لاحظ مراقبون ان اغلب الائتلافات والكتل المتنافسة شهدت اعادة اصطفاف لمكوناتها في الطريق الى الانتخابات البرلمانية ، وشمل ذلك تغييرا في المواقف او تبادلا في المواقع لعدد من الأحزاب والشخصيات السياسية التي استبدلت عناوينها الانتخابية تلك التي دخلت بها انتخابات عام 2005 بعناوين اخرى في سباق الانتخابات الجديدة ، بعض الائتلافات شكلت على أساس ائتلافات سابقة والبعض الآخر تمحور حول شخصيات قيادية في الحكومة أو البرلمان وهذا يبرر بحسب المراقبين وجود اختلافات داخل هذه الائتلافات حول شكل البرلمان الجديد والحكومة المقبلة بنظر الشركاء.
المحلل السياسي ابراهيم الصميدعي شخص تسابق بعض الائتلافات لاجتذاب قوى وشخصيات سياسية لضمان فرص فوز في الانتخابات، لكنه لم يستبعد تشقق بعضها لاحقا.
ويبدو ان بعض الائتلافات حسمت خارطتها في حالة الفوز بتوزيع المناصب احكومية كما يبين عضو ائتلاف دولة القانون النائب عبد الهادي الحساني ان نوري المالكي هو الشخصية الاكثر اتفاقا لتسنم الحكومة الجديدة في حال حصول ائتلافه حضورا اكبر في البرلمان.
يبدو ان القائمة العراقية حسمت هي الأخرى ترشيحاتها الداخلية للمناصب الحكومية في حالة الفوز فيؤكد عضو القائمة النائب حسام العزاوي ان إياد علاوي قد يكرر قيادته الحكومة العراقية من جديد.
اما الائتلاف الوطني العراقي الذي سيدخل الانتخابات الجديدة من دون حليفه السابق "حزب الدعوة جناح المالكي" فترك موضوع تقسيم المناصب الى ما بعد الانتخابات كما بين النائب عبد الكريم العنزي في حديث لاذاعة العراق الحر .
فيما لم يجد التحالف الكردستاني ضرورة للحديث عن تقاسم المناصب بين شخصياته كونه لن يشكل خلافا في صفوفه، فالخلافات بين الاحزاب الكردية في اقليم كردستان غالبا ما تتبدد في بغداد، كما يوضح النائب عن التحالف الكردستاني عبد الباري زيباري.
ويؤشر المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي وجود بوادر اختلافات داخل صفوف الائتلافات الكبيرة قبل الانتخابات خصوصا ما يتعلق بتسمية بعض المرشحين لتسنم مواقع قيادية، ما دعاه الى توقع المزيد بعد الانتخابات.
وينبه المحلل الصميدعي الى وجود اختلافات داخل الائتلافات الكبيرة و تنافس بين أقطابها، وبالتالي قد لا تنجح بتوفير بيئة سياسية مستقرة وهذا سيقود الى إعادة تشكيل خارطة التحالفات بعد الانتخابات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك في إعداده المراسل خالد وليد.
المحلل السياسي ابراهيم الصميدعي شخص تسابق بعض الائتلافات لاجتذاب قوى وشخصيات سياسية لضمان فرص فوز في الانتخابات، لكنه لم يستبعد تشقق بعضها لاحقا.
ويبدو ان بعض الائتلافات حسمت خارطتها في حالة الفوز بتوزيع المناصب احكومية كما يبين عضو ائتلاف دولة القانون النائب عبد الهادي الحساني ان نوري المالكي هو الشخصية الاكثر اتفاقا لتسنم الحكومة الجديدة في حال حصول ائتلافه حضورا اكبر في البرلمان.
يبدو ان القائمة العراقية حسمت هي الأخرى ترشيحاتها الداخلية للمناصب الحكومية في حالة الفوز فيؤكد عضو القائمة النائب حسام العزاوي ان إياد علاوي قد يكرر قيادته الحكومة العراقية من جديد.
اما الائتلاف الوطني العراقي الذي سيدخل الانتخابات الجديدة من دون حليفه السابق "حزب الدعوة جناح المالكي" فترك موضوع تقسيم المناصب الى ما بعد الانتخابات كما بين النائب عبد الكريم العنزي في حديث لاذاعة العراق الحر .
فيما لم يجد التحالف الكردستاني ضرورة للحديث عن تقاسم المناصب بين شخصياته كونه لن يشكل خلافا في صفوفه، فالخلافات بين الاحزاب الكردية في اقليم كردستان غالبا ما تتبدد في بغداد، كما يوضح النائب عن التحالف الكردستاني عبد الباري زيباري.
ويؤشر المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي وجود بوادر اختلافات داخل صفوف الائتلافات الكبيرة قبل الانتخابات خصوصا ما يتعلق بتسمية بعض المرشحين لتسنم مواقع قيادية، ما دعاه الى توقع المزيد بعد الانتخابات.
وينبه المحلل الصميدعي الى وجود اختلافات داخل الائتلافات الكبيرة و تنافس بين أقطابها، وبالتالي قد لا تنجح بتوفير بيئة سياسية مستقرة وهذا سيقود الى إعادة تشكيل خارطة التحالفات بعد الانتخابات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك في إعداده المراسل خالد وليد.