بدأت مؤسسات ثقافية عراقية في دول المهجر الأوروبية حملة تضامنية من أجل التأكيد على ضرورة شيوع فلسفة التسامح والتعايش السلمي بين العراقيين، والبحث عن جذور هذه الفلسفة في فترة تأسيس أول دولة في التاريخ البشري، وتحديدا في دولة المدينة في الحضارة السومرية، ثم فيما تأسس من وجود حضاري ودول ما بين النهرين التي تميزت بمشاركة تامة بين شعوب أبناء هذه الدولة العتيدة التي قدمت للعالم أولى أسس التنظيم وقوانين الحكم وسجلات حقوق الإنسان، ومنها حقوق المجموعات البشرية متنوعة الألسن والهويات الإنسانية..
كاتب البحث تيسير عبد الجبار الآلوسي الباحث ورئيس البرلمان الثقافي العراقي بالمهجر قال في حديث لإذاعة" العراق الحر" ان العراق بقي وريث هذه الدولة ومجد حضارتها محتضناً الأطياف القومية والدينية وتعدد المعتقدات والمذاهب والاجتهادات، محافظا على سجل التفاعل الإيجابي البنّاء القائم على الطيبة والتسامح والتعايش السلمي وعلى احترام الأنا والآخر وتبادل العلاقات الإنسانية من منطلق المساواة والعدل والإنصاف ومن ممارسة كل ما يؤكد عمق الإخاء بين جميع الانتماءات الدينية وأشكال التعددية في إطار الوطن الواحد.
الآلوسي أضاف ان الحملة تتواصل مع مؤسسات دولية مساعدة، مشيراً الى أن الهدف العملي المتوخى منها يركز على التوعية داخل الوطن لجهة تقوية فلسفة التسامح والتعايش بين كافة أطياف الشعب العراقي، والتي قال انها مازالت راسخة في قلوب العراقيين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
كاتب البحث تيسير عبد الجبار الآلوسي الباحث ورئيس البرلمان الثقافي العراقي بالمهجر قال في حديث لإذاعة" العراق الحر" ان العراق بقي وريث هذه الدولة ومجد حضارتها محتضناً الأطياف القومية والدينية وتعدد المعتقدات والمذاهب والاجتهادات، محافظا على سجل التفاعل الإيجابي البنّاء القائم على الطيبة والتسامح والتعايش السلمي وعلى احترام الأنا والآخر وتبادل العلاقات الإنسانية من منطلق المساواة والعدل والإنصاف ومن ممارسة كل ما يؤكد عمق الإخاء بين جميع الانتماءات الدينية وأشكال التعددية في إطار الوطن الواحد.
الآلوسي أضاف ان الحملة تتواصل مع مؤسسات دولية مساعدة، مشيراً الى أن الهدف العملي المتوخى منها يركز على التوعية داخل الوطن لجهة تقوية فلسفة التسامح والتعايش بين كافة أطياف الشعب العراقي، والتي قال انها مازالت راسخة في قلوب العراقيين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.