تزامن إعلان بغداد عن اعتقال قياديين في القاعدة مع خطوات إقليمية متواصلة لمحاربة الإرهاب الذي يهدد أمن العراق والمنطقة.
إعلان السلطات العراقية السبت جاء في الوقت الذي تتواصل عمليات أمنية من اليمن إلى باكستان وأفغانستان بهدف اعتقال أو تصفية قيادات القاعدة التي قامت في الأيام الأخيرة من العام المنصرم بمحاولاتٍ انتحارية استَهدَفت رحلات جوية عالمية ما أدى إلى تشديد إجراءات التفتيش في مطارات أوربا وأميركا وآسيا.
يشار إلى أن قائد الجماعة المعروفة باسم (دولة العراق الإسلامية) الذي أُعلن اعتقاله السبت كان وقع في قبضة أجهزة الأمن العراقية قبل نحو سبعة أشهر. وقال الناطق باسم قياده عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحافي إن المعتقل علي حسين علوان العزاوي الملقب بأبي عماد هو (والي ولاة دولة العراق الإسلامية) ومسؤول عن تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد صيف العام 2003. كما قام المعتقل، وهو طيار سابق في الخطوط الجوية العراقية، بالإشراف على العديد من الهجمات الأخرى ومن بينها هجوم على ناقلة جند عراقية في عام 2006 وتفجيرات في شرق بغداد في عامي 2007 و2008 فضلا عن كونه مسؤولا عن ربط الشبكات الإرهابية للقاعدة في أوربا والعراق. وأضاف عطا أن ثلاثة آخرين اعتقلوا أحدهم سعودي الجنسية.
الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق تحدث لإذاعة العراق الحر عن أهمية الإعلان العراقي عن اعتقال قياديين في القاعدة متوقعاً المزيد من الاستقرار الأمني في المرحلة التي تسبق الانتخابات.
وفي مقابلةٍ أُجريت عبر الهاتف الأحد، أشار أيضاً إلى احتمال التوجّه نحو ما وصفه بمزيدٍ من العلمَنة على خلفية ما أُعلن السبت عن تشكيل تحالف جديد لخوض الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها مطلع آذار المقبل. ذلك أن التقارير التي بُثت عن إعلان التحالف الذي أُطلق عليه اسم (العراقية) أفادت بأنه يضمّ طيفاً واسعاً من شخصياتٍ تمثل مختلف الطوائف وتُعرف باتجاهها العلماني.
وفي تحليله للمشهد الانتخابي العراقي الذي بات يضم نحو 6500 مرشح للانتخابات بينهم 86 حزبا و12 ائتلافا، قال رزق "إن هناك مؤشرات تؤكد أن المرحلة المقبلة هي مرحلة نبذ الطائفية والمذهبية وتعزيز الروح الوطنية".
كما تحدث عن المهمة الأخيرة التي قام بها مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي في بغداد متوقعاً أن يعزز العراق انفتاحَه على محيطه العربي ويُعززَ دوره الإقليمي خلال الشهور المقبلة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية د. عماد رزق.
إعلان السلطات العراقية السبت جاء في الوقت الذي تتواصل عمليات أمنية من اليمن إلى باكستان وأفغانستان بهدف اعتقال أو تصفية قيادات القاعدة التي قامت في الأيام الأخيرة من العام المنصرم بمحاولاتٍ انتحارية استَهدَفت رحلات جوية عالمية ما أدى إلى تشديد إجراءات التفتيش في مطارات أوربا وأميركا وآسيا.
يشار إلى أن قائد الجماعة المعروفة باسم (دولة العراق الإسلامية) الذي أُعلن اعتقاله السبت كان وقع في قبضة أجهزة الأمن العراقية قبل نحو سبعة أشهر. وقال الناطق باسم قياده عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحافي إن المعتقل علي حسين علوان العزاوي الملقب بأبي عماد هو (والي ولاة دولة العراق الإسلامية) ومسؤول عن تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد صيف العام 2003. كما قام المعتقل، وهو طيار سابق في الخطوط الجوية العراقية، بالإشراف على العديد من الهجمات الأخرى ومن بينها هجوم على ناقلة جند عراقية في عام 2006 وتفجيرات في شرق بغداد في عامي 2007 و2008 فضلا عن كونه مسؤولا عن ربط الشبكات الإرهابية للقاعدة في أوربا والعراق. وأضاف عطا أن ثلاثة آخرين اعتقلوا أحدهم سعودي الجنسية.
الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق تحدث لإذاعة العراق الحر عن أهمية الإعلان العراقي عن اعتقال قياديين في القاعدة متوقعاً المزيد من الاستقرار الأمني في المرحلة التي تسبق الانتخابات.
وفي مقابلةٍ أُجريت عبر الهاتف الأحد، أشار أيضاً إلى احتمال التوجّه نحو ما وصفه بمزيدٍ من العلمَنة على خلفية ما أُعلن السبت عن تشكيل تحالف جديد لخوض الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها مطلع آذار المقبل. ذلك أن التقارير التي بُثت عن إعلان التحالف الذي أُطلق عليه اسم (العراقية) أفادت بأنه يضمّ طيفاً واسعاً من شخصياتٍ تمثل مختلف الطوائف وتُعرف باتجاهها العلماني.
وفي تحليله للمشهد الانتخابي العراقي الذي بات يضم نحو 6500 مرشح للانتخابات بينهم 86 حزبا و12 ائتلافا، قال رزق "إن هناك مؤشرات تؤكد أن المرحلة المقبلة هي مرحلة نبذ الطائفية والمذهبية وتعزيز الروح الوطنية".
كما تحدث عن المهمة الأخيرة التي قام بها مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي في بغداد متوقعاً أن يعزز العراق انفتاحَه على محيطه العربي ويُعززَ دوره الإقليمي خلال الشهور المقبلة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية د. عماد رزق.