هل نتذكر فقدان السن اللبنية الأولى ونحن أطفالا ً؟
وهل بقيت في ذاكرتنا طقوس الإعلان عن هذه السن أمام الشمس ؟ شئ من خزين التراث والعادات الشعبية والثقافة.
وكم من الساعات والليالي باغتك فيها السن بآلام لا تحتمل واضطررت الى قلعه غير مأسوف عليه؟
يظهر في الفم خلال عمر الإنسان نوعان من الأسنان: لبنية وتبقى لفترة قصيرة في الفم ، و أسنان دائمة وتبقى مدى الحياة لو كانت سليمة.
الأسنان اللبنية بيضاء صغيرة الحجم ذات جذور قصيرة تبدأ بالظهور بعد الشهر السادس من عمر الطفل وتستمر في النمو حتى يبلغ عددها عشرون سناً موزعة بواقع عشرة أسنان في كل من الفكين العلوي والسفلي.
ويبدأ الطفل بفقدان أسنانه اللبنية بعد السادسة، وتعوضها الأسنان الدائمة وهي كبيرة نسبيا ،لها جذور طويلة، ذات لون ابيض مائل للصفرة ،وعادة ما تظهر بعد سن السادسة وعددها اثنان وثلاثون سناً، موزعة بواقع ستة عشر سناً بكل فك.
عندما يفقد الإنسان سناً أو أكثر فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على صحة الأسنان والفم وكذلك المظهر الشخصي. وقد يؤدي ذلك إلى تحرك بقية الأسنان خارج مواضعها الأصلية مما يؤدي إلى مشاكل كثيرة.
ومع التطور الكبير في السنوات العشر الماضية في مجال زراعة الأسنان أصبحت البديل الأفضل لتعويض الأسنان المفقودة. وقد توالت النجاحات التي حققتها زراعة الأسنان منذ الثمانينات في تعويض الأسنان المفقودة بأسنان أقرب ما تكون الى الأسنان الطبيعيه وتتلخص العملية باستخدام الغرسات أو (الزرعات) المصنوعة من مواد متوافقة بيولوجيا مع جسم الإنسان تم اختبارها لعدة سنوات وهذه المواد في معظمها من المعدن (التيتانيوم) الذي يكون طبقة عازلة على سطحه خلال ثوان تحت أي ظرف ولذلك لا يرفضه جسم الإنسان في الغرسات السنية ولا تتكون الأجسام المضادة عليه مثلما يحدث في بعض العمليات مثل زراعة القلب والكبد والكلية بحسب المختص بزراعة الأسنان الدكتور بسيم السعدي.
وتتكون عملية زراعة الأسنان من جزأين:
الجزء الأول: والذي يجري داخل العظم وهو عبارة عن زرع وتد معدني حلزوني يغرس في فك المريض كبديل صناعي لجذر السن المفقود.
الجزء الثاني: هو الجزء الظاهر والذي يثبـّّت على الزرعة كبديل لتاج السن او ما يسمى بالكراون.
و تكتمل عملية زراعة الأسنان على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى:(مرحلة وضع الزرعة) يتم فيها غرس الزرعة داخل عظم الفك جراحياً وتترك الزرعة بعد ذلك لمدة ثلاثة الى ستة أشهر في العظم مما يساعد على التحام أوثق للعظم حول الجذر المعدني المزروع . أو ما يسمى بالالتحام العظمي.
المرحلة الثانية: (مرحلة تشكيل اللثة) وفيها تكشف قمة الزرعات ليتم وصل التركيبات السنية بها. تلي ذلك المرحلة الثالثة و هي (تركيب الأسنان) وهي مرحلة أخذ المقاسات للزرعات وعمل التركيبات المناسبة عليها من السيراميك في مختبر الأسنان ومن ثم تثبيتها فوق الزرعات داخل الفم.
البحث عن تعويض الأسنان المفقودة هم ُ يشترك به اغلب ضحاياها وتقدم تقنية زراعة الأسنان حلولا تحاول الاقتراب من الحالة الطبيعية لأسناننا التي ابدعها الخالق.
