ذكر مسؤولون سعوديون أن بلادهم لن تشارك في الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام في أفغانستان ما لم توقف حركة طالبان
توفير الملاذ وتقطع كل علاقاتها مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يقوم بزيارةٍ إلى المملكة العربية السعودية آملاً في دورٍ فاعلٍ للرياض في خطته لإقناع مسلّحي طالبان في التصالح مع حكومته.
وكان كرزاي ذكر عند إعلانه هذه الخطة في مؤتمر لندن الأسبوع الماضي أنه يأمل في قيام العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بالتوسط لإنجاح جهود إعادة دمج طالبان في المجتمع الأفغاني.
يذكر أن السعودية والإمارات العربية المتحدة وباكستان كانت الدول الثلاث الوحيدة التي اعترفت بحكومة طالبان قبل الإطاحة بها عام 2001.
تقارير إعلامية أشارت في وقت سابق إلى مساعدة الرياض في ترتيب إجراء اتصالات بين حكومة كابُل ومندوبين عن طالبان.
كما أُفيد بأن مسؤولين سعوديين حاولوا إقناع طالبان بالتخلي عن دعم القاعدة وإيواء بن لادن غير أن محاولاتهم باءت بالفشل.
ونقلت رويترز عن دبلوماسيين غربيين في الرياض أن دعوة كرزاي المفتوحة في لندن أوضحت أن مزيداً من القنوات الدبلوماسية السرية ربما استنفدت ولم تتمخض عن نتائج.
وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مثّل بلاده في مؤتمر لندن الذي شارك فيه مندوبون عن نحو سبعين دولة ومنظمة دولية. وصرح على هامش المؤتمر بأنه طالما استمرت طالبان في إيواء الإرهابيين وبن لادن دون وقف علاقاتها معهم فإنه لا يعتقد بأن المفاوضات "ستكون إيجابية" أو تنجح في تحقيق أي تقدم.
من جهتها، أكدت واشنطن أنه لا سبيل لإشراك متمردي طالبان
في أي تسوية لتحقيق الاستقرار ما لم تنبذ هذه الحركة العنف وتحترم الدستور الأفغاني وتقطع جميع صلاتها مع القاعدة.
الولايات المتحدة تواصل في غضون ذلك تنفيذ إستراتيجية الرئيس باراك أوباما التي تقضي بزيادة عديد القوات في أفغانستان من أجل دحر طالبان التي شنّت خلال الفترة الماضية هجمات مسلّحة في العاصمة كابُل وعززت نفوذها في عدة ولايات أفغانية.
وفي جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايك مولن:
"بحلول منتصف العام الحالي، وللمرة الأولى منذ عام 2003، سوف تتجاوز أفغانستان العراق كالموقع الأكبر من حيث انتشار القوات الأميركية."
مولن كان يتحدث عن تنفيذ البنتاغون قرار إرسال 30 ألف جندي آخرين إلى أفغانستان إضافةً إلى نحو 70 ألفا موجودين هناك بالفعل. وأوضح أنه تم بالفعل نقل نحو 4500 جندي إلى أفغانستان متوقعاً أن يصل نحو 18 ألفا من الذين شملهم تعهد الرئيس أوباما بحلول نهاية الربيع.
وفي حديثه عن المجهود الحربي، قال مولن: "إننا نقوم أيضاً بالعمل المطلوب لكسب الحروب التي نخوضها، والحرب التي تتطلب الجهود القتالية الأكبر في الوقت الحالي هي أفغانستان. لقد أطّلَعتُم على التقارير وتعرفون الوضع. لدى طالبان نفوذ متزايد في معظم الولايات الأفغانية. كما أن المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان ما تزال مركز الإرهاب الدولي."
وأضاف رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة قائلا:
"في الوقت الراهن، تعتقدُ طالبان أنها تنتصر. وفي حال تنفيذ إستراتيجيتِنا بعد ثمانية عشر شهراً من الآن، سوف نعرف أنهم لا ينتصرون. كما ستعلم طالبان أنها غير قادرة على الانتصار."
هذا وأفادت أحدث التقارير الواردة من أفغانستان عصر الأربعاء بأن آلافاً من أفراد الجيش الأفغاني والقوات التابعة لحلف شمال الأطلسي يتأهبون لشنّ هجوم رئيسي مشترك في جنوب أفغانستان معقل التمرد الذي تقوده طالبان منذ أكثر من ثمانية أعوام.
