استبق العديد من المرشحين، والقوائم المتنافسة موعد انطلاق الحملة الانتخابية بنشر ملصقاتهم وشعارات حملتهم في الكثير من المدن العراقية، في مشهد محموم للاعلان عن الوجود والحضور أمام الناخب "العزيز!" لاصطياد صوته، واجتذابه يوم يقف امام صندوق الاقتراع في السابع من اذار المقبل.
قراءة سريعة لمفردات واساليب الحملات الانتخابية تكشف عن تنوع في استثمار ادوات الاعلام والاعلان المتاحة، من ملصقات ولافتات كبيرة و "فليكس" باحجام غير مالوفة في العراق، فضلا عن شراء مقاطع بث تلفزيوني، واذاعي، ومقروء، واقامة لقاءات، وتجمعات للتعريف بالمرشح، وعرض وعوده وبرنامجه. وشارع في الوقت ذاته عدد من المرشحين الى استثمار تقنيات التواصل، مثل الانترنت ومواقع الصداقات والتعارف و "الفيس بوك".
واحد من مظاهر اختلاف شعارات وعناوين الحملات الانتخابية عام 2005 عن تلك التي نشهدها اليوم، هو تمحور الشعارات اليوم حول تعابير وطنية محايدة تسعى الى اصطياد اصوات الناخبين مثل: الوطنية، والاتحاد والديمقراطية، والقانون، والفقراء، والمال العام، والنزاهة، والسهر على حقوق الناس، والقضاء على البطالة، وربما همست بعض العناوين بتوفير الكهرباء المستمر، وماء صالح للشرب لجميع العراقيين وبدون تمييز!! الخ ....
وفي الوقت نفسه، نلاحظ انحساراً كبيراً للشعارات الدينية والطائفية. كل ذلك ياتي في وقت لم يتوفر للناخب غالبا الاطلاع على برامج انتخابية جادة تبرر اختياره للقائمة هذه او المرشح ذاك.
تتصدر اغلب الملصقات الانتخابية صورة المرشح، ببدلة رسمية وهيئة تحاول التشبه بالمسؤولين الرسميين في تاكيد لأهمية "الشخصنة" في مخاطبة الناخب، ولم يغفل اكثر المرشحين ان يكون العلم العراقي مرافقا لصورته طبعا، مع رقم تسلسله وتسلسل قائمته وبضعة كلمات تختصر شعاره او برنامجه تدعو الى اختياره.
مفوضية الانتخابات حددت ضوابط وقواعد استخدام وسائل الدعاية الانتخابية المختلفة ونشرها في الأماكن التي تحدِّدها أمانة بغداد، وبلديات المحافظات، مستثنية الابنية الحكومية والمساجد والاماكن الدينية والاثارية وغيرها، فضلا عن قيام مفوضية الانتخابات ومنظمات الرصد بمراقبة اداء المسؤولين والمرشحين اثناء الحملات الانتخابية لضمان عدم التجاوز بما بتقاطع والقانون، واحتمال استخدام المال العام فيها او استغلال الوظيفة في مؤسسات الدولة.
في حلقة برنامج هذا الاسبوع من [[عالم متحول]] والحلقات المقبلة سنتناول جوانب مختلفة من مشهد الانتخابات التشريعية والتحولات التي تشهدها.
ويسعدنا ان نستضيف في حلقة هذا الاسبوع الاعلامية سلوى القزويني المقيمة في لندن، والاستاذ في كلية الاعلام في بغداد الدكتور نبيل جاسم.
قراءة سريعة لمفردات واساليب الحملات الانتخابية تكشف عن تنوع في استثمار ادوات الاعلام والاعلان المتاحة، من ملصقات ولافتات كبيرة و "فليكس" باحجام غير مالوفة في العراق، فضلا عن شراء مقاطع بث تلفزيوني، واذاعي، ومقروء، واقامة لقاءات، وتجمعات للتعريف بالمرشح، وعرض وعوده وبرنامجه. وشارع في الوقت ذاته عدد من المرشحين الى استثمار تقنيات التواصل، مثل الانترنت ومواقع الصداقات والتعارف و "الفيس بوك".
واحد من مظاهر اختلاف شعارات وعناوين الحملات الانتخابية عام 2005 عن تلك التي نشهدها اليوم، هو تمحور الشعارات اليوم حول تعابير وطنية محايدة تسعى الى اصطياد اصوات الناخبين مثل: الوطنية، والاتحاد والديمقراطية، والقانون، والفقراء، والمال العام، والنزاهة، والسهر على حقوق الناس، والقضاء على البطالة، وربما همست بعض العناوين بتوفير الكهرباء المستمر، وماء صالح للشرب لجميع العراقيين وبدون تمييز!! الخ ....
وفي الوقت نفسه، نلاحظ انحساراً كبيراً للشعارات الدينية والطائفية. كل ذلك ياتي في وقت لم يتوفر للناخب غالبا الاطلاع على برامج انتخابية جادة تبرر اختياره للقائمة هذه او المرشح ذاك.
تتصدر اغلب الملصقات الانتخابية صورة المرشح، ببدلة رسمية وهيئة تحاول التشبه بالمسؤولين الرسميين في تاكيد لأهمية "الشخصنة" في مخاطبة الناخب، ولم يغفل اكثر المرشحين ان يكون العلم العراقي مرافقا لصورته طبعا، مع رقم تسلسله وتسلسل قائمته وبضعة كلمات تختصر شعاره او برنامجه تدعو الى اختياره.
مفوضية الانتخابات حددت ضوابط وقواعد استخدام وسائل الدعاية الانتخابية المختلفة ونشرها في الأماكن التي تحدِّدها أمانة بغداد، وبلديات المحافظات، مستثنية الابنية الحكومية والمساجد والاماكن الدينية والاثارية وغيرها، فضلا عن قيام مفوضية الانتخابات ومنظمات الرصد بمراقبة اداء المسؤولين والمرشحين اثناء الحملات الانتخابية لضمان عدم التجاوز بما بتقاطع والقانون، واحتمال استخدام المال العام فيها او استغلال الوظيفة في مؤسسات الدولة.
في حلقة برنامج هذا الاسبوع من [[عالم متحول]] والحلقات المقبلة سنتناول جوانب مختلفة من مشهد الانتخابات التشريعية والتحولات التي تشهدها.
ويسعدنا ان نستضيف في حلقة هذا الاسبوع الاعلامية سلوى القزويني المقيمة في لندن، والاستاذ في كلية الاعلام في بغداد الدكتور نبيل جاسم.