هناك من يرغب باستعارة ابتسامة متألقة وأسنانا كاللؤلؤ المصفوف غالبا ما تكشف عنها ابتسامات نجوم السينما والتلفزيون.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وهل بقيت في ذاكرتنا طقوس الإعلان عن هذه السن أمام الشمس ؟ شئ من خزين التراث والعادات الشعبية والثقافة.
وكم من الساعات والليالي باغتك فيها السن بآلام لا تحتمل واضطررت الى قلعه غير مأسوف عليه؟
يظهر في الفم خلال عمر الإنسان نوعان من الأسنان: لبنية وتبقى لفترة قصيرة في الفم ، و أسنان دائمة وتبقى مدى الحياة لو كانت سليمة.
الأسنان اللبنية بيضاء صغيرة الحجم ذات جذور قصيرة تبدأ بالظهور بعد الشهر السادس من عمر الطفل وتستمر في النمو حتى يبلغ عددها عشرون سناً موزعة بواقع عشرة أسنان في كل من الفكين العلوي والسفلي.
ويبدأ الطفل بفقدان أسنانه اللبنية بعد السادسة، وتعوضها الأسنان الدائمة وهي كبيرة نسبيا ،لها جذور طويلة، ذات لون ابيض مائل للصفرة ،وعادة ما تظهر بعد سن السادسة وعددها اثنان وثلاثون سناً، موزعة بواقع ستة عشر سناً بكل فك.
عندما يفقد الإنسان سناً أو أكثر فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على صحة الأسنان والفم وكذلك المظهر الشخصي. وقد يؤدي ذلك إلى تحرك بقية الأسنان خارج مواضعها الأصلية مما يؤدي إلى مشاكل كثيرة.
ومع التطور الكبير في السنوات العشر الماضية في مجال زراعة الأسنان أصبحت البديل الأفضل لتعويض الأسنان المفقودة. وقد توالت النجاحات التي حققتها زراعة الأسنان منذ الثمانينات في تعويض الأسنان المفقودة بأسنان أقرب ما تكون الى الأسنان الطبيعيه وتتلخص العملية باستخدام الغرسات أو (الزرعات) المصنوعة من مواد متوافقة بيولوجيا مع جسم الإنسان تم اختبارها لعدة سنوات وهذه المواد في معظمها من المعدن (التيتانيوم) الذي يكون طبقة عازلة على سطحه خلال ثوان تحت أي ظرف ولذلك لا يرفضه جسم الإنسان في الغرسات السنية ولا تتكون الأجسام المضادة عليه مثلما يحدث في بعض العمليات مثل زراعة القلب والكبد والكلية بحسب المختص بزراعة الأسنان الدكتور بسيم السعدي.
وتتكون عملية زراعة الأسنان من جزأين:
الجزء الأول: والذي يجري داخل العظم وهو عبارة عن زرع وتد معدني حلزوني يغرس في فك المريض كبديل صناعي لجذر السن المفقود.
الجزء الثاني: هو الجزء الظاهر والذي يثبـّّت على الزرعة كبديل لتاج السن او ما يسمى بالكراون.
و تكتمل عملية زراعة الأسنان على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى:(مرحلة وضع الزرعة) يتم فيها غرس الزرعة داخل عظم الفك جراحياً وتترك الزرعة بعد ذلك لمدة ثلاثة الى ستة أشهر في العظم مما يساعد على التحام أوثق للعظم حول الجذر المعدني المزروع . أو ما يسمى بالالتحام العظمي.
المرحلة الثانية: (مرحلة تشكيل اللثة) وفيها تكشف قمة الزرعات ليتم وصل التركيبات السنية بها. تلي ذلك المرحلة الثالثة و هي (تركيب الأسنان) وهي مرحلة أخذ المقاسات للزرعات وعمل التركيبات المناسبة عليها من السيراميك في مختبر الأسنان ومن ثم تثبيتها فوق الزرعات داخل الفم.
البحث عن تعويض الأسنان المفقودة هم ُ يشترك به اغلب ضحاياها وتقدم تقنية زراعة الأسنان حلولا تحاول الاقتراب من الحالة الطبيعية لأسناننا التي ابدعها الخالق.
هناك من يرغب باستعارة ابتسامة متألقة وأسنانا كاللؤلؤ المصفوف غالبا ما تكشف عنها ابتسامات نجوم السينما والتلفزيون.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.