في إطار المرحلة الأخيرة من زيارته الرسمية لواشنطن، من المقرر أن يلتقي رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني مساء الخميس ممثلي الجالية العراقية المسيحية في الولايات المتحدة في مقر إقامته.
وكان بارزاني إلتقى الأربعاء وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، وأجرى المسؤولان مباحثات تركزت على الشراكة الأميركية طويلة الأجل مع العراق.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جيف موريل وصف اللقاء في بيان صحافي بأنه "يمثل فرصة لإعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة لأمن حكومة إقليم كردستان وازدهارها في إطار عراق موحد ومستقر، و التأكيد أيضاً على التزام واشنطن الوثيق بالشراكة الإستراتيجية طويلة الأجل مع العراق، والمساهمة في حل الأزمات الناجمة بين حكومتي أربيل وبغداد، كالنزاع المستمر منذ فترة طويلة بشأن المناطق المتنازع عليها والنفط".
الى ذلك إستقبل برزاني في مقر إقامته بواشنطن الباحث والمفكر العراقي الكردي أسعد خيلاني، وبحث معه أهمية زيارته الرسمية للولايات المتحدة ونتائج مباحثاته مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وقال خيلاني في حديث لإذاعة "العراق الحر" بعد اللقاء ان الرئيس بارزاني أبدى تفاؤله حيال نتائج مباحثاته التي أجراها مع الرئيس أوباما ونائبة بإيدن، وأكد على أن إقليم كردستان سيكون له دور إيجابي في بناء عراق ديمقراطي فدرالي تنعم فيه جميع مكونات الشعب العراقي بحقوقها الإنسانية والدينية والقومية.
الباحث خيلاني أضاف أن رئيس إقليم كردستان أكد في لقائه مع الرئيس الأميركي على ضرورة احترام الدستور العراقي وتطبيق المادة 140 منه، إلى جانب إجراء التعداد السكاني في الموعد الذي تم الإتفاق عليه، واشار الى أن الرئيس بارزاني شدد على كون إقليم كردستان جزءً من العراق، مادام العراق يُحكَمُ وفق نظام ديمقراطي فدرالي، لآفتاً الى أن شعب كردستان لا يمكن له أن يعيش مرة أخرى تحت أي حكم ديكتاتوري عسكري.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكان بارزاني إلتقى الأربعاء وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، وأجرى المسؤولان مباحثات تركزت على الشراكة الأميركية طويلة الأجل مع العراق.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جيف موريل وصف اللقاء في بيان صحافي بأنه "يمثل فرصة لإعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة لأمن حكومة إقليم كردستان وازدهارها في إطار عراق موحد ومستقر، و التأكيد أيضاً على التزام واشنطن الوثيق بالشراكة الإستراتيجية طويلة الأجل مع العراق، والمساهمة في حل الأزمات الناجمة بين حكومتي أربيل وبغداد، كالنزاع المستمر منذ فترة طويلة بشأن المناطق المتنازع عليها والنفط".
الى ذلك إستقبل برزاني في مقر إقامته بواشنطن الباحث والمفكر العراقي الكردي أسعد خيلاني، وبحث معه أهمية زيارته الرسمية للولايات المتحدة ونتائج مباحثاته مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وقال خيلاني في حديث لإذاعة "العراق الحر" بعد اللقاء ان الرئيس بارزاني أبدى تفاؤله حيال نتائج مباحثاته التي أجراها مع الرئيس أوباما ونائبة بإيدن، وأكد على أن إقليم كردستان سيكون له دور إيجابي في بناء عراق ديمقراطي فدرالي تنعم فيه جميع مكونات الشعب العراقي بحقوقها الإنسانية والدينية والقومية.
الباحث خيلاني أضاف أن رئيس إقليم كردستان أكد في لقائه مع الرئيس الأميركي على ضرورة احترام الدستور العراقي وتطبيق المادة 140 منه، إلى جانب إجراء التعداد السكاني في الموعد الذي تم الإتفاق عليه، واشار الى أن الرئيس بارزاني شدد على كون إقليم كردستان جزءً من العراق، مادام العراق يُحكَمُ وفق نظام ديمقراطي فدرالي، لآفتاً الى أن شعب كردستان لا يمكن له أن يعيش مرة أخرى تحت أي حكم ديكتاتوري عسكري.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.