ويعد المشروع الاول من نوعه في العراق منذ ثمانية وعشرين عاما، حسب قول المهندس حسن الاسدي مدير شركة العنبية للمقاولات وممثل المستثمرين في كلمة القاها بالمناسبة اوضح فيها المنتجع شركة فندقية عالمية لادارة الفنادق ستقوم بادارة المنتجع باستخدام امتياز اسمها وهي من الشركات المختصة في ادارة فنادق ومنتجعات الدرجة الاولى في العالم.
واضاف ان المشروع تشترك في انجازه مجموعة شركات عراقية وعالمية مختصة بعد ان انجزت التصاميم من قبل شركات معمارية لها سمعة دولية في تشييد الفنادق والمنتجعات، والكلفة الاجمالية للمنتجع بحدود 150 مليون دولار، اما فترة البناء فهي 30 شهرا كحد اعلى وسيضم 418 غرفة فندقية و76 جناحا وزاريا مع 76 جناحا رئاسيا و28 محلا تجاريا مع 34 مركزا لرجال الاعمال و5 قاعات للاعراس وصالات للاجتماعات وهناك ثلاث كافتريات، واربعة مطاعم متنوعة، وناد رياضي واخر صحي وساونا حديثة، اضافة الى خدمات متنوعة بتكنلوجية متطورة.
الدكتور صلاح عبد الرزاق محافظ بغداد الذي قام بوضع حجر الاساس قال ان الحكومة تتجه الى الاستثمار
رغم المعوقات، معتبرا ان الاستثمار هو الوسيلة المثلى لبناء البلد في ظل هذه المرحلة لعدم توفر التخصيصات المالية الكافية لانجاز مشاريع عمرانية وسكنية وسياحية.
واضاف محافظ بغداد ان هناك خططا تشجيعية للمستثمرين من اجل كسب رجال الاعمال وتهيئة ظروف الاستثمار المناسبة.
اما الوكيل البلدي لامين بغداد نعيم عبوب فقد اشاد بالشركات التي ستنفد مشروع المنتج لما لها من خبرة في هذا الميدان، حسب دراسة اجرتها امانة بغداد ومحافظة بغداد، معتبرا ان موقع المنتجع له اهمية بالغة اذ انه سيكون في متنزه الزوراء وسط العاصمة وقريب من المنطقة الخضراء المحصنة امنيا، وذلك سيكون له الدور البارز في تشجيع المستثمرين على عقد ندواتهم واجتماعاتهم في اجواء امنة وقريبة من اماكن صنع القرار.
في حين وجد النائب كمال الساعدي عضو مجلس النواب ان هناك سياسيين وبرلمانيين "يضعون العصي في عجلة تقدم الاستثمار من خلال تقصدهم في تاخر اقرار القوانين والقرارات التي تخدم عملية البناء في العراق
لعدم فهمهم بمتطلبات الحال ومقتضيات الظروف العراقية وهناك من يجهل اليات التشريع التي تمكن البلاد من التطور المنشود"، بحسب تعبيره.
من جهته قال شاكر الزاملي مدير هيئة استثمار بغداد ان الهيئة منحت 28 اجازة استثمارية في الشهور الاخيرة لعدد من الشركات والمستثمرين العراقيين والاجانب لبناء عدد من المشاريع السكنية والسياحية،
متوقعا ان المستقبل القريب سيشهد توقيع المزيد من العقود لانطلاق حملة مزدهرة من المشاريع.