توفير الملاذ وتقطع كل علاقاتها مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يقوم بزيارةٍ إلى المملكة العربية السعودية آملاً في دورٍ فاعلٍ للرياض في خطته لإقناع مسلّحي طالبان في التصالح مع حكومته.
وكان كرزاي ذكر عند إعلانه هذه الخطة في مؤتمر لندن الأسبوع الماضي أنه يأمل في قيام العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بالتوسط لإنجاح جهود إعادة دمج طالبان في المجتمع الأفغاني.
يذكر أن السعودية والإمارات العربية المتحدة وباكستان كانت الدول الثلاث الوحيدة التي اعترفت بحكومة طالبان قبل الإطاحة بها عام 2001.
تقارير إعلامية أشارت في وقت سابق إلى مساعدة الرياض في ترتيب إجراء اتصالات بين حكومة كابُل ومندوبين عن طالبان.
كما أُفيد بأن مسؤولين سعوديين حاولوا إقناع طالبان بالتخلي عن دعم القاعدة وإيواء بن لادن غير أن محاولاتهم باءت بالفشل.
ونقلت رويترز عن دبلوماسيين غربيين في الرياض أن دعوة كرزاي المفتوحة في لندن أوضحت أن مزيداً من القنوات الدبلوماسية السرية ربما استنفدت ولم تتمخض عن نتائج.
وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مثّل بلاده في مؤتمر لندن الذي شارك فيه مندوبون عن نحو سبعين دولة ومنظمة دولية. وصرح على هامش المؤتمر بأنه طالما استمرت طالبان في إيواء الإرهابيين وبن لادن دون وقف علاقاتها معهم فإنه لا يعتقد بأن المفاوضات "ستكون إيجابية" أو تنجح في تحقيق أي تقدم.
من جهتها، أكدت واشنطن أنه لا سبيل لإشراك متمردي طالبان
في أي تسوية لتحقيق الاستقرار ما لم تنبذ هذه الحركة العنف وتحترم الدستور الأفغاني وتقطع جميع صلاتها مع القاعدة.
الولايات المتحدة تواصل في غضون ذلك تنفيذ إستراتيجية الرئيس باراك أوباما التي تقضي بزيادة عديد القوات في أفغانستان من أجل دحر طالبان التي شنّت خلال الفترة الماضية هجمات مسلّحة في العاصمة كابُل وعززت نفوذها في عدة ولايات أفغانية.
وفي جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايك مولن:
"بحلول منتصف العام الحالي، وللمرة الأولى منذ عام 2003، سوف تتجاوز أفغانستان العراق كالموقع الأكبر من حيث انتشار القوات الأميركية."
مولن كان يتحدث عن تنفيذ البنتاغون قرار إرسال 30 ألف جندي آخرين إلى أفغانستان إضافةً إلى نحو 70 ألفا موجودين هناك بالفعل. وأوضح أنه تم بالفعل نقل نحو 4500 جندي إلى أفغانستان متوقعاً أن يصل نحو 18 ألفا من الذين شملهم تعهد الرئيس أوباما بحلول نهاية الربيع.
وفي حديثه عن المجهود الحربي، قال مولن: "إننا نقوم أيضاً بالعمل المطلوب لكسب الحروب التي نخوضها، والحرب التي تتطلب الجهود القتالية الأكبر في الوقت الحالي هي أفغانستان. لقد أطّلَعتُم على التقارير وتعرفون الوضع. لدى طالبان نفوذ متزايد في معظم الولايات الأفغانية. كما أن المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان ما تزال مركز الإرهاب الدولي."
وأضاف رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة قائلا:
"في الوقت الراهن، تعتقدُ طالبان أنها تنتصر. وفي حال تنفيذ إستراتيجيتِنا بعد ثمانية عشر شهراً من الآن، سوف نعرف أنهم لا ينتصرون. كما ستعلم طالبان أنها غير قادرة على الانتصار."
هذا وأفادت أحدث التقارير الواردة من أفغانستان عصر الأربعاء بأن آلافاً من أفراد الجيش الأفغاني والقوات التابعة لحلف شمال الأطلسي يتأهبون لشنّ هجوم رئيسي مشترك في جنوب أفغانستان معقل التمرد الذي تقوده طالبان منذ أكثر من ثمانية أعوام.