لم تتمكن امانة بغداد خلال العام الماضي من تنفيذ عدد كبير من المشاريع الخدمية التي توقفت بسبب قلة التخصيصات المالية، ويؤكد مسؤولون في الامانة انها بحاجة الى ميزانية مناسبة تقدر بترليون دينار عراقي، إلاّ ان ما ورد في ميزانية العام 2010 كتخصيصات لامانة بغداد هو نحو 800 مليون دينار وهو ما لايلبي طموح الامانة كما يقول وكيلها الاداري والمالي عبد الحسين صالح.
ويؤكد عبد الحسين صالح ان مشاريع الامانة خلال الاعوام الثلاثة الماضية كرست لما هو تحت سطح الارض وبالاخص مد انابيب الماء الصالح للشرب، الى الكثير من المناطق التي كانت غير مخدومة او الى الاحياء الجديدة اضافة الى انشاء شبكات الصرف الصحي لاكثر من نصف مناطق العاصمة التي كانت تفتقر لمثل هذه الشبكة.
ويضيف الوكيل الاداري والمالي لامانة بغداد ان العديد من مناطق العاصمة تشكو من عدم وجود شوارع مبلطة او ساحات ومتنزهات اصولية فيها وكانت الامانة قد وضعت خطة متكاملة لتشجير الساحات الفارغة والجرداء واكساء مجمل شوارع العاصمة ضمن خطة عام 2010 الا ان ما خصص ضمن موازنة هذا العام اصابنا بالخيبة لجهة التفكير باكمال المشاريع المتوقفة منذ العام الماضي.
ولفت الوكيل الاداري والمالي لامانة بغداد الى اهمية الاستثمار كتعويض مناسب للنقص في التخصيصات، اذ ستكون الامانة على موعد مع اكبر مشروعين استثمارين في بغداد هما مشروع عشرة في عشرة السكني في مدينة الصدر، ومشروع مجمعات ارض معسكر الرشيد، متوقعا ان يشجع هذان المشروعان المستثمرين على العمل في العراق بعد ان اعتذروا في وقت سابق لاسباب امنية.
واوضح عبد الحسين صالح ان امانة بغداد تعمل جاهدة على تسهيل عمل المستثمرين وتهيئة البيئة المناسبة لهم.
أما طارق ابا جان مدير عام الشؤون الادارية والمالية في امانة بغداد فقد اشار الى ان هناك مراجعة دقيقة حاليا لاولويات التنفيذ على مستوى الخدمات ضمن الامكانات المتاحة،
مع السعي الجاد في الوقت نفسه، للاستفادة المثلى من مشاريع الاستثمار، ومن مدخولات الدوائر البلدية التابعة للعاصمة، لكنه لم ينكر وجود عراقيل ادارية تخص عملية الاستثمار، اذ على الامانة تكرار المخاطبات والتنسيق مع هيئة الاستثمار في رئاسة الوزراء او لجنة الاستثمار في محافظة بغداد قبل الشروع او الاتفاق مع اي مستثمر او التصديق على اي عطاء، الامر الذي يؤخر الاستثمار ويعيق توجهات الامانة الرامية الى التغلب على عامل الزمن
ويؤكد عبد الحسين صالح ان مشاريع الامانة خلال الاعوام الثلاثة الماضية كرست لما هو تحت سطح الارض وبالاخص مد انابيب الماء الصالح للشرب، الى الكثير من المناطق التي كانت غير مخدومة او الى الاحياء الجديدة اضافة الى انشاء شبكات الصرف الصحي لاكثر من نصف مناطق العاصمة التي كانت تفتقر لمثل هذه الشبكة.
ويضيف الوكيل الاداري والمالي لامانة بغداد ان العديد من مناطق العاصمة تشكو من عدم وجود شوارع مبلطة او ساحات ومتنزهات اصولية فيها وكانت الامانة قد وضعت خطة متكاملة لتشجير الساحات الفارغة والجرداء واكساء مجمل شوارع العاصمة ضمن خطة عام 2010 الا ان ما خصص ضمن موازنة هذا العام اصابنا بالخيبة لجهة التفكير باكمال المشاريع المتوقفة منذ العام الماضي.
ولفت الوكيل الاداري والمالي لامانة بغداد الى اهمية الاستثمار كتعويض مناسب للنقص في التخصيصات، اذ ستكون الامانة على موعد مع اكبر مشروعين استثمارين في بغداد هما مشروع عشرة في عشرة السكني في مدينة الصدر، ومشروع مجمعات ارض معسكر الرشيد، متوقعا ان يشجع هذان المشروعان المستثمرين على العمل في العراق بعد ان اعتذروا في وقت سابق لاسباب امنية.
واوضح عبد الحسين صالح ان امانة بغداد تعمل جاهدة على تسهيل عمل المستثمرين وتهيئة البيئة المناسبة لهم.
أما طارق ابا جان مدير عام الشؤون الادارية والمالية في امانة بغداد فقد اشار الى ان هناك مراجعة دقيقة حاليا لاولويات التنفيذ على مستوى الخدمات ضمن الامكانات المتاحة،
مع السعي الجاد في الوقت نفسه، للاستفادة المثلى من مشاريع الاستثمار، ومن مدخولات الدوائر البلدية التابعة للعاصمة، لكنه لم ينكر وجود عراقيل ادارية تخص عملية الاستثمار، اذ على الامانة تكرار المخاطبات والتنسيق مع هيئة الاستثمار في رئاسة الوزراء او لجنة الاستثمار في محافظة بغداد قبل الشروع او الاتفاق مع اي مستثمر او التصديق على اي عطاء، الامر الذي يؤخر الاستثمار ويعيق توجهات الامانة الرامية الى التغلب على عامل الزمن