من المتوقع أن يعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي خلال مؤتمر دولي في لندن الخميس خطة متكاملة لتحقيق المصالحة مع عناصر حركة طالبان من غير المنضوين تحت لواء منظمات مثل القاعدة.
زعماء ومسؤولون من دول جوار أفغانستان وأخرى في المنطقة أعلنوا دعمهم لهذه الخطة خلال قمة إقليمية ضيّفتها تركيا قائلين في البيان المشترك الذي صدر الثلاثاء إنهم يساندون "عملية المصالحة والدمج الوطنية الأفغانية عملا بالدستور الأفغاني بأشراف وتطبيق أفغاني."
وصرح كرزاي في اسطنبول بأن "عناصر طالبان غير المنتمين إلى شبكة إرهابية على غرار القاعدة هم أبناء الأرض الأفغانية" مؤكداً ضرورة إعادة دمجهم في المجتمع.
وكان الناطق باسم البيت الأبيض الأميركي روبرت غيبس تحدث الاثنين عن نجاح خطط مماثلة للمصالحة مع فئات مختلفة في العراق.
غيبس لم يعلّق على تفاصيل خطة كرزاي، ولكنه أضاف أن واشنطن منفتحة "على انتهاج مسار مشابه لما حدث في العراق شريطة أن توافق الفئات المشاركة "على الدستور الأفغاني وتنبذ العنف وتعلن انفصالها عن المجموعات المناصرة للعنف"، بحسب تعبيره.
من جهته، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك إن القوى العظمى ستدعم خطة كرزاي شريطة ابتعاد عناصر طالبان عن القاعدة.
وأعرب قادة عسكريون غربيون كبار بينهم قائد القوات الأميركية وقوات حلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال ستانلي مكريستال
عن تأييدهم لجهود التوصل إلى سلام مع طالبان أفغانستان عبر المفاوضات معرباً عن اعتقاده بأن "الحل السياسي لكل النزاعات هو نتيجة حتمية. وهي النتيجة الصحيحة"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة (فايننشيال تايمز) اللندنية الاثنين.
وكانت واشنطن أشارت غير مرة في السابق إلى جهود قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال ديفيد بيتريوس حينما كان قائداً لقوات التحالف في العراق وعمل مع زعماء محليين في غرب البلاد تخلوا عن مساندة القاعدة في العملية التي تطورت فيما بعد إلى تكوين ما عُرفت بمجالس الصحوة.
خبراء في العلاقات الدولية أشاروا إلى وجود نقاط مشتركة بين الساحتين العراقية والأفغانية ما يمكن أن يؤدي إلى نجاح خطط مماثلة تنتهجها كابُل لإعادة دمج طالبان في المجتمع الأفغاني.
لكن والي ولاية (لوغر) عتيق الله لودين قال لإذاعة العراق الحر إن "الوضع في أفغانستان يختلف عن الوضع العراقي."
وأضاف لودين في مقابلة أُجريت على هامش حضوره (مؤتمر فِرق إعادة إعمار الولايات الأفغانية) الذي ضيّفته إذاعة أوربا الحرة / إذاعة الحرية في براغ الأربعاء أن الوضع في أفغانستان يختلف لكون "طالبان حركة كانت تحكم البلاد طوال خمسة أعوام قبل إزاحتها عن السلطة جراء الغزو الأميركي، وهي الآن تحاول العودة إلى الحكم عن طريق حرب العصابات". وفيما يتعلق بالقاعدة، أشار حاكم ولاية (لوغر) إلى عدم وجودها على الأراضي الأفغانية قائلا إنها "تدير عملياتها من خارج البلاد فيما كان عناصر تابعون لهذا التنظيم الموجود داخل العراق يتسللون إلى أراضيه من عدة دول لتنفيذ هجماتهم هناك."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن تصريح حاكم ولاية (لوغر) الأفغانية عتيق الله لودين.
زعماء ومسؤولون من دول جوار أفغانستان وأخرى في المنطقة أعلنوا دعمهم لهذه الخطة خلال قمة إقليمية ضيّفتها تركيا قائلين في البيان المشترك الذي صدر الثلاثاء إنهم يساندون "عملية المصالحة والدمج الوطنية الأفغانية عملا بالدستور الأفغاني بأشراف وتطبيق أفغاني."
وصرح كرزاي في اسطنبول بأن "عناصر طالبان غير المنتمين إلى شبكة إرهابية على غرار القاعدة هم أبناء الأرض الأفغانية" مؤكداً ضرورة إعادة دمجهم في المجتمع.
وكان الناطق باسم البيت الأبيض الأميركي روبرت غيبس تحدث الاثنين عن نجاح خطط مماثلة للمصالحة مع فئات مختلفة في العراق.
غيبس لم يعلّق على تفاصيل خطة كرزاي، ولكنه أضاف أن واشنطن منفتحة "على انتهاج مسار مشابه لما حدث في العراق شريطة أن توافق الفئات المشاركة "على الدستور الأفغاني وتنبذ العنف وتعلن انفصالها عن المجموعات المناصرة للعنف"، بحسب تعبيره.
من جهته، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك إن القوى العظمى ستدعم خطة كرزاي شريطة ابتعاد عناصر طالبان عن القاعدة.
وأعرب قادة عسكريون غربيون كبار بينهم قائد القوات الأميركية وقوات حلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال ستانلي مكريستال
عن تأييدهم لجهود التوصل إلى سلام مع طالبان أفغانستان عبر المفاوضات معرباً عن اعتقاده بأن "الحل السياسي لكل النزاعات هو نتيجة حتمية. وهي النتيجة الصحيحة"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة (فايننشيال تايمز) اللندنية الاثنين.
وكانت واشنطن أشارت غير مرة في السابق إلى جهود قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال ديفيد بيتريوس حينما كان قائداً لقوات التحالف في العراق وعمل مع زعماء محليين في غرب البلاد تخلوا عن مساندة القاعدة في العملية التي تطورت فيما بعد إلى تكوين ما عُرفت بمجالس الصحوة.
خبراء في العلاقات الدولية أشاروا إلى وجود نقاط مشتركة بين الساحتين العراقية والأفغانية ما يمكن أن يؤدي إلى نجاح خطط مماثلة تنتهجها كابُل لإعادة دمج طالبان في المجتمع الأفغاني.
لكن والي ولاية (لوغر) عتيق الله لودين قال لإذاعة العراق الحر إن "الوضع في أفغانستان يختلف عن الوضع العراقي."
وأضاف لودين في مقابلة أُجريت على هامش حضوره (مؤتمر فِرق إعادة إعمار الولايات الأفغانية) الذي ضيّفته إذاعة أوربا الحرة / إذاعة الحرية في براغ الأربعاء أن الوضع في أفغانستان يختلف لكون "طالبان حركة كانت تحكم البلاد طوال خمسة أعوام قبل إزاحتها عن السلطة جراء الغزو الأميركي، وهي الآن تحاول العودة إلى الحكم عن طريق حرب العصابات". وفيما يتعلق بالقاعدة، أشار حاكم ولاية (لوغر) إلى عدم وجودها على الأراضي الأفغانية قائلا إنها "تدير عملياتها من خارج البلاد فيما كان عناصر تابعون لهذا التنظيم الموجود داخل العراق يتسللون إلى أراضيه من عدة دول لتنفيذ هجماتهم هناك."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن تصريح حاكم ولاية (لوغر) الأفغانية عتيق الله لودين.