تحدث المصارع الدولي المعروف عدنان القيسي عن ولادته في منطقة الأعظمية ببغداد، ودراسته في إعداديتها، وعن ممارسته للعبة المصارعة على شواطئ دجلة أولاً، وإنضمامه لناديها ليتدرب على يد أفضل المدربين العراقيين آنذاك.
واستكمل القيسي حديثه عن دراسته الجامعية في جامعة (هيوستن) الأميركية في عام 1964، متنقلاً في حديثه بين أوقات الدراسة صباحاً، والعمل مساء، والتدريب الشاق على لعبة (الفوت بول) الأمريكية. ورغم جميع هذه الصعوبات، نجح القيسي في دراسته، ونال شهادة الماجستير من أرقى الجامعات الأميركية.
وتحدث البطل عدنان القيسي عن تفوقه الرياضي، بخاصة وقد أصبح واحداً من أشهر المصارعين المحترفين في الولايات المتحدة، وكان نجاحه الرياضي الأول في اليابان، حين قدم عروضاً فذة في فنون المصارعة الحرَّة أطاحت بأكبر المصارعين، وأبهرت عموم اليابانيين، فدرّت عليه مالاً وفيراً تمكن بواسطته من أن يعيش في الولايات المتحدة حياةً جيدة ..
في العراق، مثلت مبارياته وتألقه في ملعب الشعب الدولي عام 1969 قمة نجاحات عدنان القيسي، كما جاء على لسانه في الجزء الأول من حديثه لبرنامج (مو بعيدين)، إذ قال بأن مبارياته كانت تحظى بحب وتعاطف ومتابعة الشعب العراقي بجميع طوائفه وأجناسه.
ولم ينسَ القيسي المرور على حياته في الغربة وعذاباتها وأوجاعها، شاكياً من مراراتها، حتى أنه لم يذق طعم (الباچة) منذ أربعين عاماً، كما لم يستمع لأغاني المطربين العراقيين الذين أحبهم كناظم الغزالي، (والمطرب الشاب) ياس خضر، وفاضل عواد، وغيرهم من الأصوات الغنائية العراقية، وقد فرح كثيراً حين زار العراق قبل قرابة شهرين للمشاركة في مؤتمر الكفاءات الرياضية في الخارج، وقد ترجم شوقه وحنينه وفرحه الى دموع ذرفها عند بوابة ملعب الشعب...
تفاصيل أوفى لحلقة برنامج (موبعيدين) في الملف الصوتي.
واستكمل القيسي حديثه عن دراسته الجامعية في جامعة (هيوستن) الأميركية في عام 1964، متنقلاً في حديثه بين أوقات الدراسة صباحاً، والعمل مساء، والتدريب الشاق على لعبة (الفوت بول) الأمريكية. ورغم جميع هذه الصعوبات، نجح القيسي في دراسته، ونال شهادة الماجستير من أرقى الجامعات الأميركية.
وتحدث البطل عدنان القيسي عن تفوقه الرياضي، بخاصة وقد أصبح واحداً من أشهر المصارعين المحترفين في الولايات المتحدة، وكان نجاحه الرياضي الأول في اليابان، حين قدم عروضاً فذة في فنون المصارعة الحرَّة أطاحت بأكبر المصارعين، وأبهرت عموم اليابانيين، فدرّت عليه مالاً وفيراً تمكن بواسطته من أن يعيش في الولايات المتحدة حياةً جيدة ..
في العراق، مثلت مبارياته وتألقه في ملعب الشعب الدولي عام 1969 قمة نجاحات عدنان القيسي، كما جاء على لسانه في الجزء الأول من حديثه لبرنامج (مو بعيدين)، إذ قال بأن مبارياته كانت تحظى بحب وتعاطف ومتابعة الشعب العراقي بجميع طوائفه وأجناسه.
ولم ينسَ القيسي المرور على حياته في الغربة وعذاباتها وأوجاعها، شاكياً من مراراتها، حتى أنه لم يذق طعم (الباچة) منذ أربعين عاماً، كما لم يستمع لأغاني المطربين العراقيين الذين أحبهم كناظم الغزالي، (والمطرب الشاب) ياس خضر، وفاضل عواد، وغيرهم من الأصوات الغنائية العراقية، وقد فرح كثيراً حين زار العراق قبل قرابة شهرين للمشاركة في مؤتمر الكفاءات الرياضية في الخارج، وقد ترجم شوقه وحنينه وفرحه الى دموع ذرفها عند بوابة ملعب الشعب...
تفاصيل أوفى لحلقة برنامج (موبعيدين) في الملف الصوتي.