من المنتظر ان يناقش مجلس النواب العراقي الأحد قرار الهيئة التمييزية الذي سمح للمجتثين بالمشاركة في الانتخابات، وأوضح بيان عن مكتب الرئيس اياد السامرائي أن الجلسة الطارئة ستتم بعد جلسة تمهيدية تعقدها الرئاسات الأربع قبل يوم للبحث في الجوانب القانونية للموضوع تمهيدا لاجتماع البرلمان بشأنه.
المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء ياسين مجيد لفت الى انه في حالة توصل اجتماع الرئاسات الأربع الى حل للازمة فان جلسة البرلمان ربما لن تُعقد.
وكان رئيس مجلس النواب اياد السامرائي علق على التصريحات المتضاربة للسياسيين بشأن قرار الهيئة التمييزية، بالقول إنها ذات بعد سياسي، مشيرا إلى ضرورة أن يبدي مجلس النواب رأيه بشأن تلك القرارات.
من جانبه نفى السفير الأميركي في العراق كريستوفر هيل ضلوع بلاده بقرار هيئة التمييز المتعلق بتأجيل النظر في قضية استبعاد مرشحين برلمانيين عن الانتخابات العامة، يأتي ذلك وسط اتهامات مسؤولين عراقيين لواشنطن بالوقوف وراء القرار الأخير.
وقال هيل في مقابلة الخميس إن القرار عراقي ٌمحض، مشددا على أن الولايات المتحدة تدعم وتحترم الدستور العراقي وما تضمنه من بنود تتعلق باجتثاث عناصر حزب البعث.
لكن المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي يرى ان الولايات المتحدة حاضرة في الواقع السياسي العراقي وقرأ حضورها بهذا الشكل.
ويدور جدلٌ حاد في الأوساط السياسية حول قرار هيئة التمييز المكونة من سبعة قضاة رشحهم مجلس القضاء الأعلى واقر تشكيلتها البرلمان الشهر الماضي.
بدورها، عبرت بعض الكتل والأحزاب عن استيائها إزاء قرار هيئة التمييز الذي اثار الجدل، فقد اتهم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي الهيئة التمييزية بانها "تجاوزت صلاحياتها القانونية ومهامها التي لا تتعدى النظر في الطعون التي يتقدم بها المبعدون عن الانتخابات، في وقت انتقدت عضو جبهة الحوار الوطني النائب ندى إبراهيم دعوة المالكي لعقد الجلسة الاستئنائية للبرلمان لعدم موضوعية الاسباب.
المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء ياسين مجيد لفت الى انه في حالة توصل اجتماع الرئاسات الأربع الى حل للازمة فان جلسة البرلمان ربما لن تُعقد.
وكان رئيس مجلس النواب اياد السامرائي علق على التصريحات المتضاربة للسياسيين بشأن قرار الهيئة التمييزية، بالقول إنها ذات بعد سياسي، مشيرا إلى ضرورة أن يبدي مجلس النواب رأيه بشأن تلك القرارات.
من جانبه نفى السفير الأميركي في العراق كريستوفر هيل ضلوع بلاده بقرار هيئة التمييز المتعلق بتأجيل النظر في قضية استبعاد مرشحين برلمانيين عن الانتخابات العامة، يأتي ذلك وسط اتهامات مسؤولين عراقيين لواشنطن بالوقوف وراء القرار الأخير.
وقال هيل في مقابلة الخميس إن القرار عراقي ٌمحض، مشددا على أن الولايات المتحدة تدعم وتحترم الدستور العراقي وما تضمنه من بنود تتعلق باجتثاث عناصر حزب البعث.
لكن المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي يرى ان الولايات المتحدة حاضرة في الواقع السياسي العراقي وقرأ حضورها بهذا الشكل.
ويدور جدلٌ حاد في الأوساط السياسية حول قرار هيئة التمييز المكونة من سبعة قضاة رشحهم مجلس القضاء الأعلى واقر تشكيلتها البرلمان الشهر الماضي.
بدورها، عبرت بعض الكتل والأحزاب عن استيائها إزاء قرار هيئة التمييز الذي اثار الجدل، فقد اتهم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي الهيئة التمييزية بانها "تجاوزت صلاحياتها القانونية ومهامها التي لا تتعدى النظر في الطعون التي يتقدم بها المبعدون عن الانتخابات، في وقت انتقدت عضو جبهة الحوار الوطني النائب ندى إبراهيم دعوة المالكي لعقد الجلسة الاستئنائية للبرلمان لعدم موضوعية الاسباب.