مع ورود تقارير عن حصول عمليات تزوير في الانتخابات السابقة، وبخاصة محاولات بعض الكيانات المرشحة لشراء اصوات الناخبين مقابل مبالغ نقدية بسيطة، او لقاء مواد عينية قد لا تغني الناخب حتى وان كان في مستوى معاشي متدنٍ، وحرصا منها على نزاهة الانتخابات المقبلة، اصدرت المرجعية الدينية في النجف بياناً حرمت فيه شراء الاصوات سواء من قبل الناخبين او المرشحين على حد سواء.
وقال طالب الحوزة العلمية في النجف لطيف العميدي ان بيان المرجعية والذي تم إلقاؤه على مسامع المواطنين خلال صلاة الجمعة الماضية في اكثر من محفل ديني جاء من اجل ضمان اجراء العملية الانتخابية بشكلها الصحيح، من دون تعرّضها لأي صورة من صور التزوير، فضلا عن ضمان عدالة النتائج وحماية أصوات الناخبين من التشتت.
واكد العميدي ان حالة مشابهة تعرضت لها الانتخابات المحلية السابقة بأقدام العديد من المرشحين الى شراء اصوات الناخبين، ما عرّض الانتخابات الى حالة من التزوير، وقال ان تشديد المرجعية هذا يأتي خشيةَ تعرّض الإستحقاق الإنتخابي المقبل الى حالات مشابهة.
من جهتها حظرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على كل كيان سياسي او مرشح شراء اصوات الناخبين خلال الحملات الدعائية، واكدت مديرة مكتب المفوضية في النجف بشرى الزاملي ان قانون الانتخابات يحذّر في الفقرة العاشرة من نظام (19) منه المرشحين من تعرضهم للعقوبات في حال اقدامهم على مثل هذه الممارسات.
وقال طالب الحوزة العلمية في النجف لطيف العميدي ان بيان المرجعية والذي تم إلقاؤه على مسامع المواطنين خلال صلاة الجمعة الماضية في اكثر من محفل ديني جاء من اجل ضمان اجراء العملية الانتخابية بشكلها الصحيح، من دون تعرّضها لأي صورة من صور التزوير، فضلا عن ضمان عدالة النتائج وحماية أصوات الناخبين من التشتت.
واكد العميدي ان حالة مشابهة تعرضت لها الانتخابات المحلية السابقة بأقدام العديد من المرشحين الى شراء اصوات الناخبين، ما عرّض الانتخابات الى حالة من التزوير، وقال ان تشديد المرجعية هذا يأتي خشيةَ تعرّض الإستحقاق الإنتخابي المقبل الى حالات مشابهة.
من جهتها حظرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على كل كيان سياسي او مرشح شراء اصوات الناخبين خلال الحملات الدعائية، واكدت مديرة مكتب المفوضية في النجف بشرى الزاملي ان قانون الانتخابات يحذّر في الفقرة العاشرة من نظام (19) منه المرشحين من تعرضهم للعقوبات في حال اقدامهم على مثل هذه الممارسات.