منعت اغلب الاعمال التي اخرجها في تسعينات القرن العشرين بعد يوم واحد او يومين من عرضها بسبب جرأتها، ومنها مسرحية [الاقوى] للكاتب السويدي اوغست ستيرندبرغ، ومسرحية [قطط] لأحمد الصالح، التي قدمت نموذجا لويلات الحروب والاسقاطات النفسية للجندي المسلوب الارادة برؤية جريئة ومتجددة.
المخرج كريم رشيد فاجأ الجميع عام 1994 بإخراجه رائعة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد [الحر الرياحي] بعرض جمالي فكري ابتعد عن البكائيات، وبإسلوب حمل شفرات ورسائل تدين الظلم في كل العصور، متخذا من موقف الحر الرياحي نموذجا لمراجعة الذات والوقوف مع المباديء والثورة الاصلاحية من خلال منظومة عرض حديثة. وبعد ان منعت هذه المسرحية اضطر الى السفر الى عمان والعمل في المسرح واذاعة احدى تنظيمات المعارضة العراقية.
في عام 1998 لجأ الى السويد، حيث اخرج عددا من المسرحيات لفرق سويدية جابت العالم وحصلت على جوائز عديدة، كما مثل في افلام سويدية منها فلم الصحفي العالمي مورغان بولسون، وفلم [فالاندر] وهو الان احد اشهر المخرجين المهاجرين في السويد.
يتراس المخرج كريم رشيد حاليا فرقة [مسرح بلا حدود] ، التي تقدم عروضها في السويد. وقد قامت الفرقة بجولة فنية خارجية قدمت خلالها عروضا مسرحية في في كل من العراق، و مصر، و تونس، وفلسطين ،وأسبانيا.
اخرج كريم رشيد عدة اعمال مسرحية خلال السنتين الاخيرتين بعضها ناقش وضع المهاجرين العراقين الى السويد مثل مسرحية [مهاجرون] وبعضها الآخر تطرق الى قضايا فكرية وسياسية عامة مثل مسرحية [أنا ملك مالمو] ومسرحية [ستليت]، وفي اطار اهتمامه بتقديم الأسطورة العراقية برؤى فكرية مبتكرة، وبأساليب فنية متطورة، ققدم ملحمة كلكامش بعرض مزج بين موسيقى الجاز والأداء الحكواتي والغنائي معاً.
ويرى المخرج كريم رشيد في حديث مع اذاعة العراق الحر ان الفنان العراقي في اوربا بدأ يتجاوز العروض التي تهم العرب او العراقيين فحسب، اذ أخذ يتواصل فعليا مع الثقافة الغربية، ويبتعد عن الهامش في المجتمع الغربي بإتجاه المتن والمركز الحقيقي، وهو بذلك يتخطى حاجز الانزواء بعد ان كان لاعمال بعض المغتربين صدى طيبا ومؤثرا على الجمهور الاوربي، معربا عن خيبة امله بما شاهده من خراب لاغلب دور العرض المسرحية في العراق وتواضع الامكانيات المقدمة للمسرحيين العراقيين.
المخرج كريم رشيد فاجأ الجميع عام 1994 بإخراجه رائعة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد [الحر الرياحي] بعرض جمالي فكري ابتعد عن البكائيات، وبإسلوب حمل شفرات ورسائل تدين الظلم في كل العصور، متخذا من موقف الحر الرياحي نموذجا لمراجعة الذات والوقوف مع المباديء والثورة الاصلاحية من خلال منظومة عرض حديثة. وبعد ان منعت هذه المسرحية اضطر الى السفر الى عمان والعمل في المسرح واذاعة احدى تنظيمات المعارضة العراقية.
في عام 1998 لجأ الى السويد، حيث اخرج عددا من المسرحيات لفرق سويدية جابت العالم وحصلت على جوائز عديدة، كما مثل في افلام سويدية منها فلم الصحفي العالمي مورغان بولسون، وفلم [فالاندر] وهو الان احد اشهر المخرجين المهاجرين في السويد.
يتراس المخرج كريم رشيد حاليا فرقة [مسرح بلا حدود] ، التي تقدم عروضها في السويد. وقد قامت الفرقة بجولة فنية خارجية قدمت خلالها عروضا مسرحية في في كل من العراق، و مصر، و تونس، وفلسطين ،وأسبانيا.
اخرج كريم رشيد عدة اعمال مسرحية خلال السنتين الاخيرتين بعضها ناقش وضع المهاجرين العراقين الى السويد مثل مسرحية [مهاجرون] وبعضها الآخر تطرق الى قضايا فكرية وسياسية عامة مثل مسرحية [أنا ملك مالمو] ومسرحية [ستليت]، وفي اطار اهتمامه بتقديم الأسطورة العراقية برؤى فكرية مبتكرة، وبأساليب فنية متطورة، ققدم ملحمة كلكامش بعرض مزج بين موسيقى الجاز والأداء الحكواتي والغنائي معاً.
ويرى المخرج كريم رشيد في حديث مع اذاعة العراق الحر ان الفنان العراقي في اوربا بدأ يتجاوز العروض التي تهم العرب او العراقيين فحسب، اذ أخذ يتواصل فعليا مع الثقافة الغربية، ويبتعد عن الهامش في المجتمع الغربي بإتجاه المتن والمركز الحقيقي، وهو بذلك يتخطى حاجز الانزواء بعد ان كان لاعمال بعض المغتربين صدى طيبا ومؤثرا على الجمهور الاوربي، معربا عن خيبة امله بما شاهده من خراب لاغلب دور العرض المسرحية في العراق وتواضع الامكانيات المقدمة للمسرحيين العراقيين.