وتضمن المهرجان فعاليات رياضية كالركض والالعاب القتالية بالاضافة الى استعراضا للمديريات المتميزة في ديالى".
وقال مدير شرطة ديالى اللواء الركن عبدالحسين الشمري إن "شرطة ديالى جزء مهم من الشرطة العراقية التي اخذت على عاتقها حفظ الامن والاستقرار في ديالى"، مبينا أن "المهرجان وهو عبارة عن فعاليات رياضي من اجل ابراز التفوق القتالي للمنتسبين فضلا عن دعم الرياضة في المحافظة".
من جانبه قال محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي في كلمة ألقاها في المهرجان ان "المحافظة اليوم على اعتاب مرحلة جديدة من الامن والاستقرار بعد أن شهدت الكثير من الاعمال المسلحة خلال السنوات الماضية"، مضيفا أن "هناك حالة من الامن والثقة بدات تسود بين المواطن ورجل الشرطة "، بحسب تعبيره.
ويأتي هذا المهرجان وسط اجراءات أمنية مشددة حيث لم يتمكن المواطنيين من الوصول الى مكان الاحتفال فيما خلت مدرجات ملعب بعقوبة الا من منتسبي مديرية شرطة ديالى .
يذكر أن الشرطة العراقية أسست في عام 1922، واقيمت في العام 1931 دورات تدريبية مؤقتة للضباط، وفي العام ذاته صدرت مجموعة قوانين لتغيير السلطات القانونية المخولة من قبل الشرطة العراقية في التوقيف والتحقيق والتفتيش ونيابة الادعاء العام، وفي عام 1932 أرسلت أول بعثات من الضباط للتدريب في كلية الشرطة في لندن لرفع الكفاءة ودراسة شؤون إدارة الشرطة، وفي عام 1940 صدر قانون خدمة الشرطة وانضباطها رقم 7 لسنة 1941 حيث الغي بيان البوليس رقم 72 للعام 1920 ونظام البوليس العثماني النافذ، واحتفظ بأحكام التعليمات سارية المفعول، ثم صدر قانون خدمة الشرطة وانضباطها رقم 40 لسنة 1943، وقانون تعديله رقم 61 لسنة 1950، واشتمل تعديله الثاني رقم 39 للعام 1951، على شروط التعيين ودرجات الضباط والمفوضين، وتثبيت الصنوف والدرجات والرواتب وشؤون التفتيش والدورات، والمكافآت والرتب والعلامات والأزياء والترفيع.