وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع سرحان سالم إن "مجلس محافظة ميسان، قرر اليوم الخميس، تغريم مطلقي العيارات النارية مبلغا قدره مليون دينار عراقي ومصادرة أسلحتهم للحد من الخروق الأمنية في المحافظة
وأضاف سالم أن "القرار يهدف إلى الحد من ظاهرة إطلاق العيارات النارية من قبل بعض المواطنين وفي مناسبات متعددة"، لافتا إلى أن "أغلب هذه الحوادث تحصل من قبل بعض أفراد العشائر في النزاعات العشائرية، أو بعض المشتركين في المناسبات الاجتماعية".
من جانبه، أكد محافظ ميسان محمد شياع أن "السلطة التنفيذية ستباشر بتنفيذ قرار مجلس المحافظة بعد أن لوحظ عدم تقيد المواطنين بالقوانين والضوابط الخاصة بمنع إطلاق العيارات النارية ما سبب إرباكا وإزعاجا للمواطنين".
إلى ذلك، شهدت مدينة العمارة وقوع عدد من الحوادث الأمنية أسفرت عن إصابة ضابط في الشرطة بجروح نتيجة استهدافه بسلاح كاتم للصوت، فضلا عن إطلاق صاروخين على مقر معاونية أفواج طوارئ ميسان في الأسبوع الفائت.
وقال المواطن علي كريم أن "الأيام الماضية شهدت وقوع بعض الحوادث الأمنية ونتمنى أن لا تتكرر مثل هذه الحوادث"، داعيا الأجهزة الأمنية الى "إعادة النظر في خططها، لأن المرحلة المقبلة تتطلب وضعا مستقرا يسهم بحث المواطنين على المشاركة الواسعة في الانتخابات".
فيما دعا مواطن آخر إلى "تسيير دوريات ليلية لتلافي وقوع مثل هذه الحوادث مجددا"، معتبرا أن "الخروق التي حدثت جاءت بسبب تقصير الأجهزة الأمنية في أداء عملها، بعد أن شهدت الفترة السابقة وضعا مستقرا ملحوظا".
وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة ميسان غيرت من إستراتيجيتها المتمثلة بإعادة نشر السيطرات الثابتة والمتحركة، بالإضافة إلى زرع العديد من عناصرها الاستخبارية في مناطق مختلفة من المحافظة بحسب مسؤولين في المحافظة.
وأضاف سالم أن "القرار يهدف إلى الحد من ظاهرة إطلاق العيارات النارية من قبل بعض المواطنين وفي مناسبات متعددة"، لافتا إلى أن "أغلب هذه الحوادث تحصل من قبل بعض أفراد العشائر في النزاعات العشائرية، أو بعض المشتركين في المناسبات الاجتماعية".
من جانبه، أكد محافظ ميسان محمد شياع أن "السلطة التنفيذية ستباشر بتنفيذ قرار مجلس المحافظة بعد أن لوحظ عدم تقيد المواطنين بالقوانين والضوابط الخاصة بمنع إطلاق العيارات النارية ما سبب إرباكا وإزعاجا للمواطنين".
إلى ذلك، شهدت مدينة العمارة وقوع عدد من الحوادث الأمنية أسفرت عن إصابة ضابط في الشرطة بجروح نتيجة استهدافه بسلاح كاتم للصوت، فضلا عن إطلاق صاروخين على مقر معاونية أفواج طوارئ ميسان في الأسبوع الفائت.
وقال المواطن علي كريم أن "الأيام الماضية شهدت وقوع بعض الحوادث الأمنية ونتمنى أن لا تتكرر مثل هذه الحوادث"، داعيا الأجهزة الأمنية الى "إعادة النظر في خططها، لأن المرحلة المقبلة تتطلب وضعا مستقرا يسهم بحث المواطنين على المشاركة الواسعة في الانتخابات".
فيما دعا مواطن آخر إلى "تسيير دوريات ليلية لتلافي وقوع مثل هذه الحوادث مجددا"، معتبرا أن "الخروق التي حدثت جاءت بسبب تقصير الأجهزة الأمنية في أداء عملها، بعد أن شهدت الفترة السابقة وضعا مستقرا ملحوظا".
وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة ميسان غيرت من إستراتيجيتها المتمثلة بإعادة نشر السيطرات الثابتة والمتحركة، بالإضافة إلى زرع العديد من عناصرها الاستخبارية في مناطق مختلفة من المحافظة بحسب مسؤولين في المحافظة.