وقالت الخارجية الروسية في بيان نُشر على موقعها الرسمي في الانترنت ان الانفجارات كانت جرائم دامية واستهدفت أناسا أبرياء، ووصف البيان التفجيرات بانها "غير مبررة".
واعربت موسكو عن تعازيها لذوي الضحايا وتعاطفها مع أُسَر الجرحى. واشارت الخارجية الروسية الى ان استئصال الارهاب يتطلب توحيد جهود جميع العراقيين على اساس التوصل الى الوفاق الوطني واقامة حوار بمشاركة القوى السياسية واطياف الشعب العراقي في البلاد. كما بعث الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف برقية تعزية الى نظيره العراقي جلال طالباني.
وفي بيان آخر، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان موسكو تؤيد الجهود التي تبذلها حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من اجل تحقيق المصالحة الوطنية.
وشدد لافروف على ان للانتخابات العراقية القادمة اهمية خاصة، موضحا ان الانتخابات البرلمانية في العراق التي من المقرر إجراؤها في السابع من آذار / مارس المقبل من شأنها ان تكون خطوة هامة على طريق التوصل الى الوفاق الوطني.
وأضاف ان روسيا تريد للشعب العراقي ان يتغلب على كافة الصعوبات بأسرع ما يمكن ما يسمح بتنشيط التعاون الروسي العراقي في شتى المجالات.
اذاعة العراق الحر حاورت المحللة السياسية والروسية الدكتورة إلينا سوبونينا فأعربت الخبيرة الروسية عن أملها في أن تؤثر الانتخابات العراقية المقبلة إيجابا على الوضع الامني في العراق.
وأضافت سوبونينا ان "موسكو تعتقد ان على كل القوى السياسية ان تشارك في الانتخابات لأن هدف توحيد العراقيين هو من أهم الأهداف أمام العراقيين اليوم".
ومضت سوبونينا الى القول ان "موسكو مهتمة أيضا في عودة الاستقرار الى العراق بسبب مصالحها الاقتصادية والعقد المهم بين وزارة النفط العراقية وشركة (لوك اويل) الروسية حول حقل غرب القرنة – 2 يثبت ذلك، إضافة الى العقود الأخرى"، بحسب قولها.
واعربت موسكو عن تعازيها لذوي الضحايا وتعاطفها مع أُسَر الجرحى. واشارت الخارجية الروسية الى ان استئصال الارهاب يتطلب توحيد جهود جميع العراقيين على اساس التوصل الى الوفاق الوطني واقامة حوار بمشاركة القوى السياسية واطياف الشعب العراقي في البلاد. كما بعث الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف برقية تعزية الى نظيره العراقي جلال طالباني.
وفي بيان آخر، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان موسكو تؤيد الجهود التي تبذلها حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من اجل تحقيق المصالحة الوطنية.
وشدد لافروف على ان للانتخابات العراقية القادمة اهمية خاصة، موضحا ان الانتخابات البرلمانية في العراق التي من المقرر إجراؤها في السابع من آذار / مارس المقبل من شأنها ان تكون خطوة هامة على طريق التوصل الى الوفاق الوطني.
وأضاف ان روسيا تريد للشعب العراقي ان يتغلب على كافة الصعوبات بأسرع ما يمكن ما يسمح بتنشيط التعاون الروسي العراقي في شتى المجالات.
اذاعة العراق الحر حاورت المحللة السياسية والروسية الدكتورة إلينا سوبونينا فأعربت الخبيرة الروسية عن أملها في أن تؤثر الانتخابات العراقية المقبلة إيجابا على الوضع الامني في العراق.
وأضافت سوبونينا ان "موسكو تعتقد ان على كل القوى السياسية ان تشارك في الانتخابات لأن هدف توحيد العراقيين هو من أهم الأهداف أمام العراقيين اليوم".
ومضت سوبونينا الى القول ان "موسكو مهتمة أيضا في عودة الاستقرار الى العراق بسبب مصالحها الاقتصادية والعقد المهم بين وزارة النفط العراقية وشركة (لوك اويل) الروسية حول حقل غرب القرنة – 2 يثبت ذلك، إضافة الى العقود الأخرى"، بحسب قولها.