اظهرت النتائج الاولية لرابع انتخابات رئاسية تجرى في اوكرانيا منذ انفصالها عن الاتحاد السوفياتي السابق عام 1991، حصول زعيم المعارضة فيكتور يانوكوفيتش على 35% من اصوات الناخبين بينما رئيسة الوزراء الحالية يوليا تيموشينكو على 25% من الاصوات، أما الرئيس السابق للبنك الوطني سيرغي تيهيبكو فحصد 13% من الاصوات، اما الرئيس الحالي فيكتور يوشينكو فقد حصل على 5,5% من الاصوات فقط.
وبلغ عدد المتنافسين على رئاسة اوكرانيا 18 مرشحا، وقدرت نسبة مشاركة الناخبين بنحو 70%.. ونظرا لعدم فوز أي من المرشحين بنسبة تزيد على 50% من الاصوات فإن اوكرانيا ستشهد جولة ثانية للانتخابات قريبا وستقتصر المنافسة خلالها بين زعيم المعارضة فيكتور يانوكوفيتش ورئيسة الوزراء الحالية يوليا تيموشينكو . ورغم تفوق يانوكوفيتش على تيموشينكو بـ10% من الاصوات الا انه من السابق لاوانه التكهن بنتائج الجولة الثانية، لأن كل من المرشحين سيبذل اقصى جهد ممكن لكسب الذين صوتوا للمرشحين الذين خسروا الجولة الاولى.
رغم ان الحملة الانتخابية التي استمرت ثلاثة اشهر ولم تتخللها أي احداث عنف الا ان الصراع السياسي كان عنيفا والتراشق الكلامي بلغ اوجه، ما دفع بعض المحللين الى وصفر الحملة الانتخابية بانها كانت بعيدة عن النزاهة. المحلل السياسي الاوكراني البروفسور إيهور لوسيف قال في حديث الى اذاعة العراق الحر ان الظروف التي وُجد فيها المرشحون لم تكن متكافئة وقال "لا أعتقد ان الحملة الانتخابية كانت نزيهة وذلك لأسباب عدة، اذ للم يتمتع جميع المرشحين بحقوق متكافئة لجهة التغطية الاعلامية. كما لم يكن هنالك تكافؤ بين المرشحين في تمويل حملاتهم. لذلك لا أستطيع القول إن الحملة كانت نزيهة بشكل مطلق. وكان رئيس الجمهورية يوشينكو ورئيسة الوزراء تيموشينكو وزعيم المعارضة يانوكوفيتش يتمتعون بظروف افضل من المرشحين الآخرين".
ورداً على سؤال عما اذا كانت عوامل خارجية تؤثر على الحملة الانتخابية ونتائج التصويت قال لوسيف
"طبعا كانت موسكو تؤثر على الانتخابات لأنه يمكن استقبال بث القنوات التلفزيونية الروسية في الاراضي الاوكرانية برمّتها من الشمال الى الجنوب ومن الشرق التى الغرب. وكانت هذه القنوات تدعم المرشحين الذين تراهن عليهم موسكو وتسوّد وجه المرشحين غير المرغوب فيهم لروسيا. وكانت روسيا تؤيد زعيم المعارضة فيكتور يانوكوفيتش في المقام الاول وتنتقد الرئيس الحالي فيكتور يوشينكو انتقادا شديدا
وبلغ عدد المتنافسين على رئاسة اوكرانيا 18 مرشحا، وقدرت نسبة مشاركة الناخبين بنحو 70%.. ونظرا لعدم فوز أي من المرشحين بنسبة تزيد على 50% من الاصوات فإن اوكرانيا ستشهد جولة ثانية للانتخابات قريبا وستقتصر المنافسة خلالها بين زعيم المعارضة فيكتور يانوكوفيتش ورئيسة الوزراء الحالية يوليا تيموشينكو . ورغم تفوق يانوكوفيتش على تيموشينكو بـ10% من الاصوات الا انه من السابق لاوانه التكهن بنتائج الجولة الثانية، لأن كل من المرشحين سيبذل اقصى جهد ممكن لكسب الذين صوتوا للمرشحين الذين خسروا الجولة الاولى.
رغم ان الحملة الانتخابية التي استمرت ثلاثة اشهر ولم تتخللها أي احداث عنف الا ان الصراع السياسي كان عنيفا والتراشق الكلامي بلغ اوجه، ما دفع بعض المحللين الى وصفر الحملة الانتخابية بانها كانت بعيدة عن النزاهة. المحلل السياسي الاوكراني البروفسور إيهور لوسيف قال في حديث الى اذاعة العراق الحر ان الظروف التي وُجد فيها المرشحون لم تكن متكافئة وقال "لا أعتقد ان الحملة الانتخابية كانت نزيهة وذلك لأسباب عدة، اذ للم يتمتع جميع المرشحين بحقوق متكافئة لجهة التغطية الاعلامية. كما لم يكن هنالك تكافؤ بين المرشحين في تمويل حملاتهم. لذلك لا أستطيع القول إن الحملة كانت نزيهة بشكل مطلق. وكان رئيس الجمهورية يوشينكو ورئيسة الوزراء تيموشينكو وزعيم المعارضة يانوكوفيتش يتمتعون بظروف افضل من المرشحين الآخرين".
ورداً على سؤال عما اذا كانت عوامل خارجية تؤثر على الحملة الانتخابية ونتائج التصويت قال لوسيف
"طبعا كانت موسكو تؤثر على الانتخابات لأنه يمكن استقبال بث القنوات التلفزيونية الروسية في الاراضي الاوكرانية برمّتها من الشمال الى الجنوب ومن الشرق التى الغرب. وكانت هذه القنوات تدعم المرشحين الذين تراهن عليهم موسكو وتسوّد وجه المرشحين غير المرغوب فيهم لروسيا. وكانت روسيا تؤيد زعيم المعارضة فيكتور يانوكوفيتش في المقام الاول وتنتقد الرئيس الحالي فيكتور يوشينكو انتقادا شديدا