وفي اجواء من التقريب الى حين انتهاء هيئة التمييز التي شكلها مجلس النواب من النظر في ملفات المستبعدين.
المواطنون فتحوا عيونهم صباح الجمعة ليجدوا احياءهم تغيرت هيأتها بانتشار ملصقات الكيانات السياسية وصور المرشحين على الأعمدة والجدران.
وكانت المفوضية المستقلة للانتخابات ناشدت سائر الائتلافات والقوى السياسية والمرشحين الأفراد ان يخوضوا المنافسة الانتخابية بروح حضارية بعيدة عن الممارسات التي تكرس امتعاض المواطنين مما يصيب مناطقهم السكنية ومعالم مدنهم من تشويه باسم الدعاية الانتخابية.
رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات فرج الحيدري أكد مجددا في حديث لاذاعة العراق الحر نداء المفوضية ان يلتزم سائر المشاركين في السباق الانتخابي بضوابط المفوضية.
ولكن رغم نداء المفوضية الانتخابية لاحظ مراقبون وخاصة من ناشطي منظمات المجتمع المدني ان الخروقات بدأت من اليوم الأول ، بما في ذلك استخدام مواد ممنوعة في لصق المطبوعات الدعائية وفي غير الأماكن المخصصة لها ، كما أكد الناطق باسم شبكة "التضامن الاجتماعي" رياض الحسني في حديث لاذاعة العراق الحر. ولفت الحسني ان الغرامات التي فرضتها المفوضية المستقلة للانتخابات على مَنْ يخرق ضوابط الدعاية الانتخابية لا تجدي نفعا مع الكيانات والائتلافات السياسية التي لديها موارد مالية كبيرة تتيح لها تغطية مخالفاتها ، واقترح ان تنسق المفوضية المستقلة للانتخابات مع هيئات المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني مثل منظمته للتوصل الى وسيلة اشد فاعلية في ردع الخروقات التي تُرتكب ضد ضوابط الدعاية الانتخابية.
وضمت شبكة التضامن الاجتماعي صوتها الى المفوضية المستقلة للانتخابات في مناشدة الكيانات السياسية والمرشحين خوض حملة انتخابية نظيفة.
من المعروف ان اعدادا كبيرة من المواطنين العرب انتقلوا الى اقليم كردستان في سنوات تصاعد اعمال العنف ليلوذوا بالأمان النسبي في هذا الجزء من العراق. وكان من المنطقي ان تنتبه الأحزاب والقوى السياسية الى وجود هذه الاعداد من النازحين العرب في اقليم كردستان وتستهدفهم بحملتها الانتخابية. فعمدت ائتلافات الى فتح مكاتب لها في الاقليم فيما بادرت اخرى الى توسيع ما لديها من هذه المكاتب. أحد هذه الكيانات ائتلاف وحدة العراق الذي تحدثت مرشحته جِنان مبارك عن الأهداف التي تسعى الكيانات السياسية الى تحقيقها من فتح مكاتب في اقليم كردستان. واستبعدت مبارك ان تحقق الائتلافات العربية مكاسب بين الناخبين الكرد على حساب الأحزاب الكردية في الاقليم.
وزير الشهداء والمؤنفلين في حكومة اقليم كردستان مجيد حمد امين أكد ان إقدام قوى سياسية عربية على فتح مكاتب وتوسيع حملتها الانتخابية الى مدن الشمال حق طبيعي باعتبار اقليم كردستان جزء من الوطن العراقي الأكبر.
ساهم في الملف الصوتي الزميل احمد الزبيدي من اربيل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
المواطنون فتحوا عيونهم صباح الجمعة ليجدوا احياءهم تغيرت هيأتها بانتشار ملصقات الكيانات السياسية وصور المرشحين على الأعمدة والجدران.
وكانت المفوضية المستقلة للانتخابات ناشدت سائر الائتلافات والقوى السياسية والمرشحين الأفراد ان يخوضوا المنافسة الانتخابية بروح حضارية بعيدة عن الممارسات التي تكرس امتعاض المواطنين مما يصيب مناطقهم السكنية ومعالم مدنهم من تشويه باسم الدعاية الانتخابية.
رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات فرج الحيدري أكد مجددا في حديث لاذاعة العراق الحر نداء المفوضية ان يلتزم سائر المشاركين في السباق الانتخابي بضوابط المفوضية.
ولكن رغم نداء المفوضية الانتخابية لاحظ مراقبون وخاصة من ناشطي منظمات المجتمع المدني ان الخروقات بدأت من اليوم الأول ، بما في ذلك استخدام مواد ممنوعة في لصق المطبوعات الدعائية وفي غير الأماكن المخصصة لها ، كما أكد الناطق باسم شبكة "التضامن الاجتماعي" رياض الحسني في حديث لاذاعة العراق الحر. ولفت الحسني ان الغرامات التي فرضتها المفوضية المستقلة للانتخابات على مَنْ يخرق ضوابط الدعاية الانتخابية لا تجدي نفعا مع الكيانات والائتلافات السياسية التي لديها موارد مالية كبيرة تتيح لها تغطية مخالفاتها ، واقترح ان تنسق المفوضية المستقلة للانتخابات مع هيئات المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني مثل منظمته للتوصل الى وسيلة اشد فاعلية في ردع الخروقات التي تُرتكب ضد ضوابط الدعاية الانتخابية.
وضمت شبكة التضامن الاجتماعي صوتها الى المفوضية المستقلة للانتخابات في مناشدة الكيانات السياسية والمرشحين خوض حملة انتخابية نظيفة.
من المعروف ان اعدادا كبيرة من المواطنين العرب انتقلوا الى اقليم كردستان في سنوات تصاعد اعمال العنف ليلوذوا بالأمان النسبي في هذا الجزء من العراق. وكان من المنطقي ان تنتبه الأحزاب والقوى السياسية الى وجود هذه الاعداد من النازحين العرب في اقليم كردستان وتستهدفهم بحملتها الانتخابية. فعمدت ائتلافات الى فتح مكاتب لها في الاقليم فيما بادرت اخرى الى توسيع ما لديها من هذه المكاتب. أحد هذه الكيانات ائتلاف وحدة العراق الذي تحدثت مرشحته جِنان مبارك عن الأهداف التي تسعى الكيانات السياسية الى تحقيقها من فتح مكاتب في اقليم كردستان. واستبعدت مبارك ان تحقق الائتلافات العربية مكاسب بين الناخبين الكرد على حساب الأحزاب الكردية في الاقليم.
وزير الشهداء والمؤنفلين في حكومة اقليم كردستان مجيد حمد امين أكد ان إقدام قوى سياسية عربية على فتح مكاتب وتوسيع حملتها الانتخابية الى مدن الشمال حق طبيعي باعتبار اقليم كردستان جزء من الوطن العراقي الأكبر.
ساهم في الملف الصوتي الزميل احمد الزبيدي من اربيل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.