فرضت قوات الأمن العراقية الثلاثاء اجراءات امنية استثنائية في مركز العاصمة بغداد.
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان معلومات إستخبارية توفرت لدى القيادة عن نية جماعات وصفها بـ"ارهابية" لتفجير سيارات مفخخة، ما استدعى فرض اجراءات استباقية مشددة في بغداد هدفت لحماية ارواح المواطنين.
اللواء عطا أوضح ان الاجراءات شملت اغلاق العديد من الطرق الرئيسة والفرعية في العاصمة وشن عمليات دهم وتفتيش واسعة النطاق من اجل ضبط السيارات المشتبه بها.
من جهته أعلن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ أن مجلس الوزراء ناقش الإجراءات الأمنية المطبقة في محافظة بغداد والتهديدات المحتملة التي تستهدف تجمعات المواطنين ومواقع حساسة في الدولة العراقية.
وأشار الدباغ في بيان الى أن مجلس الوزراء دعا المواطنين الى تفهم الإجراءات الأمنية الأخيرة التي إستدعت فرض حظر جزئي للتجوال وتشديد إجراءات التفتيش والمراقبة التي تهدف الى حمايتهم ومحاصرة وإلقاء القبض على من وصفهم بـ"الإرهابيين".
وفي وقت لاحق أوضح الدباغ في مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث بإسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري، تفصيلات عن تلك الإجراءات الأمنية .
من جهته أكد العسكري ان الإجراءات إستهدفت أماكن لتفخيخ السيارات والأحزمة الناسفة في بعض المناطق.
وقال المتحدث بإسم الحكومة العراقية ان تلك الإجراءات الأمنية أتخذت بناءً على معلومات إستخبارية أفاد بها أحد المواطنين.
على مستوى الشارع العراقي، أثارت تلك الإجراءات الامنية المشددة لغطاً واسعاً لدى المواطنين الذين فوجئوا بتطبيقها مع الصباح، وراح بعضهم يردد إشاعات وأقاويل عن الأسباب الكامنة وراء إتخاذها..
الى ذلك نفى المتحدث بإسم الحكومة علي الدباغ ما تردد عن ربط تلك الإجراءات الأمنية بنبأ أشيع عن إغتيال رئيس جبهة الحوار الوطني المبعد من الإنتخابات صالح المطلك.
فيما نفى المتحدث بإسم وزارة الدفاع إشاعات تحدثت عن محاولة لإنقلاب عسكري، مشيراً الى ان وقت الإنقلابات العسكرية قد ولّى.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن تقريراً من مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد سعد كامل عن ردود أفعال المواطنين إزاء تلك الإجراءات في عدد من مناطق العاصمة.
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان معلومات إستخبارية توفرت لدى القيادة عن نية جماعات وصفها بـ"ارهابية" لتفجير سيارات مفخخة، ما استدعى فرض اجراءات استباقية مشددة في بغداد هدفت لحماية ارواح المواطنين.
اللواء عطا أوضح ان الاجراءات شملت اغلاق العديد من الطرق الرئيسة والفرعية في العاصمة وشن عمليات دهم وتفتيش واسعة النطاق من اجل ضبط السيارات المشتبه بها.
من جهته أعلن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ أن مجلس الوزراء ناقش الإجراءات الأمنية المطبقة في محافظة بغداد والتهديدات المحتملة التي تستهدف تجمعات المواطنين ومواقع حساسة في الدولة العراقية.
وأشار الدباغ في بيان الى أن مجلس الوزراء دعا المواطنين الى تفهم الإجراءات الأمنية الأخيرة التي إستدعت فرض حظر جزئي للتجوال وتشديد إجراءات التفتيش والمراقبة التي تهدف الى حمايتهم ومحاصرة وإلقاء القبض على من وصفهم بـ"الإرهابيين".
وفي وقت لاحق أوضح الدباغ في مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث بإسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري، تفصيلات عن تلك الإجراءات الأمنية .
من جهته أكد العسكري ان الإجراءات إستهدفت أماكن لتفخيخ السيارات والأحزمة الناسفة في بعض المناطق.
وقال المتحدث بإسم الحكومة العراقية ان تلك الإجراءات الأمنية أتخذت بناءً على معلومات إستخبارية أفاد بها أحد المواطنين.
على مستوى الشارع العراقي، أثارت تلك الإجراءات الامنية المشددة لغطاً واسعاً لدى المواطنين الذين فوجئوا بتطبيقها مع الصباح، وراح بعضهم يردد إشاعات وأقاويل عن الأسباب الكامنة وراء إتخاذها..
الى ذلك نفى المتحدث بإسم الحكومة علي الدباغ ما تردد عن ربط تلك الإجراءات الأمنية بنبأ أشيع عن إغتيال رئيس جبهة الحوار الوطني المبعد من الإنتخابات صالح المطلك.
فيما نفى المتحدث بإسم وزارة الدفاع إشاعات تحدثت عن محاولة لإنقلاب عسكري، مشيراً الى ان وقت الإنقلابات العسكرية قد ولّى.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن تقريراً من مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد سعد كامل عن ردود أفعال المواطنين إزاء تلك الإجراءات في عدد من مناطق العاصمة.