تطورات جديدة تشهدها ازمة المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى، اذ عبّر بعض مواطني قضاء (تلكيف) شمال شرق الموصل عن استيائهم من الزيارة التي قام بها محافظ نينوى اثيل النجيفي الى القضاء، ورشقوا موكبه بالحجارة والفواكه الفاسدة احتجاجاً، محاولين منعه من دخول المدينة، الا انه استطاع إكمال الزيارة بمساعدة من القوات العسكرية الأميركية، كما شهدت منطقة (وانه) خلال الزيارة تظاهرة مماثلة تخلّلها إطلاق أعيرة نارية دون وقوع اصابات.
محافظ نينوى تحدث لاذاعة العراق الحر عن هذا الحادث قائلاً:
"قمنا باتخاذ الاجراءات القانونية بحق من تسبب بهذه الاعمال، وسيُعاقبون وفق القانون، الحكومة المركزية بحاجة الى الايعاز لقيادة عمليات نينوى من اجل فرض القانون والسلطة على جميع مناطق نينوى".
وتقول اطراف اخرى ان تعليمات مركزية تمنع وصول المسوؤلين الى المناطق المتنازع عليها الا بموافقة اقليم كردستان، وفي تعليقه على ما تعرض له محافظ نينوى في تلكيف ووانه تحدث عضو قائمة نينوى المتاخية مجيد النعيمي قائلاً:
"قد لايكون للاحزاب السياسية يد فيما حصل، بل هي مجرد انفعالات لبعض الاشخاص خلقت نوعاً من الشد العصبي هنا وهناك".
العديد من اهالي مدينة الموصل استنكر ما جرى، منتقدين الخلافات الحاصلة في نينوى، وتأثيرها الواضح على تدهور الامن وتراجع الخدمات، وقال أحد المواطنين:
"نحن نستنكر هذا العمل الذي استهدف المحافظ ونقول لمن يقف وراءه عودوا الى صوابكم ، ونطالب باستقرار المحافظة وخروج المليشيات منها ".
وقال مواطن اخر :
"هذا العمل من اجل منع المسوؤلين من زيارة الاقضية والنواحي في نينوى لمتابعة الخدمات فيها، ويهدف الى ايقاف عجلة البناء في هذه المناطق".
يشار الى ان ازمة نينوى السياسية لا تزال قائمة، ولا يزال صراع الاطراف على المناصب مستعراً برغم من جميع الوساطات والجهود المبذولة، الامر الذي اربك عمل الادارة المحلية وعطل كثيرا من مشاريع البناء والاعمار فضلا عن فرض الامن .
محافظ نينوى تحدث لاذاعة العراق الحر عن هذا الحادث قائلاً:
"قمنا باتخاذ الاجراءات القانونية بحق من تسبب بهذه الاعمال، وسيُعاقبون وفق القانون، الحكومة المركزية بحاجة الى الايعاز لقيادة عمليات نينوى من اجل فرض القانون والسلطة على جميع مناطق نينوى".
وتقول اطراف اخرى ان تعليمات مركزية تمنع وصول المسوؤلين الى المناطق المتنازع عليها الا بموافقة اقليم كردستان، وفي تعليقه على ما تعرض له محافظ نينوى في تلكيف ووانه تحدث عضو قائمة نينوى المتاخية مجيد النعيمي قائلاً:
"قد لايكون للاحزاب السياسية يد فيما حصل، بل هي مجرد انفعالات لبعض الاشخاص خلقت نوعاً من الشد العصبي هنا وهناك".
العديد من اهالي مدينة الموصل استنكر ما جرى، منتقدين الخلافات الحاصلة في نينوى، وتأثيرها الواضح على تدهور الامن وتراجع الخدمات، وقال أحد المواطنين:
"نحن نستنكر هذا العمل الذي استهدف المحافظ ونقول لمن يقف وراءه عودوا الى صوابكم ، ونطالب باستقرار المحافظة وخروج المليشيات منها ".
وقال مواطن اخر :
"هذا العمل من اجل منع المسوؤلين من زيارة الاقضية والنواحي في نينوى لمتابعة الخدمات فيها، ويهدف الى ايقاف عجلة البناء في هذه المناطق".
يشار الى ان ازمة نينوى السياسية لا تزال قائمة، ولا يزال صراع الاطراف على المناصب مستعراً برغم من جميع الوساطات والجهود المبذولة، الامر الذي اربك عمل الادارة المحلية وعطل كثيرا من مشاريع البناء والاعمار فضلا عن فرض الامن .