الدعائية الجديدة تتمثل في رخص تكلفتها وسهولة العمل بها وسرعة وصوله الى الشريحة الاكبر من مستخدمي الانترنت المتمثلة بالشباب.
ويرى مراقب الانترنيت فادي باسل ان هذه الوسيلة الجديدة توفر فرصة للاحزاب التي لا تتوفر على امكانات مالية كبيرة للاعلان عن كيانها بصورة متكافئة مع الاحزاب الكبيرة.
من جهتها تؤكد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان لا ضيرَ من استخدام الانترنيت في الدعاية، إذا كانت عملية الإعلان والدعاية الإنتخابية محكومة بالضوابط الخاصة التي أصدرتها بهذا الخصوص.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
المواطنة نجلاء داري تقول انها رأت هذا النوع من الدعاية الانتخابية على مواقع عديدة مثل (فيس بوك) و(غوغل) و(ياهو) وغيرها.
وفيما يؤكد عدد من الكيانات السياسية والمرشحين استخدامهم وسائل الدعاية عبر رسائل البريد الالكتروني ومواقع الانترنيت، أعرب مراقبو شبكة الانترنيت وخبراؤها عن إعتقادهم بان الاسباب التي دعت تلك الكيانات والمرشحين للاقدام على هذه الوسيلة الدعائية الجديدة تتمثل في رخص تكلفتها وسهولة العمل بها وسرعة وصوله الى الشريحة الاكبر من مستخدمي الانترنت المتمثلة بالشباب.
ويرى مراقب الانترنيت فادي باسل ان هذه الوسيلة الجديدة توفر فرصة للاحزاب التي لا تتوفر على امكانات مالية كبيرة للاعلان عن كيانها بصورة متكافئة مع الاحزاب الكبيرة.
من جهتها تؤكد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان لا ضيرَ من استخدام الانترنيت في الدعاية، إذا كانت عملية الإعلان والدعاية الإنتخابية محكومة بالضوابط الخاصة التي أصدرتها بهذا الخصوص.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.