بعد مرور ثمانية وخسمين عاماً على وفاة الاديب والصحفي الكردي المعروف الامير جلادت عالي بدرخان، رآى النور منجزه الإبداعي القاموس الكردي – الكردي الذي اعده بالاحرف الكردية اللاتينية.
مخطوطة القاموس التي بقيت طيلة هذه السنوات محفوظة لدى ابنته الاميرة سينم، تم طبعها في احدى المطابع الكردية باسطنبول على نفقة رئيس الجمهورية جلال طالباني وعقيلته السيدة هيرو ابراهيم احمد.
وفي مراسم اقيمت بالمركز الثقافي الفرنسي باربيل، أعلن إنجاز عملية طبع القاموس وسط ترحيب المؤرخين والمثقفين الكرد.
سينم ابنة الامير جلادت بدرخان اوضحت لاذاعة العراق الحر، اسباب عدم طبع القاموس في حينه، قائلةً:
"بعد وفاة والدي في عام 1951 لم تستطع والدتي طبعه بسبب ظروف مادية صعبة، وارستله في الى بغداد لطبعه عام 1971 .
وكانت السيدة بدرخان وجهت اتهامات الى المجمع العلمي الكردي في بغداد باهمال القاموس ورميه، مؤكدة ان الأوراق الخاصة بستة احرف من النسخة الاصلية ضاعت في بغداد، وأضافت:
"معلومة جديدة سمعتها من الدكتور كمال مظهر في الوقت الحاضر تفيد بان القاموس لم يكن مرمياً من قبلهم على الارض، وانما رماه البعثيون في ذلك الوقت لرفضهم طبعه، وقام زوجي المرحوم صلاح سعد الله باضافة الأوراق الخاصة بالأحرف الضائعة."
ويقع القاموس في 300 صفحة من القطع الكبير ويشتمل على مقدمة للمؤلف، وأخرى كتبتها السيدة سينم بدرخان.
حضر مراسم الاعلان العديد من المؤرخين والمثقفين الكرد، بينهم الدكتور كمال مظهر الذي اشاد بأهمية بطبع القاموس بعد كل هذه السنين، واضاف:
"اعتقد ان القواميس الكردية لها وقع مهم في حياة اي شعب كان، وخاصة مثل الشعب الكردي الذي يحيط به الاعداء ويخططون ضده وضد لغته، علينا ان نولي هذا القاموس اهتماماً كبيراً خاصة لان هذا الانجاز جاء على يد البدرخانيين، وعلى يد هذه الاسرة الكريمة التي كرّست نفسها دائما لخدمة قضية الشعب الكردي وتاريخه".
ويرى نقيب صحفيي كردستان فرهاد عوني ان صدور هذا القاموس دليل على مدى إهتمام عائلة بدرخان باللغة الكردية، عدا اهتمامها بالصحافة الكردية، مضيفاً:
" اولا تعتبر العائلة البدرخانية من الرواد الاوائل للنهضة الثقافية الكردية وبالاخص عندما اصدر المرحوم مقداد بدرخان قبل اكثر من مائة عام اول جريدة كردية في مصر، وثانيا ان المرحوم جلادت بدرخان نظم هذا القاموس ما يدل على مدى تعلق هذا الانسان العظيم بجمع شتات الكلمات الكردية وما يُعرف بانه من النوادر".
واجلالا وتقديرا للهذه العائلة وما تحظى به من إحترام من قبل المثقفين الكرد، اطلق الصحفي الكردي حميد ابو بكر اسمها على مؤسسته التي تصدر الان صحيفة نصف شهرية مستقلة بالاضافة الى اقامة مهرجان ثقافي كل عام باسم مهرجان بدرخان الثقافي..
يذكر ان الامير جلادت بدرخان كرّس حياته للادب والصحافة الكوردية، واصدر في ثلاثينيات القرن المنصرم في سوريا اول مجلة تصدر بالاحرف اللاتينية الكوردية باسم (هاوار)، ولحقها بمجلة (روناهي)، كما وضع الاسس الاولية للالفباء والقواعد الكوردية بالاحرف اللاتينية، وترجم العديد من الكتب الكوردية الى اللغات الاجنبية لاتقانه الفارسية والتركية والعربية والالمانيه والفرنسية والانكليزية واليونانية.
