وكانت النجف قد شهدت يوم أمس انفجار عبوتين ناسفتين وسط سوق تجاري في مركز المدينة القديمة، أعقبه بوقت قليل انفجار سيارة مفخخة في المكان نفسه الذي يبعد نحو 700 متر عن مرقد الأمام علي وسط المدينة.
واتهم بعض المواطنين القوات الأمنية بالتقصير وضعف قدرتها على مواجهة الخروق الأمنية رغم الانتشار الواسع الذي تشهده مدينة النجف للقوات الأمنية خصوصا مداخل المدينة القديمة.
الحكومة المحلية من جانبها وجهت أصابع الاتهام الى عناصر حزب البعث المنحل والقاعدة وحملتهم مسؤولية التفجيرات، وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس مجلس محافظة النجف الشيخ فائد الشمري الذي أكد أن المرحلة المقبلة ستشهد مطاردة أي تنظيمات مشبوهة والتحقيق معها.
وأضاف الشمري ان الحصيلة النهائية الرسمية لضحايا الانفجار وحسب إحصائيات دائرة صحة النجف بلغت قتيلين وأكثر من خمسين جريحا مبينا ان معظم الجرحى هم من عناصر الأجهزة الأمنية.
لكن الرواية الرسمية قد تختلف بعض الشيء عن رواية بعض شهود العيان الذين كانوا على مقربة من موقع التفجيرات واكدوا أن الأخيرة أوقعت العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح.
ويذكر ان مدينة النجف قد شهدت في يوم الاحد الماضي مؤتمرا امنيا موسعا بمشاركة اربع محافظات اخرى هي كربلاء وبابل والديوانية والمثنى لمناقشة الوضع الأمني لها ووضع خطط مركزية استعدادا للانتخابات النيابية المقبلة ولاسيما زيارة الاربعين، واكد قادة الاجهزة الامنية خلال الاجتماع جاهزية القوات على حفظ الأمن والاستقرار لمحافظاتهم.
واتهم بعض المواطنين القوات الأمنية بالتقصير وضعف قدرتها على مواجهة الخروق الأمنية رغم الانتشار الواسع الذي تشهده مدينة النجف للقوات الأمنية خصوصا مداخل المدينة القديمة.
الحكومة المحلية من جانبها وجهت أصابع الاتهام الى عناصر حزب البعث المنحل والقاعدة وحملتهم مسؤولية التفجيرات، وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس مجلس محافظة النجف الشيخ فائد الشمري الذي أكد أن المرحلة المقبلة ستشهد مطاردة أي تنظيمات مشبوهة والتحقيق معها.
وأضاف الشمري ان الحصيلة النهائية الرسمية لضحايا الانفجار وحسب إحصائيات دائرة صحة النجف بلغت قتيلين وأكثر من خمسين جريحا مبينا ان معظم الجرحى هم من عناصر الأجهزة الأمنية.
لكن الرواية الرسمية قد تختلف بعض الشيء عن رواية بعض شهود العيان الذين كانوا على مقربة من موقع التفجيرات واكدوا أن الأخيرة أوقعت العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح.
ويذكر ان مدينة النجف قد شهدت في يوم الاحد الماضي مؤتمرا امنيا موسعا بمشاركة اربع محافظات اخرى هي كربلاء وبابل والديوانية والمثنى لمناقشة الوضع الأمني لها ووضع خطط مركزية استعدادا للانتخابات النيابية المقبلة ولاسيما زيارة الاربعين، واكد قادة الاجهزة الامنية خلال الاجتماع جاهزية القوات على حفظ الأمن والاستقرار لمحافظاتهم.