فيما تتواصل الاستعدادات لإجراء الانتخابات العراقية المقبلة جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما القول إن الولايات المتحدة تعمل "بمسؤولية" على إنهاء الحرب في العراق.
تأكيد أوباما جاء في سياق رسالة الفيديو المسجّلة التي وجّهها السبت إلى المنتدى السابع لأميركا والعالم الإسلامي المنعقد في الدوحة بتنظيمٍ من الحكومة القَطرية ومركز الصبان لسياسات الشرق الأوسط في مؤسسة بروكينغز الأميركية في واشنطن.
أوباما ذكر أن جميع الألوية الأميركية المقاتلة تغادر العراق "وسيتم ذلك بحلول أواخر شهر آب، وسوف ننضم إلى الشعب العراقي في شراكة تعمل لصالح أمنِه ورفاهيتِه على المدى الطويل".
وفي إطار العمل المشترك بين العراق والمجتمع الدولي تتواصل الاستعدادات التي تستهدف إجراء الانتخابات البرلمانية وفق معايير النزاهة والشفافية المتعارَف عليها في الدول الديمقراطية. وبحضور منسّق الأمم المتحدة ومراقبين دوليين، عقدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق السبت ندوة موسّعة لشرح تفاصيل وضوابط التسجيل والمصادقة الخاصة بكافة فرق المراقبة الدولية التي ستتولى مهام مراقبة انتخابات السابع من آذار المقبل.
بيان لمركز إعلام مجلس المفوضين تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه الأحد أفاد بأن المفوضية أكدت خلال الندوة "أهمية دور المراقبين الدوليين في تحقيق مصداقية العملية الانتخابية من خلال المراقبة ورفع التقارير اللازمة حول مدى إخلاص ونزاهة العملية الانتخابية."
كما تعهدت المفوضية تزويد المراقبين بالمعلومات الدقيقة كافة.
ونقل البيان عن رئيس الإدارة الانتخابية حمدية الحسيني القول إن المفوضية تؤكد حرصها على إجراء الانتخابات بأقصى درجات الشفافية نظراً لأن العملية "تحظى باهتمام العالم كله"، على حد تعبيرها.
ومن النقاط التي عرضتها أمام المراقبين الدوليين ما يتعلق باستعدادات المفوضية لإنجاز متطلبات التصويت من الناحيتين اللوجستية والفنية مشيرةً إلى اكتمال القسم الأكبر من إنتاج مواد الانتخاب كالأحبار والأختام ومنصات الاقتراع.
وذكرت أن المفوضية قامت بتحديد نحو 19 مليون ناخب سيدلون بأصواتهم يوم السابع من آذار وهو عدد العراقيين المؤهَلين للتصويت.
وأضافت أن المفوضية رتبت تنظيم السجل الانتخابي مرتين منذ سنة 2007 إلى أن تم إكمال السجل النهائي فضلا عن إعداد سجل آخر خاص بالمهجرين استناداً إلى معلومات وزارتي الهجرة والمهجرين والتجارة. وفي حديثها عن التصويت الخاص للعسكريين، أبلغت المراقبين الدوليين أنه سيُجرى أيام الرابع والخامس والسادس من آذار.
إلى ذلك، أفاد بيان منفصل أصدرته اللجنة الأمنية العليا للانتخابات الأحد بأن إعداد الخطة الأمنية لعملية الاقتراع مرت في مراحل متعددة جرت خلالها مناقشة المفردات والتفاصيل مع القادة الأمنيين العراقيين.
ونُقل عن رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات أيدن خالد تصريحه بأن الخطة التي نوقشت في عدة مؤتمرات تضمنت "عدة مفاصل منها خطة حماية مراكز الاقتراع وخطة لحماية المرشحين والمراقبين الدوليين إضافةً للخطة الإعلامية الأمنية والتي تسهّل حركة الإعلاميين وتغطيتهم لسير الانتخابات" مؤكداً جاهزية التنفيذ.
وفيما يتعلق بدور القوات الأميركية، أوضح أنه "سيقتصر على الدعم والإسناد عند الطلب من القوات العراقية وحسب الاتفاقية الأمنية"، بحسب تعبيره.
