تشير بحوث علمية في مجال البيئة الى حقيقة وجود تلوث بصري في العراق سببه اختفاء اللون الاخضر، ما يؤدي بدوره الى مشاكل نفسية، كما يؤكد استاذ علم النفس في جامعة بغداد الدكتور محمود سلمان.
يقول الدكتور محمود ان اللون الاخضر من بين الوان الطبيعة الاكثر تأثيرا واقترابا من تفاصيل حياة الانسان، اذ اصطبغت به معظم الحشائش والنباتات والاشجار منذ بدء الخليقة، كما ان اللون الاخضر هو رمز للانتاج، ويحفز على افراز مجموعة من الهرمونات والانزيمات داخل جسم الانسان، التي تدفع نحو الحيوية والنشاط والشعور بالتفاؤل والانبساط والراحة، لكن مشاهد الخضرة الطبيعة اخذت بالاختفاء خلال السنوات الاخيرة مع تفاقم مشاكل الجفاف والتصحر، وضعف اهتمام الحكومة بالزراعة، وانعكاسات ازمة السكن، التي دفعت بالكثيرين الى التجاوز على الحديقة المنزلية، وقلع الاخضر فيها لتوسيع الحيز السكني.
ومع اهمية المساحات الخضراء في تنقية وتصفية الاجواء، واضفاء تاثيرات نفسية تقلل من حالات التوتر والشد العصبي لدى الانسان، الا ان المراقب لاداء الجهات التنفيذية لايجد الا محاولات بسيطة ومتواضعة على صعيد الزراعة والثشجير .
المدير العام لدائرة العلاقات والاعلام في امانة بغداد حكيم عبد الزهرة اكد ان الامانة عملت خلال السنوات الاخيرة على رفع نسب المساحات المزروعة ضمن التصميم الاساسي للعاصمة الى حوالي 20% بعدما كانت لاتتجاوز قبل التغيير 3% ويقول "زرعنا الاشجار والشجيرات دائمة الخضرة في مئات الحدائق وارصفة الشوارع والجزرات الوسطية مثلما نعمل على ايجاد متنزه بحجم متنزه الزوراء في جانب الرصافة وتحديدا في منطقة الشعب فضلا عن طرح مشروع غابات بغداد لاعلان الرغبة على انشاء من 15 الى 20 حديقة كبيرة وكذلك اشترطنا على الجهات التي ستنفذ المشاريع السكنية الاستثمارية في معسكر الرشيد ومدينة الصدر بان تكون نسبة المساحات الخضراء بين 40 الى 40 % من البناء خاتما انجازاتهم بالبدء بتنفيذ الحزام الاخضر في موقعين احدهما جنوب بغداد والاخر في شمالها"
مدير التخطيط العمراني في وزارة البلديات والاشغال العامة رحيم روضان خيون يؤكد من جهته وجود تشريعات قانونية ضمن انظمة عمل الدوائر البلدية تحافظ على المساحات الخضراء وتكفل التوسع بها، ويوضح ان القانون يشترط على من يمنح إجازة بناء قطعة سكنية حسب المساحات المحددة في مركز المحافظة والقضاء والناحية، ترك مساحة يحددها القانون لتكون حديقة منزل
يقول الدكتور محمود ان اللون الاخضر من بين الوان الطبيعة الاكثر تأثيرا واقترابا من تفاصيل حياة الانسان، اذ اصطبغت به معظم الحشائش والنباتات والاشجار منذ بدء الخليقة، كما ان اللون الاخضر هو رمز للانتاج، ويحفز على افراز مجموعة من الهرمونات والانزيمات داخل جسم الانسان، التي تدفع نحو الحيوية والنشاط والشعور بالتفاؤل والانبساط والراحة، لكن مشاهد الخضرة الطبيعة اخذت بالاختفاء خلال السنوات الاخيرة مع تفاقم مشاكل الجفاف والتصحر، وضعف اهتمام الحكومة بالزراعة، وانعكاسات ازمة السكن، التي دفعت بالكثيرين الى التجاوز على الحديقة المنزلية، وقلع الاخضر فيها لتوسيع الحيز السكني.
ومع اهمية المساحات الخضراء في تنقية وتصفية الاجواء، واضفاء تاثيرات نفسية تقلل من حالات التوتر والشد العصبي لدى الانسان، الا ان المراقب لاداء الجهات التنفيذية لايجد الا محاولات بسيطة ومتواضعة على صعيد الزراعة والثشجير .
المدير العام لدائرة العلاقات والاعلام في امانة بغداد حكيم عبد الزهرة اكد ان الامانة عملت خلال السنوات الاخيرة على رفع نسب المساحات المزروعة ضمن التصميم الاساسي للعاصمة الى حوالي 20% بعدما كانت لاتتجاوز قبل التغيير 3% ويقول "زرعنا الاشجار والشجيرات دائمة الخضرة في مئات الحدائق وارصفة الشوارع والجزرات الوسطية مثلما نعمل على ايجاد متنزه بحجم متنزه الزوراء في جانب الرصافة وتحديدا في منطقة الشعب فضلا عن طرح مشروع غابات بغداد لاعلان الرغبة على انشاء من 15 الى 20 حديقة كبيرة وكذلك اشترطنا على الجهات التي ستنفذ المشاريع السكنية الاستثمارية في معسكر الرشيد ومدينة الصدر بان تكون نسبة المساحات الخضراء بين 40 الى 40 % من البناء خاتما انجازاتهم بالبدء بتنفيذ الحزام الاخضر في موقعين احدهما جنوب بغداد والاخر في شمالها"
مدير التخطيط العمراني في وزارة البلديات والاشغال العامة رحيم روضان خيون يؤكد من جهته وجود تشريعات قانونية ضمن انظمة عمل الدوائر البلدية تحافظ على المساحات الخضراء وتكفل التوسع بها، ويوضح ان القانون يشترط على من يمنح إجازة بناء قطعة سكنية حسب المساحات المحددة في مركز المحافظة والقضاء والناحية، ترك مساحة يحددها القانون لتكون حديقة منزل
