وكانت أولى تلك المهام إعلان الحرب الواسعة على الإرهاب، وبالذات "القاعدة" في أعقاب محاولة تفجير طائرة الركاب الأمريكية "دلتا" فوق أجواء ديترويت.
وتواجه الرئيس أوباما سلسلة من الاستحقاقات في الشأن العراقي والملف الشرق أوسطي. عن ذلك وتوقعات الساحة السياسية بواشنطن للعام 2010 تحدث البروفيسور وليد فارس، مستشار المجموعة النيابية في الكونغرس لمواجهة الإرهاب، في حوار خاص لإذاعة العراق الحر وقال: لاشك أن المهمة الأولى للرئيس أوباما عند بدء عام التولي الثاني هي حماية الأمن القومي الأمريكي، ولا سيما بعد المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة الركاب الأمريكية في عيد الميلاد، وذلك على الصعيد التكنولوجي في المطارات وكذلك التحري الواسع والعميق لتحركات الجهات الإرهابية، بمشاركة عالمية.
وشدد البروفيسور فارس على الأهمية الكبيرة التي يبديها الرئيس أوباما وإدارته والكونغرس بشأن العراق، وخاصة الاستحقاقات القريبة المقبلة من خلال تفعيل الآلية السياسية الانتخابية، فلهذه الانتخابات القريبة أهمية بالغة حيال المسيرة الديمقراطية في العراق.
وأضاف مستشار المجموعة النيابية في الكونغرس أن واشنطن واعية لمحاولات جهات إقليمية لصرف أموال طائلة في المعركة الانتخابية، بهدف السيطرة على القرار السياسي العراقي.
كما اكد الباحث التزام الولايات المتحدة بحماية أمن العراق، ولا سيما بعد مراحل الانسحاب في إطار الاتفاقية الإستراتيجية فالولايات المتحدة مع حلفائها، بما في ذلك الدول العربية، ستقف إلى جانب العراق الذي لن يكون وحده لمجابهة التحديات.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.