في إطارِ خطواتٍ لتحسين معالجة المرضى النفسيين يتجه العراق نحو استحداث مراكز تخصصية تعنى خاصةً بضحايا الصدمة وذلك على غرار المراكز المتطورة التي توفّر مثل هذه الرعاية في دول متقدمة.
ولهذا الغرض، تم إيفاد فرق صحية متخصصة إلى الولايات المتحدة حيث أمضت في عام 2008 عدة أسابيع للاطلاع على أنواع معينة من العلاج الذي يتلقاه المرضى في مراكز الرعاية النفسية المتخصصة هناك. وأفادت صحيفة أميركية بارزه أخيراً بأن من المقرر إيفاد فرق عراقية أخرى خلال العام الحالي للتدريب في مؤسسات أميركية بتمويلٍ مشترك من وزارة الصحة العراقية وإدارة خدمات الإدمان والصحة العقلية التابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية.
المقال الذي نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) في الحادي والثلاثين من كانون الثاني تحت عنوان "العراق يحسّن نظاماً لمعالجة ضحايا الصدمة" سلّط الضوء على أول مركز من نوعه في العراق لتوفير رعاية صحية متكاملة لضحايا الصدمة هو (مركز سارة) الذي افتتح في كانون الأول 2009.
مراسل الصحيفة جون ليلاند John Lelandذكر أن العراق كان يتمتع خلال الفترة السابقة بنظامٍ يُعد الأكثر تطوراً في المنطقة لرعاية الصحة العقلية ولكن لم يبقَ في البلاد بحلول عام 2006 سوى أقل من مائة طبيب نفسي من بين السكان الذين يقدّر عددهم بثلاثين مليون نسمة.
وأضاف أن العراق باشر تنفيذ ما وصفه بـ "برنامج طموح" لإعادة بناء نظام رعاية الصحة العقلية يتضمن إنشاء شبكة من المراكز الطبية المتخصصة لمعالجة ضحايا الصدمة.
يذكر أن العراق شهد خلال السنوات السابقة ارتفاعاً في أعداد المصابين بالصدمات الناتجة عن العنف والحوادث والتفجيرات إضافةً إلى ما يُعرف بالعنف الأُسري، بحسب ما أوضح لإذاعة العراق الحر المستشار الوطني للصحة النفسية في وزارة الصحة العراقية الدكتور عماد عبد الرزاق عبد الغني.
وفي مقابلةٍ أجريت عبر الهاتف الأحد، تحدث المسؤول الصحي العراقي عن الإستراتيجية الجديدة لتحسين رعاية الصحة النفسية في البلاد مشيراً إلى التدريب الذي تلقته فرق صحية خارج العراق والذي شمل وسائل متخصصة لعلاج فئات من المجتمع مثل المدمنين وكبار السن.
كما تحدث عن الإحصاءات الحالية لمرضى الاضطرابات النفسية مقارنةً بالفترات السابقة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع المستشار الوطني للصحة النفسية في وزارة الصحة العراقية الدكتور عماد عبد الرزاق عبد الغني.
ولهذا الغرض، تم إيفاد فرق صحية متخصصة إلى الولايات المتحدة حيث أمضت في عام 2008 عدة أسابيع للاطلاع على أنواع معينة من العلاج الذي يتلقاه المرضى في مراكز الرعاية النفسية المتخصصة هناك. وأفادت صحيفة أميركية بارزه أخيراً بأن من المقرر إيفاد فرق عراقية أخرى خلال العام الحالي للتدريب في مؤسسات أميركية بتمويلٍ مشترك من وزارة الصحة العراقية وإدارة خدمات الإدمان والصحة العقلية التابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية.
المقال الذي نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) في الحادي والثلاثين من كانون الثاني تحت عنوان "العراق يحسّن نظاماً لمعالجة ضحايا الصدمة" سلّط الضوء على أول مركز من نوعه في العراق لتوفير رعاية صحية متكاملة لضحايا الصدمة هو (مركز سارة) الذي افتتح في كانون الأول 2009.
مراسل الصحيفة جون ليلاند John Lelandذكر أن العراق كان يتمتع خلال الفترة السابقة بنظامٍ يُعد الأكثر تطوراً في المنطقة لرعاية الصحة العقلية ولكن لم يبقَ في البلاد بحلول عام 2006 سوى أقل من مائة طبيب نفسي من بين السكان الذين يقدّر عددهم بثلاثين مليون نسمة.
وأضاف أن العراق باشر تنفيذ ما وصفه بـ "برنامج طموح" لإعادة بناء نظام رعاية الصحة العقلية يتضمن إنشاء شبكة من المراكز الطبية المتخصصة لمعالجة ضحايا الصدمة.
يذكر أن العراق شهد خلال السنوات السابقة ارتفاعاً في أعداد المصابين بالصدمات الناتجة عن العنف والحوادث والتفجيرات إضافةً إلى ما يُعرف بالعنف الأُسري، بحسب ما أوضح لإذاعة العراق الحر المستشار الوطني للصحة النفسية في وزارة الصحة العراقية الدكتور عماد عبد الرزاق عبد الغني.
وفي مقابلةٍ أجريت عبر الهاتف الأحد، تحدث المسؤول الصحي العراقي عن الإستراتيجية الجديدة لتحسين رعاية الصحة النفسية في البلاد مشيراً إلى التدريب الذي تلقته فرق صحية خارج العراق والذي شمل وسائل متخصصة لعلاج فئات من المجتمع مثل المدمنين وكبار السن.
كما تحدث عن الإحصاءات الحالية لمرضى الاضطرابات النفسية مقارنةً بالفترات السابقة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع المستشار الوطني للصحة النفسية في وزارة الصحة العراقية الدكتور عماد عبد الرزاق عبد الغني.