في غضون ذلك، تتواصل في محافظات البلاد الثماني عشر إجراءات أخرى لمفوضية الانتخابات بهدف رصد أي انتهاكاتٍ تُجرى خلال فترة الحملات الدعائية التي انطلقت الجمعة في عموم العراق.
وفي متابعته لطبيعة هذه الإجراءات في إحدى المحافظات الشمالية، أجرى مراسل إذاعة العراق الحر عبد الخالق سلطان مقابلة مع المحامي ملكو خوشابا من الشعبة القانونية لمكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في دهوك أشار فيها إلى تشكيل 32 من فرق المتابعة والرصد الخاصة بالمفوضية لتنفيذ مهمة "رصد الخروقات التي تتم خلال فترة الدعاية الانتخابية التي تقوم بها الكيانات السياسية وتوثيقها بالصور وتسجيلها لدى المفوضية".
يذكر أن 14 كياناً سياسياً سيتنافسون في محافظة دهوك على عشرة مقاعد نيابية في البرلمان العراقي.
ملكو أوضح أن فرق المتابعة والرصد لم تتسلّم طوال الفترة التي سبقت مرحلة الدعاية الانتخابية سوى شكوى واحدة فقط حول "قيام أحد الكيانات السياسية بالدعاية قبل الموعد المقرر لبدء الحملات الإعلامية."
من جهته، أشار سكفان حسن من الشعبة الإعلامية لمكتب المفوضية في دهوك إلى تنظيم العديد من الندوات والمحاضرات التي عُقدت بهدف التوعية لشرائح مختلفة من سكان المحافظة مثل "طلاب المدارس الإعدادية والمعاهد والجامعات". كما نُظّمت ندوات أخرى لممثلي الكيانات السياسية والمراقبين إضافةً إلى نشر العشرات من الملصقات الإعلانية.
ونقل مراسلنا عنه القول أيضاً إن المفوضية قامت بتسجيل أسماء أكثر من مائتيْ إعلامي سيقومون بتغطية عملية الاقتراع يوم السابع من آذار مضيفاً أنه "تم اعتماد 1605 مراقبين من المنظمات ووكلاء الكيانات السياسية."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
تأكيد أوباما جاء في سياق رسالة الفيديو المسجّلة التي وجّهها السبت إلى المنتدى السابع لأميركا والعالم الإسلامي المنعقد في الدوحة بتنظيمٍ من الحكومة القَطرية ومركز الصبان لسياسات الشرق الأوسط في مؤسسة بروكينغز الأميركية في واشنطن.
أوباما ذكر أن جميع الألوية الأميركية المقاتلة تغادر العراق "وسيتم ذلك بحلول أواخر شهر آب، وسوف ننضم إلى الشعب العراقي في شراكة تعمل لصالح أمنِه ورفاهيتِه على المدى الطويل".
وفي إطار العمل المشترك بين العراق والمجتمع الدولي تتواصل الاستعدادات التي تستهدف إجراء الانتخابات البرلمانية وفق معايير النزاهة والشفافية المتعارَف عليها في الدول الديمقراطية. وبحضور منسّق الأمم المتحدة ومراقبين دوليين، عقدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق السبت ندوة موسّعة لشرح تفاصيل وضوابط التسجيل والمصادقة الخاصة بكافة فرق المراقبة الدولية التي ستتولى مهام مراقبة انتخابات السابع من آذار المقبل.
بيان لمركز إعلام مجلس المفوضين تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه الأحد أفاد بأن المفوضية أكدت خلال الندوة "أهمية دور المراقبين الدوليين في تحقيق مصداقية العملية الانتخابية من خلال المراقبة ورفع التقارير اللازمة حول مدى إخلاص ونزاهة العملية الانتخابية."
كما تعهدت المفوضية تزويد المراقبين بالمعلومات الدقيقة كافة.
ونقل البيان عن رئيس الإدارة الانتخابية حمدية الحسيني القول إن المفوضية تؤكد حرصها على إجراء الانتخابات بأقصى درجات الشفافية نظراً لأن العملية "تحظى باهتمام العالم كله"، على حد تعبيرها.
