وقال الوزير بابان عقب زيارته إلى مدينة الموصل مؤخرا إنه في "كل زيارة يجد الوضع الأمني والخدمي في المدينة يتردى بشكل مستمر، فيما تتعرض بعض بلداتها إلى مشاريع تقسيم وانفصال، وهذا مرده إلى سوء الإدارة السياسية".
وأضاف بابان لاذاعة العراق الحر ان "واجبنا الوطني يستلزم منا جمعيا العمل من اجل رفع معاناة الموصل قبل فوات الأوان".
من جانبه اعتبر نائب رئيس مجلس محافظة نينوى دلدار الزيباري أن الوضع الأمني في تحسن ملحوظ"، واصفا ما يقال خلاف ذلك "لا يعدو كونه دعاية انتخابية".
وقال الزيباري إن "ما صرح به وزير التخطيط بعيد عن واقع نينوى الفعلي ولذلك فنحن نطالب بقانون السلوك الانتخابي الذي يمنع التصريحات غير الدقيقة”.
أما عضو مجلس محافظة نينوى قصي الشبكي فأشار إلى ان "وضع مدينة الموصل في تحسن، لكن المشكلة في بعض مناطقها التي يطلق عليها المناطق المتنازع عليها، حيث لا دور للقوات الأمنية العراقية الرسمية هناك بسبب إهمال الحكومة المركزية الأمر الذي ولدا تذمرا لدى الأهالي" على حد قوله.
وإذ حمل الشبكي "الحكومة المركزية مسؤولية ذلك وليس الإدارة المحلية” طالب مواطنون “بحل كل الخلافات بين السياسيين".
وقال أحد المواطنين "نطالب جميع القيادات السياسية بالتفاهم والحوار لحل الخلاف السياسي الدائر في نينوى حتى تعيش جميع المكونات بأمن وسلام دون أية تفرقة".