مئة عام وهو يولد،وبين الحين والحين ومع تقدام الأعوام نجما يتسامى بلبل العراق المغرد.هذا الجوّاب الذي جلب معه هموم الناصرية وألحانها وكل جمالها لينثرها بصوته العذب عبر الأذاعة العراقية عام 1936 فسجل العديد من أغانيه لشركات التسجيل الصوتي الكبيرة والمشهورة عالميا مثل (سودا، نغم، كولومبيا، وجقماقجي)
الفنان والمطرب الريفي داخل حسن هو رائد الأغنية الريفية في العراق، ولد في بيئة ريفية في قضاء الشطرة شمال مدينة الناصرية عام1909 وتأثر بمعاناة الانسان الجنوبي. فكان داخل حسن يتحسس آلام ومتاعب ابناء بيئته، فكانت الاغنية بالنسبة اليه تمثل المت نفس الوحيد عن همومه والامه. قال احد اقربائه لمراسل اذاعة العراق الحر في الناصرية ان داخل حسن كان يبكي في بعض الاحيان حينما يغني.
عدد من المهتمين بتراث المطرب الفطري داخل حسن ومنهم القاص والروائي خضير فليح الزيدي أشاروا الى ان ن المطرب داخل حسن يمثل الحزن العراقي ومازالت الاجيال تتذكر ذالك الصوت الجميل، إذ كان يمتلك حنجرة فريدة من نوعها.
الفنان مكي هادي حدث اذاعة العراق الحر عن الجوانب الفنية في اغنية داخل حسن، الذي اجاد الاطوار الغنائية: الشطراوي، والغافلي والحياوي، وغيرها من الاطوار الغنائية. واكد هذا الفنان بأن داخل حسن له علاقات اجتماعية مع جميع ابناء المحافظة.
الفنان والملحن علي عبد عيد اشار الى أن مدينة الناصرية مدينة الغناء الريفي وقد ولد هذا الغناء الريفي نتيجة لحجم المعاناة في هذه المنطقة، موضحا ان المطرب داخل حسن يمثل مدرسة فنية بحد ذا تها.
الفنان التشكيلي منير احمد حضر بعض الامسيات الغنائية التي كان بشارك فيها داخل حسن ويقدم اغنياته، ويقول ان القاعة او البهو كان يغص بالحضور ومن مختلف الاعمار، وان داخل حسن اشتهر كثيرا بسبب ادائه الغناء الحزين وكان الجمهور يطرب ويتفاعل مع تلك الاغاني التي اصبحت شيئا من الذاكرة.
ان الحديث عن الفنان داخل حسن لايمكن اختزاله بهذه الاسطر لانه عالم ملئ بالابداع، لكننا حاولنا ان نسلط الضوء على جانب من سيرة هذا الفنان الراحل ليس من باب الاستذكار فحسب، وانما من باب الاحتفاء بالغناء العراقي ايضا.
الفنان والمطرب الريفي داخل حسن هو رائد الأغنية الريفية في العراق، ولد في بيئة ريفية في قضاء الشطرة شمال مدينة الناصرية عام1909 وتأثر بمعاناة الانسان الجنوبي. فكان داخل حسن يتحسس آلام ومتاعب ابناء بيئته، فكانت الاغنية بالنسبة اليه تمثل المت نفس الوحيد عن همومه والامه. قال احد اقربائه لمراسل اذاعة العراق الحر في الناصرية ان داخل حسن كان يبكي في بعض الاحيان حينما يغني.
عدد من المهتمين بتراث المطرب الفطري داخل حسن ومنهم القاص والروائي خضير فليح الزيدي أشاروا الى ان ن المطرب داخل حسن يمثل الحزن العراقي ومازالت الاجيال تتذكر ذالك الصوت الجميل، إذ كان يمتلك حنجرة فريدة من نوعها.
الفنان مكي هادي حدث اذاعة العراق الحر عن الجوانب الفنية في اغنية داخل حسن، الذي اجاد الاطوار الغنائية: الشطراوي، والغافلي والحياوي، وغيرها من الاطوار الغنائية. واكد هذا الفنان بأن داخل حسن له علاقات اجتماعية مع جميع ابناء المحافظة.
الفنان والملحن علي عبد عيد اشار الى أن مدينة الناصرية مدينة الغناء الريفي وقد ولد هذا الغناء الريفي نتيجة لحجم المعاناة في هذه المنطقة، موضحا ان المطرب داخل حسن يمثل مدرسة فنية بحد ذا تها.
الفنان التشكيلي منير احمد حضر بعض الامسيات الغنائية التي كان بشارك فيها داخل حسن ويقدم اغنياته، ويقول ان القاعة او البهو كان يغص بالحضور ومن مختلف الاعمار، وان داخل حسن اشتهر كثيرا بسبب ادائه الغناء الحزين وكان الجمهور يطرب ويتفاعل مع تلك الاغاني التي اصبحت شيئا من الذاكرة.
ان الحديث عن الفنان داخل حسن لايمكن اختزاله بهذه الاسطر لانه عالم ملئ بالابداع، لكننا حاولنا ان نسلط الضوء على جانب من سيرة هذا الفنان الراحل ليس من باب الاستذكار فحسب، وانما من باب الاحتفاء بالغناء العراقي ايضا.
