شخّص مراقبون ظاهرة غياب البرامج السياسية للكيانات والائتلافات في الحملات الدعائية، في وقت تعتمد الائتلافات والكتل الكبيرة في دعاياتها الانتخابية على ما سمته بالانجازات التي حققتها خلال السنوات الاربع الماضية.
المحلل السياسي اسعد العبادي قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان "العراق بحاجة حاليا الى احزاب وكيانات سياسية لديها برامج واضحة ومستعدة لتنفيذها، وليس بحاجة الى شخصيات كانت في الحكومة والبرلمان"، منوّها الى ان "المرحلة الحالية تتطلب برلمان وحكومة ديمقراطية قوية لبناء اسس الدولة العراقية".
اما الكيانات والائتلافات الصغيرة والتي لم تكن في الحكومة والبرلمان خلال السنوات الاربع الماضية فاقتصرت دعاياتها الانتخابية على مؤشرات تدل على المرشحين فقط.
وبين المحلل الاعلامي كاظم المقدادي لاذاعة العراق الحر ان "الائتلافات والكيانات الصغيرة اقتصرت دعاياتها على صور المرشحين وارقامهم وتسلسلاتهم في القوائم الانتخابية من دون برنامج واضح".
واضاف المقدادي ان "الكيانات والائتلافات الحالية بحسب توجهاتها في دعاياتها الانتخابية لن تنجح في تنفيذ برامجها السياسية، لأنها بنيت في الأساس لغرض بناء سلطة وليس دولة مؤسسات".
ويميل بعض المواطنين حاليا من خلال الانطباع الاول لحملة الدعاية الانتخابية الى انتخاب القيادات في الحكومة والبرلمان لغياب البرامج السياسية فيما انتقد بعضهم الاخر الطريقة التي اتخذتها الكيانات والائتلافات في دعاياتها الانتخابية.
وقالت المواطنة سهى محمد لاذاعة العراق الحر ان"اغلب المواطنين وانا منهم سانتخب احد الموجودين في القيادات الحالية لعدم وجود صورة واضحة عن برامج الكيانات والائتلافات الجديدة"، فيما قال المواطن محمد عبد القادر ان "الدعايات الانتخابية للكيانات والائتلافات تتضمن شعارات باستجوابات او محاسبة ولم تتطرق الى بناء الخدمات والمتطلبات المعيشية التي يحتاجها الشعب العراقي".
ويحتاج المواطن في هذه الفترة التي تشهد منافسة انتخابية شديدة بين الكيانات والائتلافات الى تعريفه بالبرنامج السياسي لكل كيان وائتلاف ليعرف خياره.
وبين المحلل السياسي اسعد العبادي ان "على الائتلافات نشر برامجها السياسية التي تبين توجهاتها السياسية والاقليمية وخططها في بناء الخدمات وادارة الحكومة المقبلة، لأن المواطن بحاجة شديدة وماسة لمعرفة هذه البرامج".
ويشار الى ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بدأت حملة تثقيفية واعلامية واسعة الاطار لتوعية الناخب باطر واسس الانتخابات.
المحلل السياسي اسعد العبادي قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان "العراق بحاجة حاليا الى احزاب وكيانات سياسية لديها برامج واضحة ومستعدة لتنفيذها، وليس بحاجة الى شخصيات كانت في الحكومة والبرلمان"، منوّها الى ان "المرحلة الحالية تتطلب برلمان وحكومة ديمقراطية قوية لبناء اسس الدولة العراقية".
اما الكيانات والائتلافات الصغيرة والتي لم تكن في الحكومة والبرلمان خلال السنوات الاربع الماضية فاقتصرت دعاياتها الانتخابية على مؤشرات تدل على المرشحين فقط.
وبين المحلل الاعلامي كاظم المقدادي لاذاعة العراق الحر ان "الائتلافات والكيانات الصغيرة اقتصرت دعاياتها على صور المرشحين وارقامهم وتسلسلاتهم في القوائم الانتخابية من دون برنامج واضح".
واضاف المقدادي ان "الكيانات والائتلافات الحالية بحسب توجهاتها في دعاياتها الانتخابية لن تنجح في تنفيذ برامجها السياسية، لأنها بنيت في الأساس لغرض بناء سلطة وليس دولة مؤسسات".
ويميل بعض المواطنين حاليا من خلال الانطباع الاول لحملة الدعاية الانتخابية الى انتخاب القيادات في الحكومة والبرلمان لغياب البرامج السياسية فيما انتقد بعضهم الاخر الطريقة التي اتخذتها الكيانات والائتلافات في دعاياتها الانتخابية.
وقالت المواطنة سهى محمد لاذاعة العراق الحر ان"اغلب المواطنين وانا منهم سانتخب احد الموجودين في القيادات الحالية لعدم وجود صورة واضحة عن برامج الكيانات والائتلافات الجديدة"، فيما قال المواطن محمد عبد القادر ان "الدعايات الانتخابية للكيانات والائتلافات تتضمن شعارات باستجوابات او محاسبة ولم تتطرق الى بناء الخدمات والمتطلبات المعيشية التي يحتاجها الشعب العراقي".
ويحتاج المواطن في هذه الفترة التي تشهد منافسة انتخابية شديدة بين الكيانات والائتلافات الى تعريفه بالبرنامج السياسي لكل كيان وائتلاف ليعرف خياره.
وبين المحلل السياسي اسعد العبادي ان "على الائتلافات نشر برامجها السياسية التي تبين توجهاتها السياسية والاقليمية وخططها في بناء الخدمات وادارة الحكومة المقبلة، لأن المواطن بحاجة شديدة وماسة لمعرفة هذه البرامج".
ويشار الى ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بدأت حملة تثقيفية واعلامية واسعة الاطار لتوعية الناخب باطر واسس الانتخابات.