ضمن حملتها الاعلامية لتحقيق نسب مشاركة واسعة في الانتخابات البرلمانية المقبلة اتجهت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات صوب الجامعات والمعاهد مستهدفةً شريحة الشباب المثقف والمتعلم باقامة ندوات توعية وتثقيف لهم.
مدير مكتب انتخابات بغداد حازم الرديني في المفوضية يقول ان غايات اقامة وتنظيم مثل تلك الفعاليات والانشطة تتمثل في دفع الشباب نحو صناديق الاقتراع لممارسة دورهم الوطني في اجراء الاصلاح السياسي واحداث تغيير في مشهد الخدمات الحياتية والواقع الانساني المتردي.
وأضاف الرديني خلال ندوة توعية انتخابية اقيمت في كلية المأمون الجامعة الاهلية ان "من اصابه الاحباط ويشعر بالخذلان لعدم تحقق ماكان يحلم به من امنيات تتعلق بتحسين الخدمات الحكومية ولا يريد تكرار تجربته الفاشلة مع مجلس النواب الحالي، عليه ان يواجه صندوق الاقتراع مجددا ويحسن الاختيار ويصوت لمن يراه الاصلح والاقوى".
من جهته اكد عميد كلية المامون الجامعة الدكتور عبد الجليل عبد الواحد على اهمية تلك المحاولات التي تحث الشباب المتعلم والمثقف على ممارسة دورهم الوطني مبكراً، والمساهمة في تحديد مسار الديمقراطية ورسم الخارطة السياسية في العراق، مشيراً الى ان "الجامعات والمعاهد منابر ثقافية وكوادرها التدريسية تلعب دور الموجه والمنظم لاصوات الطلبة صوب صناديق الاقتراع وترشيح من يستحق ان توكل اليه مهمة رعالية مصالح الناس والمطالبة بحقوقهم"
وحذر رئيس المركز العراقي لتنمية قدرات الطلبة والشباب احمد سعيد النايف من "وجود توجّهات مُغرضة تحاول التلاعب بقناعات العديد من الشباب وتدفعهم نحو العزوف عن المشاركة في الانتخابات المقبلة". النايف قال ان "الشباب شريحة واسعة من المجتمع تضم اعماراً خطرة، وان تلك المرحلة يكون فيها الانسان قليل التجربة والمسؤولية، وعليه فليس هناك من بُد من تكثيف ندوات التوعية الانتخابية وتواصلها معهم حتى موعد الانتخابات".
ولفت مسؤول الاعلام في مكتب انتخابات الكرخ مهند عبد الله الى ان حملات التوعية والتثقيف الانتخابي التي تتواصل المفوضية بتنظيمها في الوقت الحاضر تتقدم نحو شريحة الشباب، مضيفاً:
"لدينا برنامج لاستهداف طلبة الجامعات والمعاهد الحكومية والاهلية بجانب الكرخ عن طريق تنظيم ندوات توعية او توزيع مطبوعات".
مدير مكتب انتخابات بغداد حازم الرديني في المفوضية يقول ان غايات اقامة وتنظيم مثل تلك الفعاليات والانشطة تتمثل في دفع الشباب نحو صناديق الاقتراع لممارسة دورهم الوطني في اجراء الاصلاح السياسي واحداث تغيير في مشهد الخدمات الحياتية والواقع الانساني المتردي.
وأضاف الرديني خلال ندوة توعية انتخابية اقيمت في كلية المأمون الجامعة الاهلية ان "من اصابه الاحباط ويشعر بالخذلان لعدم تحقق ماكان يحلم به من امنيات تتعلق بتحسين الخدمات الحكومية ولا يريد تكرار تجربته الفاشلة مع مجلس النواب الحالي، عليه ان يواجه صندوق الاقتراع مجددا ويحسن الاختيار ويصوت لمن يراه الاصلح والاقوى".
من جهته اكد عميد كلية المامون الجامعة الدكتور عبد الجليل عبد الواحد على اهمية تلك المحاولات التي تحث الشباب المتعلم والمثقف على ممارسة دورهم الوطني مبكراً، والمساهمة في تحديد مسار الديمقراطية ورسم الخارطة السياسية في العراق، مشيراً الى ان "الجامعات والمعاهد منابر ثقافية وكوادرها التدريسية تلعب دور الموجه والمنظم لاصوات الطلبة صوب صناديق الاقتراع وترشيح من يستحق ان توكل اليه مهمة رعالية مصالح الناس والمطالبة بحقوقهم"
وحذر رئيس المركز العراقي لتنمية قدرات الطلبة والشباب احمد سعيد النايف من "وجود توجّهات مُغرضة تحاول التلاعب بقناعات العديد من الشباب وتدفعهم نحو العزوف عن المشاركة في الانتخابات المقبلة". النايف قال ان "الشباب شريحة واسعة من المجتمع تضم اعماراً خطرة، وان تلك المرحلة يكون فيها الانسان قليل التجربة والمسؤولية، وعليه فليس هناك من بُد من تكثيف ندوات التوعية الانتخابية وتواصلها معهم حتى موعد الانتخابات".
ولفت مسؤول الاعلام في مكتب انتخابات الكرخ مهند عبد الله الى ان حملات التوعية والتثقيف الانتخابي التي تتواصل المفوضية بتنظيمها في الوقت الحاضر تتقدم نحو شريحة الشباب، مضيفاً:
"لدينا برنامج لاستهداف طلبة الجامعات والمعاهد الحكومية والاهلية بجانب الكرخ عن طريق تنظيم ندوات توعية او توزيع مطبوعات".