مخطوطة القاموس التي بقيت طيلة هذه السنوات محفوظة لدى ابنته الاميرة سينم، تم طبعها في احدى المطابع الكردية باسطنبول على نفقة رئيس الجمهورية جلال طالباني وعقيلته السيدة هيرو ابراهيم احمد.
وفي مراسم اقيمت بالمركز الثقافي الفرنسي باربيل، أعلن إنجاز عملية طبع القاموس وسط ترحيب المؤرخين والمثقفين الكرد.
سينم ابنة الامير جلادت بدرخان اوضحت لاذاعة العراق الحر، اسباب عدم طبع القاموس في حينه، قائلةً:
"بعد وفاة والدي في عام 1951 لم تستطع والدتي طبعه بسبب ظروف مادية صعبة، وارستله في الى بغداد لطبعه عام 1971 .
وكانت السيدة بدرخان وجهت اتهامات الى المجمع العلمي الكردي في بغداد باهمال القاموس ورميه، مؤكدة ان الأوراق الخاصة بستة احرف من النسخة الاصلية ضاعت في بغداد، وأضافت:
"معلومة جديدة سمعتها من الدكتور كمال مظهر في الوقت الحاضر تفيد بان القاموس لم يكن مرمياً من قبلهم على الارض، وانما رماه البعثيون في ذلك الوقت لرفضهم طبعه، وقام زوجي المرحوم صلاح سعد الله باضافة الأوراق الخاصة بالأحرف الضائعة."
ويقع القاموس في 300 صفحة من القطع الكبير ويشتمل على مقدمة للمؤلف، وأخرى كتبتها السيدة سينم بدرخان.
حضر مراسم الاعلان العديد من المؤرخين والمثقفين الكرد، بينهم الدكتور كمال مظهر الذي اشاد بأهمية بطبع القاموس بعد كل هذه السنين، واضاف:
"اعتقد ان القواميس الكردية لها وقع مهم في حياة اي شعب كان، وخاصة مثل الشعب الكردي الذي يحيط به الاعداء ويخططون ضده وضد لغته، علينا ان نولي هذا القاموس اهتماماً كبيراً خاصة لان هذا الانجاز جاء على يد البدرخانيين، وعلى يد هذه الاسرة الكريمة التي كرّست نفسها دائما لخدمة قضية الشعب الكردي وتاريخه".
ويرى نقيب صحفيي كردستان فرهاد عوني ان صدور هذا القاموس دليل على مدى إهتمام عائلة بدرخان باللغة الكردية، عدا اهتمامها بالصحافة الكردية، مضيفاً:
" اولا تعتبر العائلة البدرخانية من الرواد الاوائل للنهضة الثقافية الكردية وبالاخص عندما اصدر المرحوم مقداد بدرخان قبل اكثر من مائة عام اول جريدة كردية في مصر، وثانيا ان المرحوم جلادت بدرخان نظم هذا القاموس ما يدل على مدى تعلق هذا الانسان العظيم بجمع شتات الكلمات الكردية وما يُعرف بانه من النوادر".
واجلالا وتقديرا للهذه العائلة وما تحظى به من إحترام من قبل المثقفين الكرد، اطلق الصحفي الكردي حميد ابو بكر اسمها على مؤسسته التي تصدر الان صحيفة نصف شهرية مستقلة بالاضافة الى اقامة مهرجان ثقافي كل عام باسم مهرجان بدرخان الثقافي..
يذكر ان الامير جلادت بدرخان كرّس حياته للادب والصحافة الكوردية، واصدر في ثلاثينيات القرن المنصرم في سوريا اول مجلة تصدر بالاحرف اللاتينية الكوردية باسم (هاوار)، ولحقها بمجلة (روناهي)، كما وضع الاسس الاولية للالفباء والقواعد الكوردية بالاحرف اللاتينية، وترجم العديد من الكتب الكوردية الى اللغات الاجنبية لاتقانه الفارسية والتركية والعربية والالمانيه والفرنسية والانكليزية واليونانية.