خلال الجلسة التي دامت ست ساعات نفى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أنه عقد اتفاقا سريا مع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لاجتياح العراق في عام 2003.
استمرت الجلسة ست ساعات دافع خلالها رئيس الوزراء السابق عن قرار الاجتياح وأكد اقتناعه الكامل بأن صدام حسين كان يملك أسلحة للدمار الشامل وبأن من الضروري تجريده منها كما قال إن أحداث الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة غيرت الطريقة التي تمت بها دراسة المعلومات الإستخبارية.
كان منتقدو بلير قد اتهموه بأنه خاض الحرب رغم ضعف المعلومات بشأن علاقات بين رئيس النظام السابق وتنظيم القاعدة وبشأن أسلحة دمار شامل لم يُعثر على أي منها بعد الحرب.
وهي حرب واجهت بشكل عام رفضا من جانب الرأي العام البريطاني واظهر استطلاع للآراء أن عددا لا بأس به من البريطانيين يعتقدون بضرورة محاكمة بلير على جرائم حرب.
الصحف البريطانية التي صدرت بعد الجلسة أبدت استغرابها لعدم تعبير بلير عن أي ندم على خوض حرب يعتقد الكثيرون أنها غير مبررة وفقد فيها 179 جنديا بريطانيا حياته.
غير أن مراقبين أقروا بأن بلير كان ناجحا في الدفاع عن نفسه بفضل قدراته الكلامية الهائلة.
إذاعة العراق الحر سألت عددا من السياسيين عن رأيهم في كلام بلير.
النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد الهادي الحساني قال إن تصريحات بلير تشير إلى أن أحداث أيلول في الولايات المتحدة دفعت إلى اعتماد سياسة جديدة وقال إنه يدين هذا الأمر غير انه أشار أيضا إلى أن النظام السابق هو الذي هيأ الظروف المناسبة للاجتياح.
فالعراق حسب قوله كان تحت طائلة الفصل السابع باعتباره دولة تشكل تهديدا على الأمن والسلم الدوليين كما كان الحديث يجري عن امتلاكه أسلحة للدمار الشامل لاسيما وأن النظام السابق استخدم الأسلحة الكيمياوية في فترة من الزمن.
محمود عثمان من التحالف الكردستاني رأى أن قرار إسقاط النظام السابق كان صائبا غير انه أشار إلى أن هذا الإسقاط كان من المفترض أن يتم على يد الشعب العراقي نفسه.
عثمان قال إن النظام السابق كان يملك أسلحة للدمار الشامل بالفعل ووصف الأقوال التي تذكر بأنه لم يتم العثور على مثل هذه الأسلحة بكونها أكاذيب مستندا في ذلك إلى أن النظام استخدم أسلحة كيمياوية في حلبجة وضد شعبه.
عثمان اعتبر أيضا أن قضية الحرب أصبحت الآن جزءا من الماضي على أية حال مشيرا إلى أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير كان مقتنعا بقراره.
أسامة النجيفي، رئيس تجمع عراقيون رأى أن كلام بلير أكد أن الحرب لم تكن مبررة وأنها كانت تمثل انتهاكا للقانون الدولي طالب بمحاكمة المشاركين فيها ملاحظا أن الحرب لم تدمر النظام السابق فحسب بل دمرت العراق بكل مؤسساته.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
استمرت الجلسة ست ساعات دافع خلالها رئيس الوزراء السابق عن قرار الاجتياح وأكد اقتناعه الكامل بأن صدام حسين كان يملك أسلحة للدمار الشامل وبأن من الضروري تجريده منها كما قال إن أحداث الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة غيرت الطريقة التي تمت بها دراسة المعلومات الإستخبارية.
كان منتقدو بلير قد اتهموه بأنه خاض الحرب رغم ضعف المعلومات بشأن علاقات بين رئيس النظام السابق وتنظيم القاعدة وبشأن أسلحة دمار شامل لم يُعثر على أي منها بعد الحرب.
وهي حرب واجهت بشكل عام رفضا من جانب الرأي العام البريطاني واظهر استطلاع للآراء أن عددا لا بأس به من البريطانيين يعتقدون بضرورة محاكمة بلير على جرائم حرب.
الصحف البريطانية التي صدرت بعد الجلسة أبدت استغرابها لعدم تعبير بلير عن أي ندم على خوض حرب يعتقد الكثيرون أنها غير مبررة وفقد فيها 179 جنديا بريطانيا حياته.
غير أن مراقبين أقروا بأن بلير كان ناجحا في الدفاع عن نفسه بفضل قدراته الكلامية الهائلة.
إذاعة العراق الحر سألت عددا من السياسيين عن رأيهم في كلام بلير.
النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد الهادي الحساني قال إن تصريحات بلير تشير إلى أن أحداث أيلول في الولايات المتحدة دفعت إلى اعتماد سياسة جديدة وقال إنه يدين هذا الأمر غير انه أشار أيضا إلى أن النظام السابق هو الذي هيأ الظروف المناسبة للاجتياح.
فالعراق حسب قوله كان تحت طائلة الفصل السابع باعتباره دولة تشكل تهديدا على الأمن والسلم الدوليين كما كان الحديث يجري عن امتلاكه أسلحة للدمار الشامل لاسيما وأن النظام السابق استخدم الأسلحة الكيمياوية في فترة من الزمن.
محمود عثمان من التحالف الكردستاني رأى أن قرار إسقاط النظام السابق كان صائبا غير انه أشار إلى أن هذا الإسقاط كان من المفترض أن يتم على يد الشعب العراقي نفسه.
عثمان قال إن النظام السابق كان يملك أسلحة للدمار الشامل بالفعل ووصف الأقوال التي تذكر بأنه لم يتم العثور على مثل هذه الأسلحة بكونها أكاذيب مستندا في ذلك إلى أن النظام استخدم أسلحة كيمياوية في حلبجة وضد شعبه.
عثمان اعتبر أيضا أن قضية الحرب أصبحت الآن جزءا من الماضي على أية حال مشيرا إلى أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير كان مقتنعا بقراره.
أسامة النجيفي، رئيس تجمع عراقيون رأى أن كلام بلير أكد أن الحرب لم تكن مبررة وأنها كانت تمثل انتهاكا للقانون الدولي طالب بمحاكمة المشاركين فيها ملاحظا أن الحرب لم تدمر النظام السابق فحسب بل دمرت العراق بكل مؤسساته.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.