ومن النقاط التي عرضتها أمام المراقبين الدوليين ما يتعلق باستعدادات المفوضية لإنجاز متطلبات التصويت من الناحيتين اللوجستية والفنية مشيرةً إلى اكتمال القسم الأكبر من إنتاج مواد الانتخاب كالأحبار والأختام ومنصات الاقتراع.
وذكرت أن المفوضية قامت بتحديد نحو 19 مليون ناخب سيدلون بأصواتهم يوم السابع من آذار وهو عدد العراقيين المؤهَلين للتصويت.
وأضافت أن المفوضية رتبت تنظيم السجل الانتخابي مرتين منذ سنة 2007 إلى أن تم إكمال السجل النهائي فضلا عن إعداد سجل آخر خاص بالمهجرين استناداً إلى معلومات وزارتي الهجرة والمهجرين والتجارة. وفي حديثها عن التصويت الخاص للعسكريين، أبلغت المراقبين الدوليين أنه سيُجرى أيام الرابع والخامس والسادس من آذار.
إلى ذلك، أفاد بيان منفصل أصدرته اللجنة الأمنية العليا للانتخابات الأحد بأن إعداد الخطة الأمنية لعملية الاقتراع مرت في مراحل متعددة جرت خلالها مناقشة المفردات والتفاصيل مع القادة الأمنيين العراقيين.
ونُقل عن رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات أيدن خالد تصريحه بأن الخطة التي نوقشت في عدة مؤتمرات تضمنت "عدة مفاصل منها خطة حماية مراكز الاقتراع وخطة لحماية المرشحين والمراقبين الدوليين إضافةً للخطة الإعلامية الأمنية والتي تسهّل حركة الإعلاميين وتغطيتهم لسير الانتخابات" مؤكداً جاهزية التنفيذ.
وفيما يتعلق بدور القوات الأميركية، أوضح أنه "سيقتصر على الدعم والإسناد عند الطلب من القوات العراقية وحسب الاتفاقية الأمنية"، بحسب تعبيره.
في غضون ذلك، تتواصل في محافظات البلاد الثماني عشر إجراءات أخرى لمفوضية الانتخابات بهدف رصد أي انتهاكاتٍ تُجرى خلال فترة الحملات الدعائية التي انطلقت الجمعة في عموم العراق.
وفي متابعته لطبيعة هذه الإجراءات في إحدى المحافظات الشمالية، أجرى مراسل إذاعة العراق الحر عبد الخالق سلطان مقابلة مع المحامي ملكو خوشابا من الشعبة القانونية لمكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في دهوك أشار فيها إلى تشكيل 32 من فرق المتابعة والرصد الخاصة بالمفوضية لتنفيذ مهمة "رصد الخروقات التي تتم خلال فترة الدعاية الانتخابية التي تقوم بها الكيانات السياسية وتوثيقها بالصور وتسجيلها لدى المفوضية".
يذكر أن 14 كياناً سياسياً سيتنافسون في محافظة دهوك على عشرة مقاعد نيابية في البرلمان العراقي.
ملكو أوضح أن فرق المتابعة والرصد لم تتسلّم طوال الفترة التي سبقت مرحلة الدعاية الانتخابية سوى شكوى واحدة فقط حول "قيام أحد الكيانات السياسية بالدعاية قبل الموعد المقرر لبدء الحملات الإعلامية."
من جهته، أشار سكفان حسن من الشعبة الإعلامية لمكتب المفوضية في دهوك إلى تنظيم العديد من الندوات والمحاضرات التي عُقدت بهدف التوعية لشرائح مختلفة من سكان المحافظة مثل "طلاب المدارس الإعدادية والمعاهد والجامعات". كما نُظّمت ندوات أخرى لممثلي الكيانات السياسية والمراقبين إضافةً إلى نشر العشرات من الملصقات الإعلانية.
ونقل مراسلنا عنه القول أيضاً إن المفوضية قامت بتسجيل أسماء أكثر من مائتيْ إعلامي سيقومون بتغطية عملية الاقتراع يوم السابع من آذار مضيفاً أنه "تم اعتماد 1605 مراقبين من المنظمات ووكلاء الكيانات السياسية."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.