تشير بحوث ودراسات ميدانية عراقية ان52% من الشباب في العراق يتعاطون الكحول والمخدرات وايضا التدخين. وان كانت اسباب هذه الظاهرة تعود الى سنوات سابقة حيث الظروف الصعبة التي مر بها المجتمع العراقي نتيجة الحروب والعقوبات الاقتصادية واستشراء العنف، غير انها مازالت تقلق الباحثين في ظل غياب الاجراءات المفترض اتخاذها سواء من قبل الدولة، او منظمات المجتمع المدني.
وزارة الشباب والرياضة وبالتنسيق مع الجهاز المركزي للاحصاء اجرت مسحا وطنيا لاوضاع الشباب اظهرت نتائجه التي اعلنت مؤخرا ارقاما مقلقة عن نسب الشباب الذين يتعاطون الكحول والحبوب المخدرة والتدخين، ويبتعدون عن التعليم والمطالعة والمشاركة في النشاطات الاجتماعية.
كما أظهرت نتائج المسح ان احد اهم اسباب تعاطي الكحول والتدخين هو الفراغ ومرافقة اصدقاء مدمنين على الكحول والتدخين. اذاعة العراق الحر ولمتابعة هذا الموضوع التقت بعدد من المختصين والشباب، منهم فيصل (28 عاما) الذي قال انه يتعاطى الكحول منذ اكثر من تسع سنوات، ويراها مسألة طبيعية طالما لا يؤذي الآخرين عند تناولها. وتقول احدى الفتيات التي طلبت عدم الكشف عن هويتها انها مارست التدخين لسنتين قبل ان تتركه، واوضحت بانها تعلمت التدخين من زميلاتها عندما كانت طالبة في الجامعة، وقالت انها تجد صعوبة في شراء السجائر او التدخين في البيت حتى لو كانت في غرفة مغلقة.
ويقول رئيس الجهاز المركزي للاحصاء مهدي العلاق ان الباحثين الميدانيين وجهوا اسئلة غير مباشرة الى الشباب المشمولين بالمسح لضمان اجوبة قريبة من الدقة. اما استاذة العلوم الاجتماعية الدكتورة نبأ عبد الحسين فاوضحت ان النسب الحقيقة ربما تكون اكبر من نتائج المسح، وحمّلت الاسرة مسؤولية انزلاق ابنائها نحو منحدر الكحول والتدخين.
الى ذلك يشير اطباء الى المخاطر الناجمة عن التدخين وتاثيراتها على صحة الشباب بعد ان تبين وجود زيادة كبيرة في نسبة المدخنين. وطالبت استاذة الاجتماع في كلية الاداب بجامعة بغداد الدكتورة ناهدة عبد الكريم المسؤولين الحكوميين بالاهتمام بنتائج المسوحات العلمية واعتمادها كمنطلق لوضع الخطط الضرورية لمعالجة اوضاع الشباب الراهنة.
وزارة الشباب والرياضة وبالتنسيق مع الجهاز المركزي للاحصاء اجرت مسحا وطنيا لاوضاع الشباب اظهرت نتائجه التي اعلنت مؤخرا ارقاما مقلقة عن نسب الشباب الذين يتعاطون الكحول والحبوب المخدرة والتدخين، ويبتعدون عن التعليم والمطالعة والمشاركة في النشاطات الاجتماعية.
كما أظهرت نتائج المسح ان احد اهم اسباب تعاطي الكحول والتدخين هو الفراغ ومرافقة اصدقاء مدمنين على الكحول والتدخين. اذاعة العراق الحر ولمتابعة هذا الموضوع التقت بعدد من المختصين والشباب، منهم فيصل (28 عاما) الذي قال انه يتعاطى الكحول منذ اكثر من تسع سنوات، ويراها مسألة طبيعية طالما لا يؤذي الآخرين عند تناولها. وتقول احدى الفتيات التي طلبت عدم الكشف عن هويتها انها مارست التدخين لسنتين قبل ان تتركه، واوضحت بانها تعلمت التدخين من زميلاتها عندما كانت طالبة في الجامعة، وقالت انها تجد صعوبة في شراء السجائر او التدخين في البيت حتى لو كانت في غرفة مغلقة.
ويقول رئيس الجهاز المركزي للاحصاء مهدي العلاق ان الباحثين الميدانيين وجهوا اسئلة غير مباشرة الى الشباب المشمولين بالمسح لضمان اجوبة قريبة من الدقة. اما استاذة العلوم الاجتماعية الدكتورة نبأ عبد الحسين فاوضحت ان النسب الحقيقة ربما تكون اكبر من نتائج المسح، وحمّلت الاسرة مسؤولية انزلاق ابنائها نحو منحدر الكحول والتدخين.
الى ذلك يشير اطباء الى المخاطر الناجمة عن التدخين وتاثيراتها على صحة الشباب بعد ان تبين وجود زيادة كبيرة في نسبة المدخنين. وطالبت استاذة الاجتماع في كلية الاداب بجامعة بغداد الدكتورة ناهدة عبد الكريم المسؤولين الحكوميين بالاهتمام بنتائج المسوحات العلمية واعتمادها كمنطلق لوضع الخطط الضرورية لمعالجة اوضاع الشباب الراهنة.